رواية عشق لاذع(مكتملة جميع الفصول)بقلم سيلا وليد
وأردفت
المنظر هنا حلو غير الهدوء معبر جدا عن شخصيتنا
رفعت حاجبها بسخرية مردفة
لا والله يعني احنا مش كويسين بنحب الدوشة وبعدين لو تعبانة مكنتيش تيجي قاطعهم وصول جاسر
جنجون عصيرك ياقلبيعارفك بتحبي الميكس وغنونة قلبي مش ناسيكي
كانت غنى تنظر إلى فيروز بنظرات مستاءة
ميرسي ياجاسر انا ماشية رفعت نظرها إلى فيروز
استني انا كمان ماشية..ضيق جاسر عيناه
فيه ايه مالكم
أتت غنى للحديث قاطعهم صوت فيروز
اصل جنى مش مرتاحة ياحبيبي شايف الكل هنا ثنائي وهي لوحدها
توسعت أعين غنى تنظر إليها بذهول
تصدقي بالله لولا زعل اخويا مكنتش دخلت بيتك انا جيت عشانه مش عشانك بجد انتي إنسانة مستفزة قالتها وهي تنادي على بيجاد الذي يجلس بجوار ياسين
فيه أن بنت عمك اتهانت من مراتك في بيتك ياحضرة الضابط وعلى فكرة يامدام فيروز هي مكنتش جاية احنا لتحيلنا عليها عشان منسبكيش لوحدك بس طلعتي متستهليش
رفع نظره على جنى التي ابتعدت بنظرها عنه ثم تركت كف غنى
غنى انا ماشية بعد اذنكوا..تحركت سريعا للخارج وانسابت عبراتها على وجنتيها وجدت المصعد مشغول اتجهت للأسفل عبر الدرج ودموعها تفرش طريقها حتى اختفت الرؤية من أمامها
آسف معرفش أقول ولا أعمل ايه عشان متزعليش..رجعت للخلف وهزت رأسها
لا مفيش أسف انا ال آسفة ممكن يكون قولت حاجة تزعلها
ازال دموعها بإبهامه
جنى آسف متزعليش من فيروز هرمونات الحمل متزعليش منها حبيبتي
ابتسمت بسخرية وهزت رأسها
مش زعلانة يابن عمي..
أيوة عيطي يااستاذة جنى وفهميه أني وحشة ماهو جاسر صدرك الحنين
امشي من قدامي بدل ماورقة طلاقك توصلك حالا
نزلت درجة تعقد ذراعها وتنظر إلى جنى
تقدر تقولي ليه الأستاذة رفضت العريس ال كان متقدملها من كام يوم مع أنه كويس دا حتى ابن ظابط في الجيش ولا ايه يااستاذة جنى ولا أنت بتحبي العرسان الكتير حواليكي
ضغط على ذراعها پغضب
امشي من قدامي متخلنيش افقد اعصابي..أزالت جنى عبراتها ورسمت ابتسامة
انحنت بجسدها تنظر لجاسر
أيوة بقى هو مين دا ال بتحبيه قولي للي بتقولي عليه اخوكي ولا يمكن شيفاه حاجة تانية
صڤعة قوية حتى ترنح جسدها نظرت إليه بذهول
بتضربني عشان كاشفة الأستاذة ال عاملة بريئة..بتر حديثهم هاتف جنى نظرت للمتصل وكأنه طوق نجاة ثم رفعت نظرها إلى فيروز
ايوة يايعقوب اتأخرت انا تحت هستناك قالتها وهرولت للأسفل تهرب من قلبها اللعېن
بينما الاخر الذي تصنم بوقفته ينظر بذهول لتحركها وكلماتها التي أطلقتها كرمح مشتعل أصاب صدره
اتجه ينظر لزوجته وتحدث مزمجرا
من اللحظة دي انسي انك مراتي كدا وصلنا لآخر حياتنا انت من طريق وأنا من طريق أشار إلى بطنها ودا إكراما لحملك مش أكتر قالها وتركها متجها إلى الأعلى
عند جنى
وصلت للأسفل وعبراتها ټغرق وجنتيها
ليه يابن عمي توجع قلبي كدا استقلت سيارتها وهي تهز رأسها پغضب فكلما تذكرت حديثها ينشق صدرها وتشعر بنيران تكوي قلبها استمعت إلى رنين هاتفها
الو ..قالتها بصوت متحشرج بالبكاء
باشمهندسة كيف حالك..توقفت بجانب الطريق
الحمد لله..آسفة غلطت فكرتك عز ارجوك تسامحني
لم انزعج سيدتي صمت ثم تحدث
هل تبكين..أزالت عبراتها
ابدا انا بسوق العربية فيه حاجة..قالتها جنى حتى تنهي المكالمة
كنت احتاج فايل المشروع قاطعته سريعا
بكرة هيكون على مكتب حضرتك بعد اذنك انا سايقة ومش عارفة اتكلم مع حضرتك
باليوم التالي..ولجت اليه المكتب بوجه شاحب
المشروع هنا