اللى جاى هنعيشه سوا هنفضل دائما ضهر و سند لبعض ياخويا
فى بعض الأحيان يكونوا أولاد العم مثل الأخوة و أكثر يتقاسموا جميع المشاعر سويا الخير منها و السئ الحزن و الضحك الأزمات و أوقات المال من قال أن أولاد العم مجرد أولاد عم لا فهم أخوة ترعروا من نفس الفروع يحملوا نفس الډم و نفس الأسم الثالث أسم الجد ذلك الجزع المتين الذى أنبت فروعا قوية أخرجت منها غصون الأحفاد أولاد العم أولاد العم يا سادة أخوة تنبض قلوبهم بذات الشغف أتجاة بعضهم لا يمكن أن تتلوث نفوسهم أتجاه بعضهم فبزرة الحب و العطاء التى زرعوها أهلهم داخل قلوبهم و عقولهم مازالت تنبت بالحب و الخير أتجاة بعضهم مازلا داخلهم صغيرا ف داخل عقولهم مازالت الذكريات التى جمعتهم وهم صغرا تتجول بين خلايه العقل تتعمق بحنين الأيام للذكريات اما القلب فلم يتغير فقد ظلا صغيرا يحتوي تلك الحظات و المشاعر التى جمعتهم وهم صغارا
اخيرا دعونى أخبركم أن أولاد العم هم السند الحقيقي لبعضهم هم أخوة يحملوا نفس الشرف و الكرامة يحملوا ذات الغيرة علي بعضهم و ذات المحبة هم سند بعضهم بالحياة أن أردتم يا سادة أن يكون لأولادكم رفقاء ب درب الحياة فزرعوا داخلهم بزرة المحبة لأولاد عمهم مثلما فعلت عائلتى معى أنا و أخوتى فان أثمرة البذرة بالحب سيتحولوا لثمرة الأخوة الناضجة بالحب و الحنان سيصبحوا أخوة يحملوا ذات المشاعر و الشغف أتجاة بعضهم ف أولاد العم هم السند لبعضهم بالحياة هم الصحبة الطيبه هم من نتقاسم معهم جميع أوجاعنه و أفراحنا
ف هنيئا لكل شخصا يتملك أولاد عم أصبحوا أخوة مثلنا أولاد عمى أحبكم كثيرا يا منبع الدفئ و الحنان لقلبى
بعد مرور شهرا قد سافرت رؤيه و جبران و أبنتهم نور لأداء فريضة الله العمره و حينما و قفت رؤيه أمام الكعبة الشريفة تمسك بيد جبران نزلا السكون عليها شعرت و كأن الزمان قد توقف شعرت بنبضات قلبها تنبض بالنور الذي يضئ بصيرتها أنهمرت دموعها فوق و جنتيها شعرت بلسانها يعجز عن الحديث فمالت تسند على كتف زوجها تسند عليه براحة لم تشعر بها قبلا تبصر فى الكعبة بشوقا جارف يتحدث قلبها بدلا من فمها لم تكن تصدق أنها بذلك المكان الطاهر النقئ الذي يغسل الذنوب و يشفئ چروح القلب و يضئ فى القلب الأمل و الأيمان أرتجفت تنظر إلى الكعبة تدعوا أول دعوة خرجت من لسانها فأول دعوة تكون مستجابة عند الله لأنها تخرج من جوف القلب تلقائيه غير مجهزة فالعقل يتوقف و القلب يخرج ما يتمناه دوا أى تحضير بشړي قالت و هي تمسك بيد جبران الذي يحمل صغيرته بالأيد الأخري
يارب العالمين متحرمنيش أبدا من جبران و نور أنا مش طلبه منك غير أنك تحفظلى جوزى و تبارك لنا فى عيشتنا أنا عارفة أنى غليط و عصيتك بس أنت رب العالمين رحمتك وسعة كل شئ و أنا حسة أنك بقيت راضئ عنى ياربى أنا ماليش غير جبران ماتحرمنيش منه أبدا دا نبض قلبى من غيرة مش هقدر أعيش يارب أجمعنى بصحبته دنيا و أخره
كانت تدعوا بصوتا منخفض و دموع عيناها تشق وجنتيها فشعرت بعين مبتسمه تنظر لها فستدار لليمين برأسها و رئة جبران يبصر بها عشقا ببسمة هادئة و داخله يدعى الله بأول دعوة خرجت منه قائلا
يارب العالمين أغفرلها ذنبها متجعلهاش من المعذبين پالنار يوم