الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلب عنيد الفصل الثاني 2 كامل وحصري بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عشق_بقلب_عنيد
بصتلو بزهول شديد لما قال كده وقالت پصدمه ايه..انت قولت ايه
متقلقيش انا راجل اعرف ربنا ومش هظلم اي واحده فيك..يعني مش علشان هيه البنت الي انا اخترتها وبحبها يبق هبديها عليكي لا ابدا...انهارده انتي ساعه وهيه ساعه..ومن بكره انتي ليله وهيا ليله
قالت كده ولسه هتمشي مسكها من دراعها بقوه وكان بيحاول يهدى وهو 

وتين بقت تحاول تفك ايده وهيه بتقول پغضب..سبني سبني يا عز هلم عليك الناس واڤضحك
بقلم زهرة الربيع
عز اتعصب جدا محسش بنفسو وبقى يضربها قلم في التاني وهو 
وتين كانت بتبصلو بزهول شديد ودموع وداخت جدا محستش بالدنيا واغمى عليها
عز قال بقلق...وتين..انتي يا بت
بس لما مردتش وقف بسرعه وبقى يضرب خدودها پخوف وبيقول بقلق...وتين...وتين ردي عليا..وتيين
ولبس قميصه وطلع جري يجيب تليفونه الي نسيه في الصاله 
وكان فيه بنت في منتصف العشرينات بتتفرج على التلفذيون بصتلو وقالت بسخريه ...خير نازل دلوقتي يا عريس ولا ده بريك بين الشوطين
عز كان بيدور على تليفونو وقال پغضب..مش وقتك يا ميار دوري معايا التلفون فين انا سبتو هنا وتين تعبانه جدا
ضحكت بمياعه وقالت..ياجاااااامد...هو انت لحقت
عز قال بعصبيه وزعيق...قولتلك مش وقتك دوري معايا
ميار قامت پخوف وبقت تدور معاه ولقى التليفون وطلع جري على اوضة وتين وهو بيتصل بالدكتوره بس مش بترد
كان هيجرب تاني بس لقاها بتحرك دماغها بتعب قرب منها وقال..وتين..وتين سمعاني
فتحت عنيها وبقت تبصلو بتوهان وشافت ميار واقفه 
عند الباب نزلت دموعها بضعف لما افتكرت اللي حصل وودت وشها الناحيه الثانيه
عز اخذ نفسه بارتياح لما اتاكد انها كويسه وقال بضيق افتكرتك ھتموتي واخلص منك ما ليش نصيب على العموم يا عروسه انتي تعبانه انهارده وانا مش ممرض هتلاقيني عندكط في اي وقت تلاقي نفسك احسن فيه يلا يا ميرا واخذ ميار ومشي تحت انظارها 
بقلم..زهرة الربيع
وتين قعدت تبكي بشده وعز راح عند ميار في اوضتها قبل ما تنطق بحرف قال ..مش عايزه اسمع صوتك يلا روحي نامي
ميار ضحكت وقعدت على السرير وقالت ده انا اطق لو ما تكلمتش 
عز بصلها بضيق شديد وقال... ميار انا مش ناقص
ميار قربت منه وقالت طب بقول لك ايه انت دفعت علشان اللعبه دي ما تاخد حقك بالفلوس اهي تبقى حلال وضحكة بمياعه
بصلها نظره مرعبه وقال.. غوري نامي يا ميار ... يلا
ميار اتنهدت وراحت نامت ...وهيه بتقول ما لكش في الطيب نصيب براحتك
عايز نام على الكنبه وحاول ينام بس ما قدرش فضل يفكر يا ترى عامله ايه دلوقتي وخاف جدا لا تتعب تاني بص على ميار لقيها نامت... طلع من الاوضه وراح اوضه وتين ...لما دخل لقاها نايمه على السرير وحاضنه المخده ودموعها على خدودها لسه ما نشفتش اتنهد بحزن... ومدد جمبها وشدها لحضنه بشده لحد ما راح في النوم
عز قام من
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين