رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه
هى العربيه دى فيها مكيف
ليزفر علام نفسه ويقوم بغلق زجاج الشبابيك وفتح المكيف
نظرت كامليا له تقول بعد ان أغلق زجاج السياره هو مفيش فى العربيه دى مسجل نسمع أى أغنيه حلوه
وتبحث بيدها لتفتح تابلوه السياره لتجد بداخله
لتمسك قائله دا حقيقى
ليأخذ من يدها ويضعه بالتابلوه ويغلقه قائلا أيوا حقيقى
ليرد بضيق علشان العربيه دى بسافربها كتير والطريق زى ما سيادتك شايفه صحراوى ممكن أن قاطع طريق يطلع عليا لو معايا هتعامل معاه بيه فهمتى
ليقول هامسا لنفسه والله نفسي أفرغه فى دماغك بس مستخسر فيكى
لتحاول كامليا معه تجاذب الحديث وكان يرد عليها بأختصار
جلست كشماء تشعر بالضيق لتبحث بعينها داخل السياره لتجد مجموعة ازرار جوار المقود
لتضغط علي أحدها ليفتح شباك السياره المجاور لركن ليهب الهواء المحمل بالتراب عليه ليتضايق ويقوم بأغلأق الشباك سريعا يقول متمديش أيدك على حاجه متعرفيش فيها
لتقول له بضيق أنا أتخنقت من أقفلة العربيه وحاسه بكتمه
العربيه مكيفه
لترد كشماء أنا مش بحب التكييف وكمان سيادتك بدخن وأتخنقت من الدخان أفتح شباك
العربيه علشان يدخل الهوا يطير دخان سيجارتك الى والعه دى انت من ساعة مركبنا
العربيه دى السېجاره التالته
ليرد قائلا أنت بتعديهم وبعدين أنا
حر أدخن براحتى
لو سمحت أفتح شباك العربيه الى جانبى
ليرد قائلا أتخنقتى أزاى والعربية فيها مكيف وشفاط يشفط الدخان
لترد عليه شفاط أيه دا حاسه أنى قاعده فى مدخنه أفتح الشباك خلى الهوا يطرد الدخان ودخن براحتك
ليقوم بفتح شباك السياره المجاور لها
كده أرتاحت
ليهمس ركن قائلا يارب ترتاحى الراحه الأبديه وارتاح منك أنا نفسى أدخلك بالعربيه فى قلب الجبل بس مستخسر العربيه
ليظل الصمت الى أن وصلوا
الى منزل أبراهيم الفهداوى
وخلفهم دخل ركن وكشماء
لينزل علام وكذالك كامليا من السياره
ليرى ركن ينزل هو الأخر هو وكشماء
ليرفع ركن يده قائلا بترحيب أتفضلوا ندخل لجوه
دخل ركن بهم الى أخد غرف الضيوف الكبيره بالمنزل
ليجلسوا بها
جلست كشماء وكامليا جوار بعضهن وجلس علام وركن على مقعدان متقاربان من بعض يتحدثان
لتهمس كامليا لكشماء أيه ده الا ماحد من الى فى البيت عبرنا حتى بكوباية ميه واضح أن أهل بيت زوجك المستقبلى بخله
لتنظر كشماء لها بغيظ وقبل أن ترد دخل ذالك الشاب مازحا أنا عرفت أن بنات الموزه بتاعتى هنا جيت أسلم عليهم أنا أبراهيم على الفهداوى تقدروا تنادونى بأيبو
ليتجه لهن ويقول أنتى فيكى شبه كبير الصوره الى فى أوضة جدى ويشير على كشماء
لتبتسم قائله ماما فرجتنا صور كتير لجدتنا وعارفه انى فيا شبه كبير منها
لتقول أنا كشماء
ليمد يده بالسلام ويرد مبتسما كشماء أنثى الفهد خطيبة ركن وهو ينظر لركن ويبتسم ويقول وأكيد
الموزه التانيه دى بقى كامليا خطيبة علام وينظر لعلام ويبتسم أيضا
لينظركل من علام وركن له بسخريه
ليكمل حديثه
نورتوا بس بصراحه انا تخيلتكم عكس كده خالص انا قولت بنات بقى واتربيتوا فى القاهره أكيد هتبقوا شكل تانى بس طلعتوا أرجل من الى هنا انا توقعت البادى القط والتاتتو
بس بصراحه واضح أنكم تربية صعيديه بغض النظر عن لبس الشباب الى أنتم لابسينه بس واضح كده أننا هنتفق
لتضحكا كشماء وكامليا لتقول كامليا هنتفق على أيه
ليرد أيبو نتفق أننا نبقى صحاب لينحنى يهمس لهن قائلا أصل العيله بتاعتنا دى صغيره يعنى أنا وركن وفى البت شوشو أختى ومبالقيش حد أقعد معاه أو أتكلم معاه فأحنا من النهارده أصحاب موافقين
ليضحكا له قائلتين موافقين
ليقول أيبو أنا هقعد بقى معاكم لأن ستات البيت مشغولين فى تحضير الغدا وبابا وعمى أكيد فى المصنع وهيجوا على الغدا
ليجلس بجوارهن يتحدثون ويتوددون ويضحكون معا
بينما ركن وعلام يجلسان ينظران لهن بأستغراب لتحدثهم مع أيبو بود وراحه وتألف
بعد قليل أتى جميع العائله ودخلوا الى تلك الغرفه وتعرفوا على كامليا وكشماء
التى ينظر لها سلطان پحقد واضح بينما أنعام زوجته رحبت بها وبأختها
بينما زوجه على رحبت بهن بفتور تنظر لكشماء بأسمئزاز وكذالك أبنتها تبتسم لنفسها ساخره تقول بمنظرك ده وطريقتك الرجوليه فى
الكلام أنا متأكده أن ركن هيطلقك قبل شهر من جوازكم
ركن عايز ست مش راجل زيه وأنا الى هفوز بيه بس الصبر
بعدقليل جلسوا على طاولة الطعام
ليجلس
كشماء وكامليا بالمنتصف بين ركن وعلام
ويجلس الأخرون على مقاعدهم
ليرحب أبراهيم بهم قائلا النهارده بالنسبه ليا الفرحه أتنين
أول فرحه وجود حفيداتى العسل كشماء وكامليا
وكمان دخول رقيه أختى لبيتى بعد سنين طويله
وكمان بعلام النمراوى خطيب حفيدتى
ليبتسم علام له شاكرا ذوقه
ليقول أيبو دول يبقوا تلاته مش أتنين يا جدى ومتنساش أنا وركن وشوشو كمان أحفادك مفيش لنا ترحيب أحنا كمان
ليضحك أبراهيم قائلا أنتم فى