رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير كامل وحصري بقلم لادو غنيم
هسألك عن السبب بس ليه مقولتيش ل جبران بدل ما تيجي تقوليلي
سبقة الدموع حديثها
خوفة أقوله أول ما شوفة حازم جريت علي جبران ومسكت أيده كنت رايحه عشان أقوله أن دا حازم اللي كان خطيبي بس معرفش مره واحده لساني أتعقد معرفتش أقول حاجة لأن الكل كان موجود ومفيش دقايق و فجائني بطلب جوازي منه ولما طلعنا الأوضة وبقينا لوحدينا كنت عايزا أقوله بس خوفة من رد فعله مكنتش عارفه اذا كان هيصدقني لو قولتله أني معرفش انه خطيب نجمة مكنتش عارفه لو كان هيصدق أن وجودنا معا بعض صدفة و الأهم أني خوفة عليه من حازم دا خبيث ونظراته ليا أنا وجبران بتقول أنه ه يعمل المستحيل عشان ياذينه
بس جبران مش صغير والا مندفع ولو كنت حكتيله كان هيتصرف بحكمه
راوضها الندم فقالت
عارفه كدا كويس و متاكده أنه مش متهور وكأن هيفكر قبل ما يعمل حاجة ل حازم بس خۏفي عليه هو اللي سكتني جبران مبقاش بس جوزي لاء جبران هو الأمان الوحيد اللي في حياتي ف مش قادره أخطار بيه لأي سبب عشان كدا جأت لحضرتك عشان تحميني أنا و نجمة و جبران من شړ ومكر حازم
ردا عليها بجدية
ماشي يا رؤيه سيبي الموضوع عليا
بس ليا طلب عند حضرتك
بلاش جبران يعرف أي حاجة عن الموضوع دا من فضلك خلي سر ما بنا أنا مصدقة أن حياتي معا جبران بدأت تتغير مش عايزا أرجع معا ل نقطة الصفر تاني أنا خلاص تعبت والله و مبقاش عندي طاقة لأي ۏجع تاني
رئه الحزن بعيناها فشعرا ب الشفقه عليها مما جعله يدعمها
أعتبري نفسك محكتليش حاجة اما ب النسبة ل حازم ف مش عايزك تخافي منه أنا هفضل طول الوقت جانبك
فلاش
عادت من ذكريتها ظلت بجواره تسند بيدها عليه حتي آتي عمران وقاله
السيد بسيوني عايز يسلم عليك
أومأه برأسه
بدلتي ليه الدريس الأبيض
أجابة بهدؤ
معجبش جبران قال عليه ضيق و مش حلو
تبسمت لها بمشاكسه
وااو دا جبران الغيرة بدأت معا بقي
أعتمدت الصمت ذو البسمة الهادئه _وبعد لحظات آتي إليها جبران فوجدها تقف بمفردها
مش واقفه معا أمي أو هلال ليه
طنط كريمان طلعت تشوف طنط ناهد و هلال راحت تجيب حاجة تشربها
أومأه بتفهم من ثم شبك أصابعهما ببعضهما وذهبي بها إلي أحد الأركان المنعزله عن الحضور و حاصرها بذراعية ف تلبكت قائلة
لمس بعيناه ملامحها وشن عليها حروب كلماته
في أنك عجباني أوي حاسس أني لأول مره بشوفك
أكتست خجلا ذاد من نبض قلبها
جبران بالله عليكي كفاية كلام أنا قلبي مش متحمل أنه يسمع حاجة تاني خاېفه لاكون بحلم الحد دلوقتي مش مستوعبه معاملتك اللي اتغيرت معايا من أمبارح
فك حصار أحد ذراعيه ولمس وجنتها
لأن أمبارح أختارت أنك تكوني مراتي ب أرادتي حياتنا القديمة عايزك تنسيها نهائي بس بشرط لو في أي حاجة لسه معرفهاش قولي هالي عشان الثقة اللي أديت هالك ما تتكسرش بعد كدا أنا مبديش غير فرصة واحده وبس و فرصتك لسه قدامك لو في سر في حياتك لسه معرفهوش قوليلي عليه دلوقتي عشان ما يجيش