رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي
ينظر إلى القرد پخوف!!
لم يفهم شيئا من الرسمة لكنه كان موقنا بوجود شخص ما بالداخل.
فأخذ الورقة ووضعها في جيب بنطاله وخرج لهم حتى أنهت عائلة يزن الزيارة وانصرفت بترحاب من شريف ورحاب بأن يأتوا مرة أخرى وكانت رحاب تتابع نظراتها ليزن الذي لم يرحها إطلاقا فهو ينظر إليها بشكل مريب!
دلفت يارا إلى غرفتها صامتة نامت على فراشها شاردة في عمر صديقها في الجامعه... الذي يظن أنها مجرد صديقه ولكنها لا تراه بصديق بل تراه حبيبها لقد أحببته طوال هذه السنوات ولكنه لم يبادلها ولم يعلم قط إنها تحبه تخاف أن تصارحه بحبها فيبعد وتخسره للأبد... أن تبقى صديقته طوال العمر افضل من أن تكون حبيبته ويتركها .
ذهب إليه واحتضنه بشدة وهو يقول له أين كنت لقد اشتقت إليك يا صديقي
احكيلي بقا عملت اي النهاردة
تكلم مصطفى وهو ينفخ بضيق معرفتش أكلمها كالعادة بحس إني مقيد ومش عارف أبوح لها بلي جوايا...
ضحك شهاب بصوت عال طيب أنت كنت عايز تبعتلها حاجة بعتلها بوكيه الورد والجواب الي كتبتهولها
أغمض مصطفى عينيه بيأس قائلا لا...
ثم تفاجأ بالقهوة تنسال على وجهه فقد رمى شهاب القهوة على وجهه معبرا عن غضبه!!
فزع مصطفى وهم واقفا وهو ېصرخ بشهاب قائلاأنت متخلف يلا... اي الي عملته دا القهوة سخنه
هتفضل طول عمرك خاېف كدا لحد امتى ها.... لحد امتى
كان مصطفى يحاول ابعاد يده ولكنه فشل فكان قويا ولم يستطع وظل يردد بصړاخ شهاااب سيبنييي
وبعد دقائق تركه وذهب من امامه جلس مصطفى على الأرض وبكى بكاء حارق هو حقا جبان... جبان في كل شيء ېخاف من البشر يخشى الحديث مع فتاة