رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
داغر : ( وهو متوتر من اللي حصل واتحرج من نفسه جدا انه دخل عليهم مره واحده) الصنيه.. الصنيه كانت .. كانت هتقع وادا الصنيه لماما هدير ومشي بسرعه مامتها مسكت الصنيه وهي متنحه من سرعه داغر بالرغم من ان هدير حاكيتلها بس هي مكانتش متوقعه انه يكون بالسرعه دي
اسراء قامت بسرعه وراحت لهدير وهدير كانت بتبتسم وبصه ناحيه الباب داست علي شفا.يفها وهي مبسوطه من اللي حصل وان داغر رغم انه بيقولها مش عايز يشوفها تاني بس لمجرد انه حس انها في خطړ جرى عليها من غير اي تفكير
اسراء شاورت لهدير بايديها كده وهدير كانت سرحانه
اسراء : اي روحتي فين ومين المزززز اللي كان هيمو.تني ده
ده المoت علي ايده راحه
هدير : ما تسكتي شويه
اسراء : اسكت اي انا كنت همووت علي الاقل اعرف انا كنت همو.ت علي ايد مين
هدير : ده دااغر ..
اسراء: داغر مين 🤨
هدير: بعدين .. بعيدين
( نادت علي مامتها )
هدير : ماما .. هو .. هو احنا مش هنعمل فطار لداغر وغدير
ماما هدير: هنعمل ..انتي بتقولي هنعمل اول مره تقولي هنعمل دي
هدير : يوووه ياماما
ماما هدير: طيب خلاص انا محضره الفطار من بدري ليهم
هدير : بجد 😍هو فين الفطار
ماما هدير: عندك في المطبخ
اسراء : اي ده كله .. اي ده كله .. هتودي صنيه الاكل بنفسك يابرنسيسه
هدير : اه هوديها عادي يعني وبعدين شكلي حلو
اسراء : شكلك حلو لاااا ده انتي لازم لما تيجي تحكيلي علي كل حاجه
هدير: طيب .. طيب امشي بقي
هدير سابتها وراحت طلعت بره بتبص لاقت باب الشقه متكس.ر
وبعدها خبطت علي داغر .. داغر كان سامع صوت الخبط بس مارضاش يفتح الذئب الصغير بقي يشده من بنطلونه عشان يفتح الباب
داغر : اي سيبني .. هقولها اي دلوقتي .. اكيد عرفت اني مهتم بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير خبطت مره تانيه
هدير ( دخلت بابتسامه )
هدير : صحيتك ياغدير
غدير : بصر.احه اه .. بس ده اكل
هدير ( بصت لداغر ) : اه اكل .. اصل .. اصل انا عا.رفه انكم مش اكلتوا حاجه من امبارح وقولت اكيد جعن.... ( ولسه هتكمل ) الطفله شدت منها الصنيه وحطيتها في الارض وبقت تاكل بأيديها الاتنين
هدير : احنا قولنا ايه ياغدير مش ناكل بالراحه وعندنا معلقه ناكل بيها زي ما علمتك
داغر : ( بعص.بيه ) ما.تخليها تاكل بطبيعتها
هدير : ( بصوت حنين ) وماله لما تاكل بر.احتها بس بطريقه اد.ميه شويه
داغر : واحنا حيوانات في نظرك وجايه تعلمينا نبقي بني اد.مين ازاي
هدير : داغر انا ماقصد.ش انا بس ..( قط.عها في الكلام )
داغر : انتي بس جايه تمشينا علي مزاجك مش اكتر عايزه تغييرينا علي اللي اتربينا عليه
هدير : انا مش هرد عليك ..
هدير سابته ومشيت راحت قعدت في مستوي الطفله وشالت الصنيه وقامت حطت الاكل علي الطرابيزه
هدير: تعالي كلي هنا ياغدير
غدير قعدت وبقت تمسك المعلقه وتاكل بيها
هدير : كلي بالراحه وعلي مهلك الاكل كله هيبقي ليكي اتفقنا
غدير : هزت راسها بالموافقه وهي بتبتسم
هدير راحت لداغر ووقفت وراه
هدير : متشكره اوي ياداغر
داغر : علي .. علي ايه
هدير : انت عا.رف علي ايه ..
داغر : معرفش ومش عاوز اعرف
هدير : داغر انا محتاجه اتكلم معاك
داغر : مش عايز ومش حابب اتكلم مع واحده زيك وارجوكي اطلعي بره
هدير : داغر انت بتقول اي .. اسمعني اديني فرصه واحده اشرحلك
داغر : بقولك اطلعي بره ( واول ما ابتدي يتعص.ب )
هدير : خلاص .. خلاص بلاش تتعص.ب انا هطلع ياداغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ادت ضهرها لداغر وهي بتتمني انه ينادي عليها وبقت تغمض عليها وبقت تقول في سرها يارب ينادي عليه ولسه هتطلع راح داغر نده عليها
هدير اخدت نفس وابتسمت
هدير : كنت عا.رفه انك .. ( قط.ع كلامها )
داغر : اطلعي بسرعه من هنا ابوكي في الاسانسير وبيكلم في التليفون .. امشي قبل ما يشوفك
هدير : اتنرفزت انت نادتني عشان كده
داغر : اكيد
هدير : طيب ياداغر همشي
هدير مشيت وقفلت الباب وراها
الطفله: انا عايزه اعرف انت بتعمل كده ليه
داغر : بعمل اي
الطفله : سادد الباب في وشها كده ليه