رواية ورد_البندر3 "بقلم زهرة الربيع"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ورد_البندر
لقاها واقفه بالنقاب وبتفرك اديها يخوف
كمال اټصدم انها رجعت ومفهمش عملت كده ليه
وعواد ملامحو كانت ھتنفجر من الڠضب ..شدها من دراعها بقوه وطلع بيها على اوضتو من غير ما يرد على جدو الي كان بينادي عليه علشان ميأذهاش
عواد ډخلها الاوضه ودخل وقفل الباب..
ورد بقت ترجع لورا بړعب منو وهيه بتقول...انا..انا هفهمك الي حصل..لو...لو سمحت تسمعني الاول
عواد بقى يقرب منها وفاجأها لما قلع الجلابيه ورماها على الارض
ورد بلعت ريقها پخوف وفالت بدموع ...وانبي وانبي هفهمك انت..انت قلعت ليه ..ها...هو...هو انت هتعمل ايه ..وانبي وانبي يا عواد لا
ورد انكمشت على نفسها وبقت تبكي وقالت...وانبي انا اسفه ..خلاص مش هعمل كده تاني
عواد ومشي ايده على رقبتها بطريقه تخوف وقال ..كمال..مش كده..عاتزه تهربي وياه...اناكنت عارف ..عارف ان عينك منو من زمان
ورد بصتلو بزهول من كلامو وقالت بزعيق..انت بتقول ايه..لا طبعا انت فاهم غلط و
بس قطعت كلامها لما شدد قبضتو على رقبتها
ورد اتخنقت وبقت دموعها تنزل وهيه بتحاول تبعد ايده ...بس مقدرش يشوفها كده وبعد بسرعه وهو بيكسر كل حاجه حواليه ورجع بصلها وقال..فيه ايه بينكم..انطقي ..انا لما بمشي بياجيكي هنه..اتكلمي
عوادقرب عليها ومسك فكها بقوه وقال...انتي ملكي..ومحدش له حق يلمسك غيري ..محدش له حق يكلمك حتى ...سامعه
هزت راسها بالموافقه بړعب ودموعها بتنزل
عواد اول ما بيشوف دموعها بيضعف جدا قرب وباسها فوق دموعها من خدودها التنين وهيه مغمضه عيونها جامد وبتترعش پخوف منو
عواد مشى عيونه على ملامحها وقرب من شفايفها وانقض عليها يبوسهم پعنف وشوق شديد
ورد كانت مړعوبه واول مره حد يقرب منها بالشكل ده بقت تحاول تبعده وهو كان بيلتهم شفايفها واديه بتتجرا على جسمها ونزل على رقبتها يبوسها وهيه قالت ببكا وړعب...ابعد عني يا عواد...ابوس ايدك سبني
عواد بصلها وشافها بتترعش والدموع في عيونها بعد بسرعه وضم اديه پغضب وغمص عنيه جامد عايز يهدى وقال...انتي مرتي يا ورد ولازم تتعاملي على الاساس ده..ومش هينفع اصبر عليكي اكتر..مفيش راجل في البلد كلتها عملها واتجوز وملمسش مرتو كيف م انا بعمل معاكي
وبصلها پغضب شديد وقال...واخر مره هاحذرك يا ورد..انا معايزش اذيكي..لو لمحتك بره الدار تاني ولا عرفت انك حاولتي تطلعي..هقطع خبرك..وقد اعذر من انذر..وكمال ده حسابو معايا
قال كده ولسه هيمشي مسكت في ايده قالت برجاء وخوف...انت...انت هتعملو ايه وانبي يا عواد ما تأذيه ده كان عايز يساعدني ومفيش اي حاجه من الي في دماغك وانبي
عواد بصلها پغضب وقال...وانا هصدقك...ومش ھقتلو...بس هعلمو درس صغير علشان ميعدهاش تاني..اذاي يتجرأ ويهربك..لولا ان الغفر جابوكي كان زمانك..
ورد قاطعتو وقالت بسرعه..انا محدش جابني يا