الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني كامل بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مواجهة_القدر_ترويض_ملوك_العشق_جزء_الثانى_ح_1
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
طب ايه رأيك أن الحصة هتكمل و دلوقتي بس معاكى أنت 
لم يعطيها فرصة للرد بل حملها بين ذراعيها و تجاها بها للدرج ليصعد بها إلى حجرة نومهما بينما هى تحرك قدميها برفضا بسبب غيرتها اما هو فيبتسم بشوقا لقضاء تلك الليلة سويا
و عندما أصبحا داخل حجرتهم أنزلها و أغلق الباب عليهما من الداخل بالمفتاح و نظرا لها قائلا 
و واخد اللي أنا عاوزه بالذوق أو بالعافية
هكذا أخذ قراره بمكرا حاد فتراجعت خطوات للوراء غير مهتمة بما يقول

طب أبقى فكر بس تقربلى كده و أنا هصرخ و أنده على طنط كريمان و عموا رياض
بدأ بفك ازار قميصه أثناء خطواته إليها 
قائلا بجدية 
يااه عز الطلب أيوة أصرخى و سمعيهم صوتك أهو أي جو عشان يفكروا أنى خاربها مش مقضيها نوم 
جبران أنا مبهزرش والله هصرخ
حذف قميصه علي التخت وبدأ بفك حزام بنطاله 
والله أنا عاوزك تصرخى يعنى هيبقى لا صړيخ والا عمايل دا حتى كده شكلى بقى وحش أوي قدامهم أبويا كل شوية يقولى مفيش ولى عهد جاي أقوله أيه معلش يا حج مراتى مقضياها معايا أخوات 
أصبحت بركن الحائط فقتربا منها يحاصرها بذراعيه بعدما أصبح ب السروال فقط فتلبكت قائلة
طب خلينى أدخل الحمام عشان أخد شور و أغير لبسي
رفض قائلا بغزلا
أنت عجبانى كده و بعدين الشور دا هناخده بس بعد ما نخوض حرب شرسة هنهجم فيها بكل أسلاحتنا و الشاطر فينا اللى يكسب التانى
كست الحمره وجهها فخفضت بصيرتها عن عيناه تقول له بتوتر ذائد
جبران بلاش الأسلوب دا من فضلك و بعدين أنا مخصماك و مش مصدقة أنك مبوستش مايا
تنهدا بجدية 
يخربيت مايا على يوم ما شوفتها قولتلك معملتش معاها حاجه و لو عملت كنت قولت هخاف ليه 
أبصرت بعيناه غيظا
نعم تخاف ليه هو أنا خيال قدامك و الا هو من الطبيعى أن جوزى يبوس واحده و أنا أقف أصقفله
تنهدا ببعض الثبات
الموضوع كان قبل جوازنا بسنتين يعنى حاجة خلاص راحت لحالها المفروض تحسبينى من لما أتجوزتك و مظنش أنى عملت حاجة زي دي من يوم ما بقيتى مراتى
بس دا ما يمنعش أنى غيرانة يا جبران 
نظرا داخل عيناها يعاتبها بصوتا مخټنق بذكريات مازالت تترك أثرا داخل قلبه
الحد الحظة ديه مش قادر أنسا الموضوع يا رؤيه أنا بعافر معا نفسي يوماتى عشان أتجاهل الۏجع اللى جوايا أنا بدبح فى كل ثانية بتعدى مائة مرة جوايا ولعه بتحرقنىقسما بالله أنا جوايا خړاب لسه جوايا حاجز مقدرتش أتخطاه الحد دلوقتي الموضوع مش سهل عشان أنساه بسهولة كده و أكمل رغم عشقى ليكى بس لسه چرح قلبى متعفاش حبى ليكى عامل زي المسكن بيسكن چرحى بس مش قادر يشفيه والله العظيم أنا بحارب نفسي يوميا عشانك عشان حبيتكبتجى عليا أوقات بلعڼ فيها قلبى اللى حبك و بكره روحى اللي عشقتكبس بمجرد ما شوف عيونك نبضى بيحركنى و بلقى نفسي مربوط مش قادر أعمل حاجة غير أنى أحبك و خاف عليكى لأحسن تضيعى منى 
لمسة چروحه بقلبها الذي يسكنة فكيف يجهل القلب مشاعر من يحملة فكل نبضه تخرج من جوف أوتاره تحمل الألأف من المشاعر المتراكمة رفعت يداها تحتوي وجهه بعين تبصر به عشقا و بحة مرهقة من العتاب
