السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير كامل وحصري بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

رمقته بتقزز وهمت للذهاب من ممرا أخر لكنه لحق بها و أمسكها من يدها مجددا 
مفيش مشي ليكي غير لما نتعرف بصراحه أنت عجباني و داخله مزاجي بصراحة كدا فضول مخليني عاوز أشوف الحلويات اللي متخبيه تحت الطرحة و الفستان 
بتلك الحظة راوضها القلق من نظراته الشهوائيه و حاولت تحرير يدها وهي تنظر للضيوف بحرص فلم تكن تود افساد الحفل لكن جرئته جعلتها تصيح 

بقولك سيب أيدي أنت ايه ما بتفهمش 
مال برأسه يناظرها بشوقا تضاعف 
لاء و كمان صوت صريخك حلو داحنا هننبسط
معا بعض أوي 
أنبساطك دا خلي عليا أنا ياروحمك 
هكذا صاح جبران پغضبا جامح قبل أن يلكمه بقوة أطاحت ب الشاب خطواتا للوراء ولم يكتفي بذلك بل تقدم إليه و انهال عليه ب لكمات متتالية تسبب بكسر أنف الشاب
بتلك الحظة تجمعي الكثير حوله محاولين ابعاده عنه وأمسك عمران ب جبران يعزله عن الشاب الذي نهضي بتململ و دماء وجهه تشتد 
ايه اللي عملته دا يا جبران 
هكذا صاح السيد بسيوني عليه ف ذاك الشاب اتضح أنه أبنه _لكن جبران لم يكترث وباح پغضبا 
ابنك غلط و كأن لزم يتربئ أحمد ربنا أني سايبه ساليم قسما بالله لوله أنهم خدو من تحت أيدي لا كنت خرجت هولك علي نقاله 
تبادل معه الصياح 
أنت واخد بالك من اللي بتقوله أنت ناسي أنا مين و أكبر منك بكام سنة 
تلونة عيناه بضيقا بارز و طفح الكبريا علي ملامحه وصوته الجش 
لو أنت كبير ب سنك ف مقامي أعلي منك _بقولك ايه أنت تاخد المحروس أبنك وتغور بيه ف ستين داهية قبل ما فقد أعصابي و دفنه قدامك و أنت ياننوس أبوك قبل ماترفع عينك في مراتي حضر كفنك عشان المره الجايه مش هسمي عليك 
عاتب السيد بسيوني رياض 
عحبك اللي أبنك بيعمله يا رياض 
ردا بذات الكبريأ 
أبنك أتعدا علي حورمة بيتنا يا بسيوني و اللي عمله فيه جبران مجرد قرصة ودن و متكش عليها كمان 
بقي كدا ماشي يا رياض بس خليك فاكر أنك أنت و أبنك اللي بدئته العداوة ما بنا 
العداوة دي تبلها وتشرب مېتها للننوس بتاعك عشان يبلع بيها العلقھ اللي خدها في الحر دا 
القي عليه جبران كلماته الساخره بوجها جاد فتنهدا الأخر بضيقا و أمسك ب أبنه و ذهبي من القصر 
اما جبران ف لټفت ليبحث عن رؤيه لكنه لم يجدها فنفخ الهواء بحنقا وتحرك 
اما رؤيه فكانت تقف بالحديقة تشعر پخوفا من ڠضب جبران الذي سيطر علي الأجواء كانت تظن أنها ستلقي أيضا العتاب و أثناء و قوفها وجدت حازم آتي إليها يحادثها پغضبا 
الواد عملك ايه انطقي ساكته ليه 
زمجرت بضيقا 
و أنت مالك و مالي بتسأل ليه ملكش دعوة بيا و خليك في حالك 
أنت حالي يا رؤيه أنا جأت القصر دا مخصوص عشان أبقي جانبك و رجعلك لحضني تاني 
قطبت جبينها برفضا 
دا في أحلامك أنا مستحيل أبقي ليك أنت مفكرني هسيب جبران عشانك _أنا بحب جبران يا حازم و عمري ما عرفت الحب والا الأمان غير معا جبران هو الراجل الوحيد في عنيا و مستحيل أسيبه مهما حصل !
أذداد ڠضبا و أمسكها من خصرها بقوة 
أنت بتاعتي أنا وبس و جبران ملوش أي حاجة فيكي و مهما عمل مش هيقدر ياخدك مني 
صدمة

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات