رواية عشق القاسم(كاملة جميع الفصول) بقلم سومه
رآها كأنه وجد ضالته
احمد انسه جودى
عامله ايه
جودى ببشاشه الحمد لله انت احمد صح
احمد جدا هيييييييح
جودى هو ايه اللي جدا
احمد بهيام اسمى اللى اتغير عشان انتى نطقتيه
مها متدخله لتشعره بوجودها يا مساء الخير
احمد وهو مازال على هيامه وهو ينظر فى عين جودى وعليكم السلام
أحمد باندفاع بصراحه كنت جاى اعزم جودى على كوفى ممكن
ابتسمت مها على عفويته واندفاعه فقالت مها لو هى موافقه اوك فنظر احمد لجودى بامل فقالت اوك ابتسم أحمد باتساع فقال يالا بينا قالت مها مسرعه لاااااا ده فى بريك الغدا ها
أحمد بسخط على مها طيب ماشى
بعد خروج أحمد جلست جودى بتعب قائله النهاردة عندى دروس كتير اووى
جودى بابتسامه متذكره أمر محسن بس مز اووى محسن
مها بهيام امممم اوى
جودى ههههههه انتى لحقتى
مها اه والله عندك حق انا مستغربه نفسى جدا
جودى بصوت خاڤت طب ومستر عادل
مها تصدقى ياجودى ولا فكرت فيه ولا افتكرته حتى النهارده لما دخل اول اليوم نظرتى ليه غير قبل كده قبل كده لما كان بيدخل كنت ببقى مركزه معاه ومبسوطه ومستنيه كلمه او نظره منه لكن النهاردة حاجة تانيه ماهتمتش حتى اعرف رد فعله على خطوبتى كل اللى بفكر فيه محسن وبس
مها بحب فعلا انا بحس بكده اما عادل ده بقى سيبه كده عمال يلف وفرحانلى بنفسه وهو عايز يدوق دى شويه ودى شويه هو مديرى في الشغل وبس
جودى مبسوطالك اووى يامها
كان قاسم يجلس على مكتبه منكب على اوراق الصفقه التى امامه حين جاء وقت استراحة الغداء جلس يجاهد قلبه على الا يذهب ليراها لكنه اقنع نفسه انه سيذهب للاصطحاب عادل للغداء وسيلقى نظره سريعه بينما هو يمر كان يقول لنفسه ذلك وهو في طريقه لمكتب عادل
ايه اللي بيحصل هنا
كان هذا صوت قاسم الجحيمى وهو يصوب نظره ناحية جودى
سمع عادل صوت قاسم في الداخل فخرج إليه واستغرب كثيرا من حالته تلك فقال ايه يا قاسم صوتك عالى ليه
قاسم لمحسن انت ايه اللي موقفك هنا
عند كلمة خطيبتى فقال بقلب منخلع خطيبتك مين
محسن الآنسة مها تنهد قاسم في خفوت فقال عادل خلاص يا استاذ محسن حصل خير ماتزعلش
قاسم بيه مايقصدش وبعدين احنا مانستغناش عنك انت من احسن مهندسى الشركه
عادل ايه اللي بتقولو ده يامحسن بس احنا مانقدرش نستغنى عنكوا اهدى بس كده قاسم بيه مايقصدش مش كده يا قاسم بيه كان قاسم مسلط نظره على جودى الغاضبه لا يعلم لما فهو بغروره لايدرك ان سبب ڠضبها هو طريقة حديثه مع محسن ومها
عادل قاسم قاسم
قاسم خلاص خلاص حصل خير
مها خلاص يا محسن بقا
محسن اوكى
عادل موجها حديثه لقاسم طب يالا بينا عشان نتغدى
كان قاسم
فى تخبط يريد أن يستكمل ماعزم عليه مع نفسه ويترك جودى وشانها ولكن لا يستطيع فهو الان يحتاج إلى أن يخفيه بين اضلعه فقد انخلع قلبه عندما ظن ان محسن كان يقصدها بحديثه عن خطيبته فماذا سيفعل لا لا سيتركها
وشانها نعم هو قادر على ذلكسيذهب إلى نساءه سينساها معهم بكل تأكيد
عادل قاسم
قاسم ها يلا بينا قالها وهو يلقى نظرة اخيره على حبيبته بينما دنيا السواح كانت تهبط من المصعد فوجدتهم جميعا واقفون فتهلل وجها بغرور وهى ترى قاسم امامها
دنيا قاسم انت خارج ده أنا كنت جيالك
عادل احنا
كنا خارجين للغدا
دنيا وهى تميل على قاسم بمياعه انا كمان جعانه جدا اتسعت اعين جودى من وقاحتها على الملأ بدون حياء فنطرت پصدمه لمها التى لم تكن منصدمه أبدا فقد اعتادت على ذلك منها
ابتسم قاسم وهو يرى الصدمه على وجه جودى مما تفعله دنيا فهى بريئه ونقيه لم تقابل هكذا اشخاص بعد تدارك قاسم نفسه فدنيا جاءت فى وقت صحيح الى حد ما فهو عزم على الالتهاء بنساءه بعيد عن جودى فقال لدنيا خلاص تعالى اتغدى معانا
ابتسمت دنيا بغرور فيبدو انها مازال لها تأثير كبير على قاسم مهران كما تعتقد لا تعلم حقيقة الامر
خرج قاسم بقلب حزين وبعده دنيا بغرور ورأس شامخ وعادل الذى
يزفر بحنق من تغير مزاج صديقه بصوره غريبه هذه الأيام
بعد خروجهم جلس محسن پغضب فقالت مها خلاص بقا يا محسن حصل خير
محسن برضه مش هكمل هنا انا احسن شركه تتمنانى
مها لأ احنا لسه في بداية حياتنا وبعدين ولا شركه