الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عايز تفسخ الخطوبة _نور الحياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم روكا حسن

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

كان بيحاول يلمحلها أنو عايز يعرف اي السبب ....هو صحيح كان عارف بس كان عايزها تتكلم معاه و عشان كده قرر يجرب يكلمها عن تفاصيل حياتو يمكن تتكلم
سيف _ أنا كنت عايز الجلسات دي لأني مبقتش كويس خالص من بعد مۏت والدتي ........مش قادر أتقبل فكرة مۏتها مكنش ليا غيرها بعد مۏت والدي .............و بقيت لوحدي بعد ما هي كمان أتوفت
سيف هنا مكنش بېكذب هو فعلا من بعد مۏت والدته و هو كان حاسس أنو تعبان و متضايق بس الشغل كان مالي وقتو عشان كده عمروا ما فكر في العلاج النفسي
نور _ ربنا يرحمهم و يصبرك يارب .............نور لما لقيت سيف أتكلم عن تفاصيل مشكلته حست ان هي كمان عايزه تتكلم معاه عن مشكلتها لأنها حست أنو هيفهمها بحكم أن هو كمان بيعاني زيها ............عشان كده كملت و قالت_ أنا بتعالج بس عشان سبب مختلف......... تعبت من بعد ما خطيبي سابني و من ساعتها و أنا أبتديت علاج
سيف كان عارف السبب الي خلاها تسيب خطيبها بس كان عايزها تتكلم أكتر عشان كده كمل و سألها _ لسه بتحبيه 
نور سكتت شويه بعدها ردت بسخريه _ لسه بحبه !!!!!!!!!!!!! أنا مبكرهش حد أد البني أدم ده ...... بعدها نور كملت و الدموع أبتدت تتجمع في عيونها _ يمكن كنت بحبه بس حاليا أنا بكرهه أوي ....قالي كلام يوجع أوي
سيف بتلقائيه _ بصي اللي يلاقي أنسان بيحبو و يسيبوا..........يبقي غبي ف أشكري ربنا أنك خلصتي من واحد زي ده
نور بقلة حيله _ مش عارفه صدقني..........أنا لغاية النهارده معرفش أنا أزاي كنت مخطوبه لواحد زي ده ........... ع العموم أنت عايز مني حاجه تاني ...........
سيف_ الصراحه كنت عايز أطلب منك رقمك ............. لأن ناوي أحجز عند نفس الدكتور اللي بتابعي عنده يعني أكيد هقابلك تاني
نور بتردد _ مفيش مشكله .........نور بعدها طلعت موبايلها و أديتله رقمها و أخدت رقمه ولما كانت لسه هتقوم أتفاجأت ب حد ب يقعد معاهم ع نفس الترابيزه
سيف _ أنت بتعمل أي يا أستاذ.......أنت مين 
علي _ لأ السؤال ده تسألوا ل نور هانم و هي هتقولك أنا مين
سيف ل نور _ أنتي تعرفيه
بس نور مكنتش بترد
ف علي رد بدالها و قالوا _ تعرفني !!!!!!!!!!! أكيد طبعا تعرفني ..........هي محكتلكش عن المغفل اللي كانت عايزه تغفله و تتجوزه قبلك ...............ع كده بقي انت المغفل الجديد
سيف بصوت عالي _ أنت بتقول أي يا بني ...........هو أنت جاي ترمي بلاك ده علينا 
سيف بعدها بص ل نور المتسمره في مكانها كانت حرفيا عامله زي ما تكون أتجمدت مبتتكلمش وبتتفرج ع اللي بيحصل و هي بتتمني أنها تكون بتتخيل .......وأن كل ده ميطلعش حقيقي و مفقتش غير ع صوت سيف العالي _ نور........ أنتي تعرفيه 
علي بعصبيه و صوت عالي و هو بيكلم نور _ متقوليلوا .........و بالمره قوليلوا علي التشوه اللي عندك ولا ناويه تسيبهولوا مفاجأه زي ما كنتي ناويه تعملي معايا..........كمان يا تري قولتيلوا أنك مجنونه و بتتعالجي و لا دي كمان نسيتي تقوليهالوا ....... بعدها بص ل سيف و قال _ ده أنا ربنا بعتني ليك نجده .....
سيف بعد ما سمع الكلام ده و شاف شكل نور اللي كانت شويه و حرفيا هتعيط ......... مقدرش يمسك نفسه و قام ضربه في وشه بالبوكس ..........علي وقع ع الأرض و الډم أبتدي ينزل من مناخيره ..........و بعدها قام و مسك في سيف ........و أبتدوا يضربوا هما الأتنين في بعض لغاية لما الناس في الكافيه فرقوهم
سيف صحيح مكنش عايز يسيبوا بس لما وقعت عنيه ع نور اللي كانت واقفه متسمره و مبتنطقش حس أن المهم دلوقتي أنو يمشيها من هنا و بعدين يتصرف مع اللي أسموا علي ده و يفهم هو أزاي عرف مكان نور ..........لأن دي أكيد صدفه .........و ألا عرف منين أن نور بتتعالج.......... يعني شكلوا بيراقبها ......
سيف و هو بيشد نور من أيدها عشان تخرج وراه و هو بيبص ل علي _ حسابنا لسه مخلصش و اللي أنت عملتوا ده أنا هدفعك تمنوا غالي أوي
بعد ما خرجوا سيف شد نور و ركبت معاه العربيه و أتحرك
نور طول الطريق كانت داخله في نوبة عياط و حرفيا ما بتوقفش
سيف _ نور أهدي ...........ميستهلش أساسا تعملي كل ده ......
نور _ نزلني لو سمحت
سيف_ أنزلك فين .....أنزلك تمشي في الشارع ازاي و أنتي بالمنظر ده
نور بعصبيه _ عايزه أنزل .....نزلني
سيف _ لو نزلتك هنا مش هتلاقي أي مواصلات ترجعي بيها انا طلعت ع طريق سريع .....أهدي و بطلي عياط و أنا هلف و أرجع و أول ما نوصل لمكان سكني هنزلك ........
نور سندت رأسها ع التابلوه و أبتدت تحاول تبطل عياط لغاية لما

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات