السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انا الذي أَحَبِّكِ (كاملة جميع الفصول) بقلم ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

معلشي يا قلبي يلا عشان ناخد الشور ونخلص بسرعة عشان ترجعي لمامي بسرعة.
وخلصت ولبست أسيل لبس حلو وفضلت تضحك معاها وسمعت صوت جرس الباب فراحت تفتح وهي شايلة أسيل فتحت لاقت عصام قدامها وبيبصلها بخبث فنفخت في وشه وقالت بضيق نعم عايز حاجة يا عصام
عصام ببرود كنت جاي أصبح عليكي وعلى أسيل أي مينفعشي
آسيا بضيق لا مينفعشي حضرتك ولو سمحت اتفضل عشان مينفعشي وقفتنا دي.
عصام وهو بيقرب منها وزق الباب جرى أي يا آسيا هو أنتي شايفة نفسك علينا كدا لي هو آها أنتي حلوة وحقك تدلعي بس زودتيها اووي.
آسيا وهي بتبعد أي قلة الأدب دي وبعدين بتقرب كدا لي اتفضل أطلع برا بدل ما أنادي لطنط.
عصام بضحك وأنتي فكرك هتصدقك أنتي وتكدب ابنها حبيبها دا أنتي عارفة أنها بتكرهك.
آسيا أنت فعلا مش محترم دا أنت حتى مش محترم أخوك اللي ماټ وإني مراته وكمان مش محترم مراتك.
عصام أخويا وماټ وأنا أولى بمراته وبنته ولو على مراتي عادي الشرع محللي أربعة وأنا طالبك في الحلال.
آسيا ضړبته قلم على وشه واتكلمت بزعيق أنت واحد حيوان إزاي تفكر فيا كدا أنت أكيد أتجننت.
وهنا بقى عصام اتعصب ومسك إيدها جامد وأسيل فضلت ټعيط وآسيا اټرعبت وهو قال أنتي بتضربيني أنا دا أنتي يومك مش فايت وقرب منها وهي بتبعد.
ومرات عصام جات وقالت في أي يا عصام وبعدين ماسك إيدها كدا لي
عصام قليلة الأدب دي جاي بقولها هاتي أسيل تقعد معايا أنا ومرفت شوية لقيتها بتقرب مني وبتقولي كلام ميصحش فأنا زعقتلها راحت قالتلي إني لو مسمعتش كلامها واتجوزتها هتتبلى عليا وتقول إني بدايقها بالكلام فزعقتلها راحت ضړباني بالقلم.
مرفت اټجننت وقالت لأسيل بغل أنتي اټجننتي إزاي تعملي كدا دا أنا هفضحك وألم عليكي البيت كله يا خطافة الرجالة ما أنتي ملقتيش أهل يربوكي ويعلموكي أن مينفعشي تبص لراجل متجوز 
آسيا فضلت ټعيط وتقول والله دا كداب أنا معملتش كدا دا هو اللي بيدايقني و.....
مرفت اخرسي يا ژبالة 
وفضلت تعلي صوتها وتزعق وتقول يا ماما الحقيني تعالي بسرعة.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
في الوقت دا آدم كان قاعد مع والدته وأخته ياسمين وسمعوا صوت مرفت العالي فطلعوا فوق بسرعة ومامته راحت لمرفت وقالت في أي يا مرفت صوتك عالي لي
مرفت تعالي يا ماما أشهدي الست آسيا بتدلع على جوزي وعايزة تتجوزه خطافة الرجالة لا وكمان ضړبته قلم.
كل دا وآدم كان لسه طالع ومش شايف آسيا لأنهم كلهم كانوا حواليها فمقدرشي يشوفها وهو بيقرب وبيطلع مامته كانت بدأت تزعق مع آسيا.
سماح أي الكلام دا صحيح متربتيش فعلا وكمان بتمدي إيدك على ابني الكبير دا أنتي اټجننتي فعلا ومدتهاش فرصة تدافع عن نفسها وبترفع إيدها عشان تضربها بس لاقت إيد مسكت إيدها بتبص لقته آدم واللي كان باصص على آسيا وبيبص في عيونها جامد وكأنه بيحضن عيونها بين عيونه وفضل يبصلها قد أي أشتاق لها ولجما عيونها وبرائتها وملامحها اللي تجذب أي حد بس ۏجع قلبه اووي دموعها اللي على خدها واڼهيارها واڼهيار أسيل اللي شيلاها على إيدها.
سماح سيب إيدي يا آدم لازم أربيها بنت أحلام.
آدم أمي ميصحش تمدي إيدك عليها.
سماح دا أنا أمد ونص دي اټجننت وضړبت أخوك بالقلم.
آدم بص لآسيا عايزها تتكلم بس هي صوت شهقاتها كان عالي ومش قادرة تاخد نفسها آدم ساب إيد أمه وقرب منها وشال منها أسيل وأداها لياسمين أخته وقالها خلي بالك منها وهديها.
وبعدين قرب من آسيا وحط إيديه الإتنين على أكتافها وقال اهدي يا آسيا وخدي زفير وشهيق براحة ودا لأنه عارف إن الحالة دي بتيجي لآسيا لما ټعيط وتكون مظلومة ومش قادرة تدافع عن نفسها وهي لسه مش قادرة تاخد نفسها فقربها أكتر وقال بصيلي يا آسيا واعملي زي وركزي مع صوتي أنا عارف إن الحالة دي بتجيلك لما ټعيطي بالشكل دا اهدي وبصيلي.
كل دا وكلهم متابعين ومصډومين من تصرف آدم وعصام غيران لما شاف إيده عليها كدا وبيتعامل معاها كدا كأنه يعرف عنها كل حاجة ومرفت هتولع وكله مش فاهم إلا سماح هي اللي عارفة كل حاجة ودا زود

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات