رواية رغبة الاڼتقام (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية عبد السلام
بصلها ببرود و طلع و هى طلعت وراه پخوف
طلع مفتاح الشقة من جيبه و فتح الباب و دخل
فضل واقف جوه شوية و رنيم بره لحد ما قال بنفاذ صبر هاتفضلى واقفة مكانك كدا كتير
رنيم دخلت بتوتر و قالت بقلق هو انا فين
محمد ببرود فى بيتى
رنيم پصدمة ايه و انت جايبنى فى بيتك ليه
محمد بملل متقلقيش انا مش هاعد معاكى انا هاعد فى الشقة اللى فوق دى على طول
محمد وهو بيتاوب انا هطلع انا بقى و لو عوزتى اى حاجة اطلعى خبطى عليا .. عموما مش هاتحتاجى حاجة كل حاجة هنا تقريبا .. الاكل عندك فى التلاجة و لو عوزتى تغيرى هدومك ممكن تاخدى حاجة من عندى
رنيم تمام
محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته و هى بتقول شكرا يا محمد انا عمرى ما هنسالك الجميل دا
رنيم قفلت الباب و فضلت تستكشف فى البيت علشان تتعود عليه
بعد ما خلصت اتنهدت بحزن على اللى حصلها و قررت تدخل تاخد دش علشان تريح اعصابها شوية
عند خالد و ميرنا
خالد وصل ميرنا و كان هيمشى بس ميرنا مسكت ايده
خالد بإستغراب فى ايه يا ميرنا
ميرنا بدلع هو احنا هنتجوز امتى
خالد بحب بكرة هاعدى عليكى علشان نختار القاعة و نحدد اليوم
خالد و هو بيضغط على ايده بعصبية ميرنا انا مش قولتلك ننسى الماضى و نفكر فى اللى جاى .. ودى اخر مرة تنطقى اسمه قدامى فاهمة
ميرنا پخوف خلاص اهدى انا ماكنش قصدى
خالد بضيق اطلعى يا ميرنا دلوقتى علشان انتى عكرتى مزاجى بعد ما كنت مبسوط
ميرنا بدلع و خبث و هى بتحاوط رقبته بتغير عليا يا خلودى
ميرنا بمكر خلودى انا لوحدى
خالد بحب و ضحك طب اطلعى يالا علشان لو حد شافنا كدا هيفهم غلط
ميرنا بإبتسامة خلى بالك من نفسك
خالد مشى من هنا و ميرنا ملامح وشها اتحولت للتقزز و قالت بقرف بنى أدم لزج ياساتر
عند محمد
اول ما طلع فوق غير هدومه و فضل يبص على الشقة اللى كانوا هايعيشوا فيها بحزن
اعد على سريره بتعب و هو سرحان فى الماضى لما كان خاطب ميرنا
محمد بحب انا و السنة دى تعدى بقى علشان نتلم فى بيت واحد
ميرنا بضحك و كسوف بعد الشړ عليك
محمد بضحك قلبى يا ناس
ميرنا بكسوف بطل تحرجنى بقى
محمد مسك ايدها و بص جوه عيونها و قال پخوف اوعى فى يوم تسيبينى يا ميرنا انا فى بعدك .. انتى كل حياتى
ميرنا بحب اوعدك انى عمرى فى حياتى ما هخذلك ابدا و هفضل طول عمرى جنبك
محمد عيونه احمرت و من كتر ما هو موجوع مسك البرفان اللى كان على الكومودينو و حدفها على مراية التسريحة قدامه و قال بدموع و بأكتر نبرة مقورة خاېنة
تحت عند رنيم
كانت جوه فى الحمام بتنشف شعرها و هى باصة فى المرايا
سرحت فى انعكاسها من غير ماتحس و هى بتفتكر اللى حصل لحد ما دموعها فضلت نازلة بقهره
فاقت من سرحانها و مسحت دموعها بجمود و قالت و هى باصة فى المرايا اوعى تكونى ضعيفة .. انتى لازم تاخدى حقك منهم بإيدك و تدوسى عليهم من غير اى لحظة شفقة او رحمة منك
تانى يوم بعد العصر
رنيم قامت من النوم بتعب و دخلت الحمام غسلت وشها و خرجت
رنيم بجوع انا جعانة اوى
افتكرت لما محمد قالها ان فى اكل فى التلاجة و راحت على المطبخ على طول
رنيم بإحراج و هى بتفتح التلاجة انا متعودتش انى اكل حاجة مش بتاعتى بس اعمل ايه
بس .. انا مكلتش حاجة من امبارح .. و كمان هو اللى قالى ان فى اكل فى التلاجة علشان لو جوعت
خرجت الاكل و قعدت على الترابيزة و فضلت تاكل بشرود
عند محمد
كان خارج من الحمام بعد ما صحى و سمع صوت موبايله بيرن
جرى عليه بلهفه و قال جبت اللى قولتلك عليه
ابتسم بشړ و قال تمام انا نازلك اهو
بعد شوية
رنيم كانت لسة بتاكل بس وقفت الاكل
لما سمعت صوت جرس الباب
رنيم من ورا الباب