رواية حارس غير مألوف (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بابا هو مين الشخص اللي قاعد ورا تيتة ده!
الجملة دي طلعت من عمر ابني لما شاف صورة جدتي الله يرحمها بس الغريبة إن مكنش فيه حد غيرها في الصورة! لما سألته فين قعد يشاورلي على مكان مفيش فيه حد! وكان مصمم جدا كإنه شايف حد فعلا وبيقولي كمان إنه شخص شكله مخيف ومرعب!
أخدته على قد عقله وقولتله هبقى هسأل جدو ولا أي حاجة عشان أسكته ده كإنه شايف حد فعلا! المهم فضولي خلاني أروح أسأل والدي وأقوله
عمر بيقول إنه شايف شخص قاعد ورا جدتي الله يرحمها في الصورة اللي ورتهاله شخص لابس عباية سودة وملامحه ك
حسيت بابا اتوتر فجأة وقال
قولتله أيوه عشان يقول
ده خيال عيال صغيرة أنت هتاخد على كلامه!
وغير الموضوع بسرعة غريبة للعلم عمر من صغره وهو بيقولي بشوف مش عارف ايه وكده بس بقول خيال أطفال عادي بس متوقعتش رد الفعل ده من بابا خالص ده كإن بابا مخبي حاجة فعلا! المشكلة إني رغم السن ده مروحتش البلد إلا كام مرة من ساعة ما اتولدت مبدأتش أروح إلا على كبر حتى عمر ولا شاف جدتي ولا هى لحقت تشوفه
بس استغليت فرصة إننا مسافرين البلد عشان نقضي العيد هناك وكده وروحت لمرات عمي أصلها من النوع اللي عارف كل حاجة في البلد تقريبا مفيش حد هيفيدني أكتر منها
يااه أقولك ايه بس يا أشرف كانت ست كمل خدتني وربتني زي بنتها أصلها برضو تبقى زي أمي بس
مقصدش كده
أمال تقصد ايه!
يعني مكنش فيه حاجة غريبة كده ولا كده!
لقيتها بدأت تبلع ريقها وتقول
حاجة زي ايه! أنت فيه حد قالك حاجة!
كده يبقى فيه حاجة فعلا بس مرضتش ألف وادور
الصراحة لأ بس طول عمري كل ما أقول للحج يحكيلي عنها يتوه ف الكلام ويتوتر وكإنه مخبي حاجة وأنتي عارفة مبنجيش البلد كتير فمنعرفش حاجة عن أي حد
لقيتها بصت حواليها وزي ما توقعت طبعها في إنها تحكي كان عمال يلح عليها فبصتلي وبدأت تهمس
قولتلها ماشي وبعدها بدأت تحكي
ستك من صغرها وهى طفلة مختلفة شوية هادية مبتتكلمش كتير و دايما في حالها بس عرفت في يوم إنها حكت لأبوها إنها بتشوف حاجات
حاجات ازاي!
اللي هم بسم الله الرحمن الرحيم وكده
اممم
المهم لما أبوها دعبس في الحوار عرف إن بنته طفلة زهرية
طفلة زهرية يعني ايه!
ده طفل بيبقى عنده بعض المواصفات زي حور بسيط في العين ولسانه فيه شق خفيف بالطول وكذا حاجة كده في بعض و أهمهم إنه بيشوف سكان العالم