رواية أنوار_الهلال(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع
عشان ما تتكشفيش على حد غيري
فتح الالبوم وكان فيه صور جميله جدا ليهم في كل ركن في البيت وفي اوضتهم صور كتير وكان فيه واحده كان بيحضنها فيها وبيبوسها وهي مبسوطه جدا وبتضحك وحاطط ايده على
انوار بصت للصوره بابتسامه كانت سعيده جدا فيها وهلال بصلها وقال.. عرفتي انك حب حياتي يا انور
بقلم...زهرة الربيع
انوار بصتلو وحطت ايدها على بطنها بدموع وقالت ..وانا حامل صح انا حامل حامل كيف انا ازاي هعيش كده ازاي اخلف طفل انا ما فكرهاش حتى اي حاجه عن جيته
انوار ضحكت على كلامه ودفعته وقالت..انسى انا اصلا مش مدياك اي امان ..اياك فاكر صدقتك كده خلاص عادي ممكن تكون مزور كل الحاجات دي على فكره عادي ...اديني وقتي لحد ما افتكر ونشوف موضوع جه كيف دي بعدين
انوار بصيتله باستغراب وقالت..ايوه يعني عايز ايه مفاهماش
انوار ارتبكت جدا وفي نفس الوقت كانت مبسوطه بكلامو وقلبها بيدق بسرعه قرب منها وباسها مكان قلبها وقال...حتى لو انتي مفاكرانيش هو فاكر ولو محساش بيا هو حس ولو ما عايزاش تقوليلي بالي جواكي هو قال ومفيش لحظه قربتلك فيها الا ولقيته بينط من جوه صدرك وحط ايدها على قلبه وقال زي قلبي تمام دول مربوطين برابط ما يتنسيش واصل يا انوار
انوار ابتسمت وبصت لعيونه ومشيت ايدها على شعره وقالت هو احنا كنا بنعشق بعض متجوزين عن حب يا هلال
اختفت ابتسامتها وبصتلو بزهول وقالت..ده ايه الرومنسيه دي...طب اضحك عليا هو انا فاكره حاجه
هلال ضحك جامد وقال...انتي مفكراش بس انا فاكر ومقدرش اضحك عليكي انا صوح اتجوزتك لاجل اضايق ابوكي واكيده .. بس بعد كده بقيتي كل حياتي وغيرتي دنيتي بقيت بتنفسك يا انوار
بلوزتها بسرعه وشوق بس حطت ايدها على ايده بتمنعه وبعدته عنها وقالت ..احم..احنا قلنا ايه وبعدين معاك عاد
هلال بقى يحاول ياخد نفسه ويهدى شويه وقال.. حقك علي..مقادرش امسك نفسي واصل..و امسك نفسي كيف وانا بقالي اكتر من شهر مدوقتش حلاكي
هنا هلال ما قدرش يمسك نفسه من الضحك وضحك جامد وقال... ېخرب عقلك يا بت.. انت
ابتسمت ابتسامه جميله بينت غمازتها الحلوين وقالت بدلال والله براحتك ..بس هطول شوي انت حر
داس على شفايفه وقال ..هستناك لو العمر كله ولو انو استوى قوي وفاضل على تكه
ضحكت وقالت مغرور قوي يا ابن العمده على العموم براحتك..و فتحت الدولاب وقالت طبعا بما اني مرتك الهدوم دي بتاعتي
ابتسم وقال... لا بتاعتي انا هتكون بتاعه مين يعني طبعا بتاعتك اخذت حاجه تلبسها وراحت على الحمام وبقت تبص للباب جامد في كل حته
انور قالت...بشوف الباب ليكون فيه فتحه كده ولا فتحه كده الدنيا ملهاش امان نظراتك دي مش بتطمني
هلال ضحك بشده وقال.. انا لو عايزه اشوف افتح الباب واشوف طوالي مينفعش معايا شغل الفتحات ده مانيش في الثانويه يا مهلبيه
ضحكت ودخلت الحمام وقفلت الباب واتسندت عليه وهيه بتاخد نفسها بتوتر وابتسامتها على شفايفها مبسوطه جدا بكل لحظه معاه احساس القلب ما بياثرش عليه العقل ابدا
بقلم..زهرة الربيع
هلال طلع بره ..وكان ابوه قاعد في الصاله قال دلوقتي الدكتور يا دوب طالع... مين عرف عصران انها فاقت علشان انا قلت لك قبل سابق في حد في البيت بيديه اخبارنا قولتلي انت بتشك وخلاص.. يعني مين قلو انها فاقت وانها كمان بقت ناسيه كل حاجه وجايلي فارد صدرو وداخل البيت بحرس كمان
ابوه ابتسم وقال.. اقعد وما تديش الناس حجم اكبر من حجمها لو كان يقدر يعمل حاجه كان عملها ..ما يقدرش لا ياخدها ولا يوصل ناحيتها كمان
هلال اتنهد وقعد وقال.. بس انوار ناسيه كل حاجه على شويه كانت عايز تمشي معاه
ابوه حط ايده على كتفه وقال انا خابر زين ايه اللي مضايقك ..مفكر انها علشان كانت مخطوبه لولد عمها يبقى هتفكر فيه عارف كل حساباتك بس كلها غلط..هيه صحيح نسيتك يا ولدي بس القلب مبينساش
ابتسم بحزن وقال.. انا عارف يا ابوي اتقول ما مكتوبلي افرح واصل يادوب اطمنتلي ورضيت عني ونسيت كل اللي مشاكلنا تقوم تحصل لها البلوه دي وتنساني وخالص وحتى حملها ملحقتش افرح بيه
ابوه قال احمد ربنا وما تبصش للحاجات البسيطه دي مرتك وقعت من على السلم لولا ستر ربنا مكانش عاش اصلا بس باينلو نفسو طويل زي ابوه
هلال ابتسم وقال..الحمد لله على كل حال... طيب زي ما قلت لك البيت الخدم الغفر اي حد شوف مين بيقول له اخبارنا كان لسه هيكمل قطع كلامهم دخول شاب في العشرينات وقال... صباح الخير يا جناب العمده سمعت ان بنت عمي فاقت جيت اشوفها واطل عليها في الاول وفي الاخر احنا ولاد عم واللي كان قبل سابق حاجه والقربه حاجه تانيه
هلال اسودت عنيه پغضب شديد وكان هيتجنن لما شافه قدامه خصوصا ان انوار نسياه
صادق ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...هتعمل ايه ...هتقتلني في دارك علشان جيت اطل على بت عمي العيانه..ده انت حتى ابوك عمده البلد وخابر عوايدها ..واكيد فاهم ان مش من الاصول تعملها يا ابن العمده
هلال ضم اديه پغضب واتقدم عليه بعصبيه بس سبقه ابوه ومنعو وقال هلال استهدى بالله يا ولدي الراجل في دارنا
هلال قال بزعيق..بعد يا ابوي...والله ما يكون في دار المحافظ لهخلص عليه
صادق خاف من عصبيتو بس حاول يبين العكس ونزلت انوار على صوتو وقالت