رواية البلوره الورديه((كاملة جميع الفصول))
قدام ريماس وقال أجرتك النهاردة وأتفضلي عشان إنتي مرفودة
ريماس بصت للفلوس بكسرة وقالت أنا قولتها للست وهي بتولد وهقولها لحضرتك لو رزقي مش عندك ف هيكون عند غيرك الأرزاق على الله
الوقت الحالي
ريماس باصة قدامها بعيون حمرا ومعيطة جامد سمعت صوت تخبيط على باب الحمام وفريد بيقول إطلعي يا ريماس
فريد من ورا الباب مزعلتش أنا زعلت إنك خبيتي
ريماس بعياط كانت هتفرق نبرتك للولد كانت كأنك .. بتستعر مني !
فريد بدأ يدمع والله العظيم ما حصل
هنا بدأت ريماس تشهق وهي بټعيط وقالت حط نفسك مكاني أمك تعبانة محتاجة تغسل كلى وأبوك لسه مېت وإنت إبنهم الوحيد ملكش إخوات كنت هتاكل الرمل عشان تجيب القرش ولا لا
كنتي إيه وبقيتي إيه أنا بحبك إفتحي
ريماس بحزن شكل عيوني وحبك ليا خلوك تتسرع خلوك متفهمش فرق المسافة الكبير أوي بيني وبينك
فريد بصوت حزن مكتوم لما بتكوني في حضڼي بتحسي بالمسافة دي ولا بتحسي إنك في بيتك أنا بمۏت في النفس اللي طالع من شفايفك بحب أتنفسه وبحب عيونك وهي مكسوفة وبتبعد عني وبحبك من أولك لأخرك بكل تفاصيلك عندي هوس أسمه ريماس يا وتيني
وقربلها إختلط نفسه بنفسها .. بكل جوارحه حبها وتجاهل كل شيء حصل من ساعة ما شافها كانت قبلة طويلة نوعا ما مفاقوش منها غير على صوت المطار بيقول أن الطيارة بتاعتهم قربت تطلع
لقى نفسه بيسحب إيديها وبيجري بيها وسط المطار إتحولت ملامح العياط على وشها لسعادة غير مبررة وهي إيديها في إيده وبيجروا شعره الناعم بيطير حواليه وشعرها بيتحرك زي ملايه سودا حرير طويلة
فريد خلا ريماس تقعد جمب الشباك عشان هي لأول مرة هتركب طيارة
قعدت ريماس بسعادة وهي بتبص للشباك الصغير وبتبص لفريد بفرحة ف يبصلها بحب وإبتسامة
حضرات السادة الركاب مطار القاهرة الدولي يرحب بكم
درجة الحرارة 16 مئوية على جميع الركاب ربط الأحزمة والق الهواتف النقالة أنتم اليوم في ضيافة كابتن طيار رفعت أتمنى لكم رحلة سعيدة
فريد ربط لريماس حزام الأمان وقالها لو قلبك ضعيف إمسكي إيدي
ريماس بصوت مرتفع نسبيا حاسة أن وداني مسدودة ! فريد أنا مړعوبه هي عاملة زي المرجيحة
ضحك هو كانت في بنت على المقعد اللي جمبهم من الناحية التانية بتبص لفريد بأعجاب بحكم جسمه الرياضي ونعومة وجمال شعره وجمال ملامحة الشرقية وضحكته !
طلعت الطيارة ف مسكت ريماس في أيد فريد جامد وهي بتقول يالهوي قلبي هيقف يا فريد !
فريد بمواساة معلش هي طالعة الطيارة بس لما نبقى في الجو مش هتحسي بحاجة
بالفعل أول ما الطيارة إستقرت في الجو فتحت ريماس عينيها وبصت لأيد فريد اللي هي كانت ضاغطة عليها لقتها إحمرت قالتله بأعتذار أنا أسفة
فريد بتوهان متبصليش بعيونك دي وإحنا في نص الطيارة وتخليني أعمل حاجة مش مستحبة
ضحكت هي ولقت المضيفة بتمر بالمشروبات
فريد أنا هاخد تفاح من فضلك والمدام هتاخد برتقال
حطت المضيفة كوبايات العصير ولفت الأتجاه التاني للبنت اللي بتبص لفريد البنت قالت بدلع أنا هاخد تفاح زي الأستاذ
سمعت ريماس نبرة صوتها وشافت نظراتها لفريد ف وقفت الكوباية على بوقها وهي بتبص للبنت بغيظ
حطت الكوباية وميلت على فريد وقالت للمضيفة وهي بتبص للبنت إديها تفاح زي جوزي حبيبي ما طلب من كتر ماهو ذوقه حلو الناس تحب تاخد زيه دايما ف عشان كدا إتجوزني
رواية البلورة الوردية الفصل التاسع عشر 19
هبطت الطيارة أخيرا في ألمانيا وبدأت رحلة علاج والدة ريماس وشهر العسل بتاعهم
وفي مكان هادي وسط الشموع ووسط الناس قال فريد وعد لريماس أوعدك مفيش حاجة هتفرق بيننا هنبقى سعداء دايما وهفضل أحبك على طول
إنتهى كلامه بجلسة شاعرية وسط الشموع والحب المحيط بيهم
وقضوا ألطف شهر عسل ممكن يقضيه إتنين بيحبوا بعض
صور وتسجيلات فيديو على البحر وفي الملاهي والمطاعم والسهرات بتاعة بالليل اللي فيها رقص تانغو وسلو والأغاني المسلية وكمان سهراتها الخاصة هي وفريد في جناحهم في ألمانيا
لحد ما تمت عملية والدة ريماس وتعافت بالفعل وأخدت فترة النقاهه
ورجعوا مصر ومر شهر على رجوعهم
بعد شهر من رجوعهم
كانت ريماس واقفة بملامح بهتانة في المطبخ وهي بتقلب في الشوربة على ڼار هادية
وفريد قاعد على الكرسي الهزاز وپيدخن سېجار ببرود وهو بيقول بصوت عالي شوية بتعملي إيه كل دا يا ريماس
من المطبخ أتخضت ريماس وبصت قدامها وقالت هكون بعمل إيه يا فريد مستنية الشوربة تستوي
فريد بتريقة أه يعني لو سبتيها تستوي على الڼار لوحدها من غير