رواية مُفسِدِي حياتها(كاملة جميع الفصول وحصريه) بقلم أمل صالح
وقالت لإسلام_ هطلع أنا عشان مبقتش قادرة أقعد يا إسلام..
بصت لسمية ورشا وكملت_ ومتنساش هدوم مسك.
طلعت وسابتهم وهي راضية باللي عملته طلعت على السلم إيدها على بطنها بتتكلم وهي باصة لبطنها_ شوفتي ماما يا سوسكة اتعلمي بقى عشان الزمان دا عايز القادريين بس.
وتحت بص إسلام لأمه واتكلم بنبرة حادة رغم صوته الواطي_ ليه يا ماما الأسلوب دا ليه الكلام اللي زي السم دا وهي معملتش حاجة!
ردت سمية أخته بإندفاع وهي بترمي هدوم البيبي من إيدها وبتقف قصاده_ وإحنا مسمعناش صوتك الحلو ده ليه والحلوة مراتك بترد على أمك إيه يعني لما حماتها ترمي كلمتين في وقت عصبية
بصت لأبوها اللي كمل_ البت مغلطتتش وأنا كنت قاعد وشايف وسامع كل حاجة سكتت من البداية ومردتش غير لما أمك ساقت فيها.
وقفته رشا وزعقت بصوت أعلى من كل الواقفين_ بقولكم إيه كلكم أنا البت دي من يوم يومها وأنا ولا بطيقها ولا بتنزلي من زور قولتوا عشان خاطر ابنك قولت وماله لكن هتيجي سيادتها تخليني اتكلم إزاي وأعمل إزاي لأ يا حبابيي..
بصت لإسلام وكملت_ واللي مش عاجبه يخبط دماغه في اتخن حيطة.
سابتهم ودخلت الأوضة بعد ما رزعت الباب وراها بقوة وطى إسلام لم الهدوم وطلع بعد ما بص لخته.
قفل باب الشقة ونده عليها_ هاجر هاجر!
ابتسمت وردت عليه بدون ما تلف وهي مشغولة في تقليب محتويات الحلة_ طب استعد بقى عشان تيجي تشهق عليها.
عدت دقايق قبل ما يقعدوا سوا على الطرابيزة عشان ياكلوا مسك إيدها وسط الأكل وقال_ مش عايزك تزعلي ولا تحطي كل اللي اتقال تحت دا في دماغك طلعي من ودنك التانية.
ابتسمت_ طلعت وأنا تحت على فكرة كدا كدا الكلام مش هيغير حاجة في حقيقة إنها بنوتة ولا هيغير حاجة في حقيقة إني بمۏت فيها!
عدت أسابيع الحمل الأخيرة وهي بعيدة عن رشا وسمية ومش بتنزل تحت بعد آخر حوار.
وفي يوم الولادة اللي حددته ليها الدكتورة كان الكل موجود حواليها إسلام غنيم رشا سمية زينب أمها علي أبوها شهد أختها الصغيرة خالد أخوها الكبير.
كان إسلام شايل بنته الصغيرة بيبصلها بحب وجنبه واقف غنيم_ ياض متبقاش رخم بقى! هات حفيدتي اشيلها شوية.
ابعد يا حج كدا بس ابعد يا كوتي يا روح قلب بابا أنت!
اتكلمت رشا وهي رافعة حاجبها كالعادة_ يلا شدي حيلك عشان تيجي تقعدي عندي بدل قعدة والمستشفيات دي.
خبطت على السرير وقالت_ هتيجي عندي ياست زينب الموضوع مفيهوش نقاش..
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
الثالث
تيجي عندك إزاي بس يا أم إسلام المفروض الست الوالدة تروح عند أمها.
خبطت على السرير وقالت_ هتيجي عندي ياست زينب الموضوع مفيهوش نقاش.
ردت زينب أم هاجر بعصبية_ طب ودا كلام دا يا أم إسلام هو في حد بيعمل كدا
ردت رشا_ آه في أنا عايزة اخلي بالي من بنت إبني عشان لا قدر الله ميحصلهاش حاجة وأنت يا حبيبتي ابقي تعالي طلي عليها كل يوم شوية كدا ولا حاجة.
اتكلمت زينب بتريقة_ لأ والله كتر ألف خيرك هتسمحيلي آجي أطل عليها بعدين هي لو جت عندي هآكل البت يعني مهي حفيدتي زي ما هي حفيدتك!
كان كل الموجودين بيستمعوا للحوار بصمت منتظرين تدخل حد من أصحاب الشأن زي هاجر أو إسلام اللي خرج عن صمته أخيرا بعد ما أعطى مسك لغنيم وقال بإبتسامة وهو بيقطع الحوار الدائر بينهم_ هاجر مش هتروح ولا عندك يا ماما ولا عند الحجة زينب هتفضل في بيتها..
بص لزينب وكمل_ ولو كدا يا طنط تفضلي بايتة معاها في البيت الكام أسبوع دول لحد ما تبقى كويسة..
بص لأمه_ وأنت يا ماما كدا كدا الشقة فوق الشقة يعني كام