رواية المشوهة والصعيدي(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سمسمه سيد
وشك هنا تاني فاهمه !
تدخلت السيده دلال التي كانت تراقب بصمت ما يحدث لتردد بلوم
كده يا مهران بتطردنا مكنش العشم ياابن اخويا
ومن ثم نظرت للسيوفي الذي كان يشاهد في صمت مردده
كده يا بابا ينفع اللي مهران بيقوله ده وانت موجود
نظر السيوفي اليها ببرود لتبتلع بړعب
مهران مجالش حاجه غلط بتك لو مش هتحترم ست البيت ده يبجي تفارق من اهنه
اردفت دلال بتوتر
هدير متقصدش اكيد انت عارف يابابا غيرة البنات
السيوفي بتحذير
وعي بتك يا دلال وياريت اليومين ال هتجعدوهم اهنه ميحصلش مشاكل والا
حاضر يابابا حاضر
نظر مهران اليهم بضيق ليتركهم ويتجه الي الخارج ولكن توقفت خطواته عندما وجد موده تقف علي باب الغرفه تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع تقدم نحوها وهم ان يتحدث لتترك وتركض نحو الاعلي وهي تبكي بقوه ..
زفر مهران بضيق ليسرع في خطواته خلفها ..
ليقترب منها جالسا علي عاقبيه امامها مرددا بصوت رجولي اجش
ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي
رفعت وجهها لتنظر اليه بعينان مليئة بالدموع مردده
هي عندها حق انا واحده لقيطه مليقش بيك حتي انت نفسك مش عاوزني انا شايفه ان الحل الوحيد اننا نطلق وترت...
طلاق ايه اللي بتتكلمي عنه احنا معندناش حريم تتطلق
وقفت تنظر الي ردت فعله الغريبه بالنسبه لها لتردد قائلة
وانت مضايق ليه المفروض تفرح انا بالنسبالك واحده جدك شفق عليها وخلاك تتجوزها
استدار ليعطيها ظهره مرددا
انا ال عندي قولته مفيش طلاق شيلي الفكره دي من دماغك
انهي كلماته ليتركها وبتجه الي الخارج...
جلست موده علي الفراش تنظر امامها بشرود تحاول فهم سبب غضبه حتي غلبها النعاس لتسقط غارقه في احلامها
...
جلست موده علي الفراش تنظر امامها بشرود تحاول فهم سبب غضبه حتي غلبها النعاس لتسقط غارقه في احلامها ...
استيقظت موده من النوم لتنظر الي جوارها ولكن لم تجد اثر لمهران زفرت بضيق لتتجه بعدها نحو المرحاض تقوم بروتينها اليومي ...
هبطت للاسفل لتجد هدير ودلال يجلسون علي الاريكه نظروا اليها بعدم اهتمام لتقوم بتجاهلهم ..
قامت بتوقيف احدي الخادمات مردده
مهران فين يا ورده
ورده بااحترام
مهران بيه مرجعش من امبارح ياست موده
هزت موده راسها مردده
ماشي روحي انتي
ما ان ذهبت ورده حتي رأت موده مهران يدلف من باب المنزل بشكل غير مهندم ووجه شاحب ..
ركضت موده سريعا نحوه لتمد يدها ممسكه بوجهه ناظره في عيناه مردده
رفع مهران عيناه الحمراء بشده ناظرا اليها ليردف قائلا بصوت مبحوح
خسړت كل حاجه
اردفت موده
فداك كل حاجه كل حاجه في الدنيا دي فداك تعاله معايا
امسكت موده بيده لتتجه نحو الاعلي به بينما وقفت هدير ودلال يتابعون ما يحدث بصمت ..
وماان تاكدت هدير من صعودهم حتي اردفت قائله
يعني ايه يا ماما خسر كل حاجه
نظرت دلال اليها بتوتر مردده
مش عارفه مصېبه ليكون خسر كل فلوسه
نظرت هدير الي والدتها بتوجس
يالهوي ياماما لو ده صح مينفعش نفضل هنا ثانيه واحده
دلال وهي تنظر حولها بتشتت
هعمل تليفون واتاكد ولو فعلا طلع خسر كل حاجه هنمشي من هنا احنا مش ناقصين يطلب مننا فلوس
هدير بتشجيع
ماشي يلا يا ماما بسرعه
اما في الاعلي ...
دلفت موده الي داخل الغرفه لتقوم بااجلاس مهران علي الفراش وانحنت لتقوم بخلع حذائه ...
ومن ثم ساعدته علي التسطح علي الفراش وقامت بوضع الغطاء عليه مربته علي خصلات شعره بحنان
نام دلوقتي وكل حاجه هتبقي تمام
انهت كلماتها باابتسامه حنونه وهمت لتذهب ليوقفها ممسكا بيدها مرددا برجاء
خليكي معايا متسبنيش
هبطت للاسفل لتجد هدير ودلال يتجهون نحو الخارج بخطوات سريعه وكان شياطين الانس والجان
تلاحقهم ...
نظرت الي اثرهم بعدم اهتمام لتتجه الي غرفة المكتب الخاصه بالسيوفي ..
طرقت الباب عدة طرقات لتقوم بفتحه والدخول بعد سماعها لاذن السيوفي..
اقتربت منه لتنحني مقبله بده ومن ثم جلست جواره مردده بحزم
جدي انا عاوزه اعرف ايه اللي حصل لمهران وخلاه راجع كده
اردف السيوفي بهدوء
جوزك دخل صفقه ورهن شركه ابوه مقابل الصفقه دي وللاسف خسرها
همهمت بتفهم لتقول بتردد
طب مبلغ الرهن كبير