رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم
المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك
اټصدمت انه صاحي وسمعني وحاولت اسحب ايدي من تحت ايد وبيبتسملي وبيقولي بحبك ..مش هنكر ان في اللحظه دي ضعفت وكنت هستسلم ليه لان للاسف اكتشفت ان انا كمان بقيت بحبه وكان بيبصلي وكأنه سامع صوت تفكير وقالي ماتخافيش مني انا والله العظيم بحبك بجد وعمري ماحبيبت قبلك ولا هحب بعدك صدقيني كلامه بجد بيدخل قلبي وبحس بصدقه لكن مش قادره اصدقه لانه في لحظه بيتغير وبيكون انسان تاني وانا مش هعيش حياتي مع شخص انا مش فهماه وعشان كدا بصتله وهو بي وقولتله لو بتحبني بجد طلقني لاني مش بحبك
وانا لسه جوه ه وقالي ربنا يخليكي ليا انتي اجمل حاجه في حياتي .. نفسي ل ه اكتر وانا حسه بالامان والحمايه بالحب والسعاده ..نفسي الوقت يقف عند اللحظه دي ومش عايزه اي حاجه تانيه من الدنيا غير ان افضل في ه كدا ..لكن مفيش وقت بيقف وكل لحظه حلوه للأسف بتنتهي ..ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ممكن تثقي فيا . بصتله وانا بفكر هل انا عندي القدرة ان انا اثق فيه وفضلت ابصله وانا بفكر وهو كأنه كان سامع تفكيري ولقيته قالي ماتخفيش يا داليدا انا بحبك انتي صدقيني ووعد مني مفيش اي بنت في الكون هتشيل اسمي غيرك بصتله وقولتله پغضب طبعا مصدقاك لانك هتتجوز سهر بنت عمي باسم ياسين مهران وبكدا يبقى مفيش بنت شالت اسم يوسف مهران غيري صح ..غمض عينه بتعب وقالي انا بجد تعبت يا داليدا ونفسي تثقي فيا وصدقيني انا عمري ما هجرحك ..بعدت عنه وقولتله يبقى تنهي موضوع خطوبتك من بنت عمي ..بصلي وقالي للأسف مش هقدر اتعصبت وقولتله وانا كمان مش هقدر اثق فيك واتفضل طلقني دلوقتي حالا ..ضحك وقالي لما يجي جوزك يبقى يطلقك واخد