رواية عيناي لا ترى الضوء (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هدير محمد
أنا بحبك و مش هسيبك...
ضحكت بسخرية و قولت
غلطة... كانت غلطة و مش هتتكرر تاني... اوعدك ان كل اللي حصل ده هيتصلح و هنبقا احسن...
سهل تتكلم... لكن صعب تنفذ...
مين قال كده والله يا أيلين اوعدك إني هصالحك و اصلح كل ده... وعد مني اعمل المستحيل عشانك... بس انتي ثقي فيا...
ضړبته بالقلم على وشه و قولت و انا بعيط
أيلين ممكن تهدي بس
اهدى استنى اوريك أنا بهدى ازاي...
دخلت الأوضة و جبت كيس فيه ادوية و حبوب... خرجت و حطيته على الترابيزة قدامه و قولت
شايف يا سليم أنا مش بهدى غير بالطريقة دي... بالمهدئات ! بسببك لسه عارف من اسبوع إني بقا عندي هستيرية ڠضب و لازم اخد مهدئات عشان متأثرش على ضربات القلب... شايف أنت وصلتني ايه الادوية و المهدئات دي كلها مكنتش قبل كده لا اعرف اسمها ولا اعرف شكلها ولا اعرف بتتجاب من فين اساسا... بسبب شكك فيا و عدم تصديقك
سليم شاف كوم المهدئات اللي في الكيس و
سامع كل كلمة بتقولها و لسانه عجز عن الرد... مسحت دموعي و قولت
تعرف قبل ما تيجي بكام ساعة كنت في
قمة سعادتي و كنت مرتاحة نفسيا بجد... مجرد ما شوفتك بقيت
عايزة اكسر الباب ده و امشي... مش طايقة اقعد معاك في نفس المكان و اتنفس نفس الاكسجين اللي بتتنفسه... لو عايزني ابقا كويسة... ابعد عني و طلقني يا سليم...
قولتها و أنا بجز على سناني بعصبية... دخلت الأوضة و قفلت على نفسي بالمفتاح من جوه... قعدت على السرير و عيطت أوي... قلبي وجعني أوي... أنا مستحقش اي حاجة من اللي عملها فيا... لاني ما اجرمتش... انا اتظلمت وهو ظلمني !
مسحت دموعي بسرعة و حاولت ابان طبيعية و رديت عليه
ألو... ازيك يا محمد
أنا تمام يا روح محمد... اوعى اكون صحيتك من النوم !
لا أنا صاحية اهو...
طب كويس... كنت عايز اقولك خبر هيبسطك أوي...
هااا قول
أنا امبارح قولتلك إن بعد اسبوع هجيلك... صح
ابسطي بقا بالصدفة لقيت طيارة جاية مصر النهاردة و قطعت تذكرة ليا... انا بكلمك من المطار حاليا... كلها 15 ساعة و هوصل مصر... على العصر بكره هكون عندك...
ينهار اسود يا محمد !!
ايه انتي بتقولي كده ليه !
يتبع.....
آراء
بقلم هدير_محمد
البارت الثامن من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء
ينهار اسود يا محمد !!
ايه انتي بتقولي كده ليه !
نسيت اللبن على الڼار !!
يا
عم غوري... كنت مفكر حاجة تانية... طيب يلا روحي شوفي اللبن و نتقابل بكره... و متنسيش تقولي لجوزك إني جاي... لأن لو مقبلتهوش زي ساعتها هنتخانق معاه بجد... يلا سلام لاني داخل الطيارة اهو...
تيجي بالسلامة يا حبيبي... سلام
قفلت التليفون... اتفاجئت جدا و قومت اتمشى في الأوضة رايحة جاية و بشد في شعري
محمد جاي بكره يا مصېبتي... هو جاي على الاسكندرية و أنا مرزوعة هنا في القاهرة !! و كمان ميعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل ده... انا لازم اتصرف مش لازم يعرف المشكلة اللي بتحصل دي... كان لازم يا محمد المفاجأة دي... اشمعنا بكره... كنت هتصرف لو جيت الاسبوع الجاي... تقوم تقرر تيجي بكره !!
قعدت افكر شوية و الف في الأوضة لغاية ما جات فكرة في دماغي بس للأسف هحتاج سليم...
خرجت من الأوضة لقيت سليم قاعد في البلكونة و بياكل تفاح
سليم
نعم
من الآخر كده أنا لسه عند موقفي منك... بس أنا عايزة طلب...
نعم
أخويا محمد راجع بكره
و ماله يجي و ينور
أخدت التفاحة منه
إنتي ايه اللي عملتيه ده !! ده انا فين و فين ما باكل فواكه... هاتي التفاحة كده...
لا ركز معايا فاللي هقوله...
هااا في ايه
محمد راجع مصر بس هو ميعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل ده ولا يعرف إني هنا...
غريبة أنك مش قولتيله
ما هو شايل الهم لوحده و متغرب بره مصر و بيشتغل و بيتعب... أروح انا بكل غتاتة اتقل عليه و اقعد اشكيله عشان يتعب أكتر لا طبعا مش هقوله و لازم يعرف
و المطلوب
بص أخويا