السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ڼار قلبي (كاملة) بقلم نور شريف

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أبوكي ماټ يا ليلي 
أبتسمت ليلي بفرحة وهي بتبص في الأرض بجد ماټ قالتها وقلبها بيدق بسرعة !!
حسه أنك فرحانة أنه ماټ
لا أزاي أفرح بحاجة زي دي بصت علي العلامات اللي في جسمها و عنيها جت في المراية بتلمس وشها أثر الحړق
البقاء لله أجمدي شوية أدخلي شوفي أمك
دخلت ليلي و هي بتتنط من الفرحة ماما أفرحي جوزك ماټ قربت منها وهي نايمة علي السرير چثه هامده عينيها و قلبها بس اللي بيتحركوا 
بقولك جوزك ماټ جوزك ماټ هيييي
نزلت دموع أمها وغمضت عينيها و طلع شهقات منها قالت بحزن ربنا يرحمه 
قالت ليلي وهي بترجع تبص في المراية عارفه أن ربنا رحمته و سعه بس فكرك هيرحمه بعد اللي عملوا ده عمل كل حاجة بس معملش حساب للحظة دي

بس أنا مش مسامحه ده أنا مشوهه من جوه ومن بره هو اللي مكنش أب ده كان شيطان بتحبيه علي أي 
أنتي لازم تتدفعي تمن أختيارك كويس أنك مخلفتيش غيري 
شوفي عمل فيكي اي بقيتي مشلۏلة مبقدرش أحضنك من تقل جسمك ده أنتي بتشربي مياه بالعافيه 
و فكرك لما يوقعك من فوق السطح عشان أنتي كنتي معارضه يتجوز عليكي 
قال اي عشان بتحبيه
بتخرج ليلي وهي بترقص في البيت و بتفتح عليه الاوضة وهو مېت مثلت أن دموعها نازله و قالت بحزن لو سمحت يا عمي عايزه أقعد مع بابا
بيخرج عمها و بتتدخل ليلي و بتقفل الباب كويس بتقرب منه و بترفع الملاية 
و بتبتسم بحزن مش عارفه أفرح أنك مېت ولا أزعل عشان هبقي يتيمة
بص في وشي كدا أنا بتعايرر أنا بيقلوليي يا مشوهه متخيل أزاي ممكن أرجع وشي ده تاني ازاي
أنت كنت لما بتجبلي حاجه بتعيرني أنك بتصرف عليا و شايل همي جبت ليلي ليه لما هتعمل فيها كدا
صرختت بقوة أنا بكرهكك بكرهكك بيدخل عمها بيشدهاا وهي بتصرخ لحد ما بتنام مكانها 
بيدخل دكتور و بيكتبلها علي مهدأ
وقال بتوتر هي مش بتستجيب ل العلاج لازم تروح المستشفي
بيقول عمها البخيل لا خليها هنا لو تعبت هنروح بيها المستشفي
بيخرج الدكتور و بيعمل مكالمه مهمه وقال بصوت واطي أنا عايز أعمل بلاغ يا باشا
يتبعععععععع
ڼار قلبي 
بقلم نور شريف
البارت التاني
لسه چثة بابا بيخرجوها عشان تتدفن لقينا الحكومة جاية و معاها تصريح من النيابة 
أن بابا ماټ مقتول
بصيت ليهم پصدمة و لطمت علي وشي يلهوي عندهم قلب يعملوا كدا 
و أفتكرت اللي كنت بشوفه من بابا 
ضحكت بستهزاء وقلت يعني هو ممتش موتت ربنا 
الإسعاف أخدت چثة بابا و أعمامي قاعدين في شقتنا و فجأة سمعت من عمي و الطمع بينهش في قلبه 
أسمعي يا ليلي أنتي وامك من بكره تسيبو البيت و تمشوا روحوا في أي داهية 
بصيت في عيونهم و أستنيت عمي التاني يدافع قال بخبث 
مراة

انت في الصفحة 1 من صفحتين