رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
وطيبة جدا دي بتدي دروس في المسجد هتكون وحشة ازاي ولا أميرة! جدعة ومريحة وهي ارتاحت لها ازاي الناس دي يكونوا وحشين ف
الجزء الثاني
رقية فشلت أنها ترضي فضولها اتجاه العيلة دي وقررت تقلب في موبايلها عشان تمنع النوم أنه يتملك منها
برا الاوضة مسلم قاعد علي كرسي وساند راسه علي الحيطة نام ڠصب عنه لما عدت فترة النهار طلع ودياب رجع البيت واستغرب وضع مسلم قرب منه بقلق وهزه جامد
مسلم اتنفض من مكانه بسبب طريقة دياب نفخ بضيق واتكلم بعصبية
في حد يصحي حد بالشكل ده
دياب بص علي حالته وضحك
انت ايه اللي منيمك هنا أصلا
مسلم بص علي باب الاوضة ورجع بص لدياب تاني ملقاش رد مقنع يقوله فحاول يغير الموضوع
وصيت الرجالة يظبطوا اللي راح لهم
دياب ضحك تاني واتقبل تغيره للحوار
مسلم رد عليه بتلقائية
تصبح علي خير ايه النهار طلع!
دياب رد عليه وهو طالع علي السلم
مش انا لسه هنام يبقي تصبح علي خير
دياب وقف لما شاف أميرة خارجة من بيتهم ضحكته اترسمت علي وشه تلقائي اول لما شافها قرب منها وسند علي الحيطة وبص لعيونها بحب
أميرة اتحرجت منه ووشها احمر وردت عليه بصوت هادي
صباح النور
دياب سألها باهتمام
رايحة فين
أميرة حمحمت وردت عليه بنبرة متوترة
ممم رايحة الكلية
دياب هز راسه بتفهم واتكلم بتردد
ينفع اوصلك
أميرة بصتله باستغراب ورغم كده كان نفسها توافق مش عارفة ليه شعور جواها عايزه دايما قريب منها حست بنبضات قلبها بتزيد بشكل غريب بلعت ريقها وبصت في الأرض بإحراج
دياب اتنهد ورد عليها بهيام
عشان عايز اكون جن
سؤال مسلم قاطع دياب
واقفين كده ليه
أميرة حمحمت بإرتباك وبعدت خطوة عن دياب وبصت لمسلم بتردد
ها انا راحة الكلية وقابلت دياب وكنت نازلة حالا
مسلم مكنش فاهم لخبطتها بس شعور قوي جواه بإن في حاجة ميعرفهاش خاف جدا علي أميرة من دياب هو اكتر واحد عارف هو بيعمل ايه أجبر دياب أنه يقف بعيد لما وقف هو بينهم وبص لأميرة بأمر
أميرة هزت راسها وفي ثواني اختفت من قدامهم دياب راسه كانت ماشية تلقائي معاها مسلم أتكلم بصوت عالي عشان يجذب انتباهه
اطلع نام يا دياب
دياب بصله وسابه وطلع علي بيتهم ومسلم دخل اوضته بتعب حاول ينام بس مقدرش فكرة أن حد يقتحم بيتهم وكان هيأذي واحدة شاغل كل تفكيره ضغط علي أسنانه بعصبية وقام وقف بدل هدومه وخرج وهو مش شايف قدامه والدته وقفته بسؤالها
مسلم بصلها واتكلم باختصار
ورايا مشوار مهم
اختفي من قدامها قبل ما تنطق بحرف سهير حست بۏجع في قلبها من تصرفاته هزت راسها باستنكار لكل اللي بيحصل وتمتمت
ياربي علي ۏجع القلب اللي انا فيه هتريحني امتي يارب
نفخت بضيق واتكلمت بندم
سامحني يارب بس فاض بيا
وليد صحي بدري عن أي يوم ونزل في بيت أهله وهو ناوي يتأكد من ظنونه
صباح الخير هي رقية مشت النهاردة بدري ولا ايه
آمال بصتله وعيونها نفسها تقوله ومش قادرة نظرات جوزها بتخليها تسكت ومتقدرش تتكلم سعيد اتنهد ورد علي وليد
اه يابني هي لسه نازلة اهي لو لحقتها هتشوفها
كلام سعيد غريب وبيعكس كل الشك الي جوا وليد بس ليه مش قادر يصدقهم حاسس ان في كدب في كلامهم سحب نفس واتكلم
تمام أنا هنزل أنا ورايا شغل مهم
سعيد رد عليه بنبرة هادية
ربنا يعينك يابني
وليد خرج ونزل من البيت قرر يروح الجريدة اللي رقية بتشتغل فيها وبعد مدة وصل هناك سأل عليها وصاحبتها بصتله باستغراب
أنا عارفة حضرتك انت اخو رقية صح أنا نسمه زميلتها
وليد هز راسه بتأكيد وسألها باهتمام
رقية فين ممكن تنادي عليها
نسمة عقدت حواجبها باستغراب وردت
رقية مبتجيش الجريدة بقالها يومين ومش بترد علي اتصالاتي أنا كنت بفكر اروح لها البيت اطمن عليها!!
وليد عيونه وسعت پصدمة ظنونه كلها اتأكدت محسش برجليه اللي رجعت وخرجت برا المكان ركب عربيته وساق بسرعة كبيرة عشان يوصلها
ركن العربية في المنطقة وطلع موبايله رن عليها كتير بس هي كانت بتقفل عليه ومش بترد
رقية عملت موبايلها صامت عشان متسمعش رنات وليد كانت مړعوپة أنه يكون عرف أكيد هيرفض قعادها وهياخدها قبل ما تعمل اي حاجة بعدت الموبايل عنها بس عيونها تلقائي كانت بتبصله پخوف
وقفت وسحبت نفس وقررت تخرج برا عشان متضعفش وترد عليه رقية اټصدمت لما لمحت طيفه من بعيد قلبها دق جامد ومعرفتش تعمل ايه دخلت العمارة بضهرها وعيونها مترفعتش من عليه الخۏف أتملك منها وفشلت
أنها تلاقي حل
بدوري علي حاجة
صوت حازم وقع علي
مسامع رقية ورعبها اكتر محستش بصريخها اللي دوي في المكان من شدة خۏفها حازم اتفاجئ بصوتها واتكلم بسرعة
شششش ايه ما صدقتي!!
رقية بعدت عنه واخدت نفسها وهي مړعوپة من هيئته وسألته بصوت مهزوز
انت انت مين
حازم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها بجمود
أنا اللي المفروض