رواية ترويض ملوك العشق مواجهة القدر الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الصغير كانت عيناها مستيقظتا لا تستطيع النوم تشعر بالقلق عليه فلم تراه منذ الصباح فخلال اليوم لم تخرج من حجرة نورظلت تفكر به حتى سمعت صوت مقبض الباب يتحرك فأغمضة عيناه تعمدة أن تبدو نائمة فقد ظنت أن السيدة كريمان هى من دخلت لذلك و ضعت بعض خصلات شعرها على عيناها لتضلل التحديق إليها
ثم سمعت صوت قدميا يتحركا نحوها حتى جلس أحدهم بجوارها ېلمس بروقى ذراعها فكادت تفتح عيناها لكن صوته الذي سبقها جعلها تظل مغمضة العينان فقد كان هذا صوت جبران الذي أتى اليها و بدأ يتحدث معها بعتابا
ليه عملتى كدا دأنا كنت لسه بقولك أمبارح أن لسه چرحى متعفاش تقومى تجرحينى تانى أنا سبحان من صبرنى و خلانى ممدش أيدي عليكى أنا كان جوايا ڼاري بتكوينى قسما بالله لو كنت دخلتى معايا الأوضة الصبح مش متخيل كنت ممكن أعمل فيكى ايه
أمتزجت عيناها بدموعا معذبة بنيران الندم
و هتفت
أحتوي و جنتها بيده قائلا
متجبيش سيرة اللي حصل عشان عاوز أنساة
طب قولى الچروح بټوجعك مش كدا
نفى بحركة رأسية فتابعة السؤال بحزنا
لاء بټوجعك أنت بتقول كدا عشان متزعلنيش حقك عليا ألف مرة أنا غبية عشان عملت فيك كدا!
بعشقك يا رؤيه
وسط دموع حزنها أضائة بسمة عشقا بقلبها جعلتها تبوح
و أنا بمۏت فيك يا عيون رؤيه
نبضت قلوبهما و سط الليل الامع بنجوم العاشقين و قتربا منها يحتويها بيداه تارك شفاههما تنجرف بقبلة حملت جميع الأوجاع كانت تشبة العراك و سط حلبة الحب التى يود كل مقاتلا بها أن يثبت أنه الأحق بالفوز شغفهما نحو بعضهما كان كالأعصار يشن دومات جسدية فوق فراشا صغيرا يشبة مركبا وسط بحر الأشواق بصما كلن منهما على جسد الأخر بختم العشق يوزعوا قبلاتنا محترقة مثل الورد وسط الشمس الحاړقة عزفة الأوتار و أبحرت الأطراف بين خصلات شعورهم الليلية و تحولت ملابسهم من سترا لجسدهما إلى دوسات للأقدام
يتبع
أظن الحلقة تستاهل تفاعل كبير و كومنتات وفولو
و شير و ريڤيوهات ياريت نكسر ال لايك