الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 4 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


زجاج السياره نظره خاطفه لهذا التوكتوك ليشمئز من سائقه الذى يرتدى أقراط بأذنه
نزلت من التوكتوك لتمسك يد تلك المرأة البسيطه وتقول لها حمدلله على سلامة مرات أبنك يا حاجه 
لتخرح المرأة النقود وتعطيها لها شاكره تقول 
كتر خيرك يا بنتي لو مش أنتى كانت مرات أبنى ولدت فى الشارع أنتى لحقتينا فى الوقت على جوزها ما جالنا المستشفى 
لتعطى لها النقود
لتاخذهم منها كشماء 
قائله ربنا يكمل شفاها ومبروك المولود يتربى فى عزك يا حاجه 
لتقول المرأة روحى يا بنتى ربنا يسترك ويوقفلك دايما ولاد الحلال زى ما ساعدتنى الليله لو راجل مش هيعمل معايا الى انتى عملتيه 

لتضحك كشماء وتركب التوكتوك قائله كفايه عليا الدعوتين الحلوين منك كتر خيرك 
فى صباح اليوم التالى 
وقفت كشماء بالمنزل تقوم بتنظيف البيت 
لتفتح أختها باب الشقه لتوقفها على عتبة الشقه تقول لها بحزم أقلعى الى فى رجلك قبل ما تدخلى أنا لسه منضفه البلاط وتدخلى على طراطيف صوابعك 
لتخلع كامليا حذائها وتدخل قائله أنتى نظفتى الشقه ومرشتيش معطر جو ليه كويس هغير هدومي وأروشه أنا 
لتنظر كشماء لها بسخريه 
بعد قليل رن جرس الباب 
لتذهب كشماء لتفتح الباب 
لتجد أمامها شاب أنيق 
لتستغرب وتقول أى خدمه يا أخ 
لينظر أليها بأشمئزاز مما ترتديه وتلك الرابطه التى تحيط برأسهاالقمطه وشعرها المنكوش الظاهر منها
ليقول لها لوسمحتى دا بيت الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي 
لتقول له بتريقه حاجه أه أيوا هو بماذا أخدمك 
لتأتى من خلفها أختها وبيدها بخاخ المعطر 
لتنظر الى من على الباب ثم تنظر الى المعطر الذى بيدها وتقول هو المعطر دا سحرى ولا أيه كل ما أرشه يتحدف علينا واد حليوه احلى من الى قبله لترمى البخاخ وتقترب من الباب وتقول مش لابس نضاره بس لابس ساعه حلوه 
لتاتى والداتهن من خلفهن تقول مين الى كان بيرن الجرس 
لينظر أليها قائلا حضرتك الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي 
لترد عليه أيوا أنا أتفضل 
لتتجنبا 
كامليا وكشماء كل منهن بجانب جوار الباب 
ليدخل وهو ينظر لهن بأشمئزاز فكل منهن ترتدى نصف ما ترتديه الأخرى 
ليكملا اللوحه الفنيه أمامه لتلك المتشردتان 
انا هكمل رواية كشماء
وبعدها هكمل رواية فى داء
العشق 
يتبع 
يارب ألاقى أعجابكم 
دومتم سالمين
وأحبائكم 
الثانى 2
أوقفته كشماء قبل أن يخطى الى داخل الى الشقه
قائله لو سمحت يا أخ أقف
ليقف 
لترمى أمامه بحذاء أخر امام قدمه وتقول ياريت تقلع الشوز الى فى رجلك وتلبس ده أنا ضهرى أتقطم من تنضيف الأرضييات 
ليشمئز منها ويقف ينظر لها ود لو يصفعها أو ېقتلها أفضل فلم يجرؤ أحد على التحدث معه بتلك الطريقه سابقا 
لتقترب والداتها منه تقول أتفضل يا أبنى وسيبك منها أدخل عادى 
لتنظر كشماء الى والداتها تغتاظ منها ولكن صمتت 
ليدخل الى الغرفه وخلفه كريمه وتغلق خلفها الباب
لتقول كامليا تصدقى أنك بت غبيه دا شوز بتاعته أنضف من أرضية الشقه بس مين الحليوه ده دا تانى واحدحلو يدخل شقتنا أمبارح واحد والنهارده التانى 
لتقول كشماء ومين الى كان هنا أمبارح 
لترد كامليا دا واد حليوه ومقطط وبنضاره حلوه كرمله أخدته ودخلت نفس الاوضه وقفلت الباب بنفس الطريقه ولما خرج سألتها عنه قفلت باب أوضتها فى وشى وكنت هقولك اما أرجع من المستشفى بس الواد دا جديد غير بتاع أمبارح 
لتكمل بمزح يكونوش عرسان وكرمله بتطفشهم 
لتنظر كشماء بسخريه قائله 
وأنتى تعرفى حد من النوعيه دى وبعدين دا شكل رجل أنا شاكه أنه تاجر وكرمله نوت تنحرف وتاجر معاه 
لترد كامليا تصدقى ممكن ماترمى ودنك كدا أسمعى بيقولوا أيه 
وبعدين أحنا مش هنجيب ضيافه للحليوه ده قصدى لرجل العصاپات ده 
لتقول كشماء أنا ماليش فيه أنتى حره انا هنضف مكان دخوله تانى 
لتقول كامليا هروح أشوف عندنا أيه فى المطبخ وأضايفه بيه عيب الراجل يقول علينا أيه وحتى أدخل يمكن أسمع حاجه نعرف منها مين رجل العصاپات ده
بعد قليل عادت كامليا بصنيه بين يديها لتجد كشماء تقف على باب الغرفه تسترق السمع وبيدها أحد أدوات تنظيف المنزل
لتهمس لها قائله ها سمعتى بيقولوا أيه 
لترد كشماء بهمس لأ زى ما يكون بيتوشوشوا أنا شكى صحيح دا شكل رجل العصاپات 
لتنظر الى ما بيد أختها وتقول لها أيه الى على الصنيه ده أنتي جايبه الفطور الى أنا محضراه نفطر بيه ده هتوديه فين 
لترد ببراءه هضايفه بيه خبطى على الباب وأفتحيه و خدى جنب من قدامى 
لتطرق الباب ثم تفتحه وتتنحى جانبا
دخلت كامليا بالصنيه لتجد والداتها تقف و تغلق الهاتف وتعطيه لذالك الجالس 
لتستغرب كامليا وتقول أنا قولت أكيد مفطرتش زينا وحضرت الفطور يلا مد ايدك نفطر مع بعض وتكملوا كلامك واحنا بنفطر 
لينظر ركن أليها بتعجب ويقف يقول متشكر ويمد يده لكريمه قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى 
لتسلم عليه كريمه بود قائله الى فيه الخير يقدمه ربنا 
لتسير معه الى باب الشقه الى أن خرج وأغلقت خلفه الباب 
لتجد أبنتيها تقفان يبدوا عليه الفضول بوضوح وقبل أن يسألن قالت لهن أنا مصدعه هدخل أنام ومش عايزه أزعاج 
لتدخل
غرفتها وتغلق الباب فى وجهن 
لتقول كامليا نفس حوار أمبارح أنا بدأت أشك
لتقول كشماء بمزح أنا أشك فأنا
 

انت في الصفحة 4 من 144 صفحات