أنا بحبك يا جبران بحبك من قبل ما تعرفنى من قبل ما تتجوزنى كنت بشوفك فى الشركة لما بروح لبابا و حس بنبضى بيخبط على باب قلبى عاوز يخرج عشان يروحلكعيونى مكنتش بتنزل من عليك كل حركة ليك و كل كلمة و كل نظرة كانت بتخلى قلبى يتعلق بيك أكتركنت بالنسبالى زي الطيف بتعدي من قدامى ساعات كتير كنت قعد فى أوضتى و أتخيلك و قول لنفسي بلاش أوهام جبران فى عالم و أنت فى عالم تانى حتى يوم ما ماما قالتلى أنى هتجوزك فى عز وجعى قلبى نبض فى السر بفرحة عمري ما حسيتها و يوم ما دخلت عليا الحمام بالغلط و شوفتك قدامى حسيت أنى فى عالم تانى مكنتش مصدقة أنك قدامى و باصصلى أوقات كتير لما كنت بتنام كنت بقوم وقعد جنبك و أفضل بصالك و من جوايا بتمنى بس كنت برجع و قول كفاية أنى قادره أشوفه و أبقى جانبة أنت الحياة ياجبران ليا أنا كلى ليك لوحدك اللى فات من عمري أعتبره محصلش لأن أيامى قبلك مكنتش حياة أنا عمري أبتدى يوم ما تكتبت على أسمك و أنت غايب عنى بحس أنى ضايعة و موجوعه مهما كان حوليا ناس محدش فيهم بيقدر يعوض مكانك لو حبك معناه موتى فأنا عشقة
المۏت يا جبران و لو حد ملكنى مرة فأنت هتملكنى العمر كله و أوعدك بحق حبى ليك أن عمري ما هسمح لراجل غيرك يقربلى حتى لو كانت السکينة على رقبتى أنا عندي أموت و لا أنى أبقى فى حضڼ راجل غيرك سامحنى يا جبران عشان أنا بجد أقدر أنى أسامح نفسى و الله العظيم أنا ندمانة على عملتى و عارفه أنها هتفضل مرفقانى لأخر ثانية فى عمري بس بالله عليك حاول تخلينا نخفف على بعض خلينا نحاول ننسي بعض أعتبر اللي حصل كان كابوس و أنتهى عشان حبنا يفضل موجود أنا مش بس بحبك أنا بحب الحب عشانك بحب أنى رؤيه عشان أتكتبت على أسمك بحب الهواه عشان بيخلينى عايشه فى الحياة جانبك بحب الشمس عشان بيطلع النهار و تشوفك عنيه حبيبي ياللى منوره دنيتى بيك من غيرك الدنيا چحيم و الهوا سم و الشمس ڼار و اليل قبر أنت معنى الحياة لقلبى 
ختمة حديثها بتشابك الشفاه الذي يشبه تشابك الروح ب الجسد التحمى مثل الأرض و المطر يرتوين من غرامهما حاصرت أيديهم جسديهما مثلما تحاصر العين الجمال لذة قربهما كانت ك العسل النحل الخام الحلو بمذاق ياخذ العقل للأفق ملابسها أصبحت ك الأوراق فالهواء متحررة بتناغم تاركة الجسد يتحد بشغفا قاټل لكيانهما شوقهما الجارف مثل أمواج المياة المتمردة تأخذهم بأقدام متلفه نحو الفراش يستلقوا كما تستلقى أوراق الشجر وسط الخريف نبضات قلوبهم كانت ك الأعصار أو أشد قسۏة كهرباء جسدية ضربتهما مثلما يضرب الرعد فى السماء صوت أنفاسهم المحترقة ك صوت شرارة النيران المشټعلة شغف الحب القاټل كان سيد هذا الفراش الذي يشهد على هذان المتيمن بالعشق
و باليوم التالى أستيقظ جبران من نومه يشعر پألم فى كامل عظام جسدة أثار تلك الليلة الجامحة الذي قضاها برفقة معشوقتة أستدار حوله يبحث عنها بعيناه لكنة لم يجدها بجواره فنهضى من فوق الفراش يرتدي بنطاله و بدأ يسير بالحجره 
يردد كنيتها رؤيه يا رؤيه 
أنا
هنا يا جبران ثوانى أهو خارجة
فتحت باب الحمام و خرجت إلية بثوبا زهري و طرحة بيضاء بوجها مشرقة ببسمة خطفت بصيرته و جعلته يبتسم لوجهها بعشقا قائلا 
صباح الخير على رؤية عين جبران 
تبسمت له بحبا 
صباح النور يا حبيبى
هلال بعتتلى عشان أروح معاها مشوار مهم يخصها فقولت البس على

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات