رواية عشق رحيم (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ايمي نور
بها جسديا وتناسى جرحها النفسى لم يتفنن بعلاجه ولم يحتويها اغمض عينه للحظه وغصه بقلبه تحثه على قتل من تسبب باايذاء صغيرته فهفت بالم ..
.. ااه ياسما لو صبرتى كنت هرجعلك حقك من غير ماتضيعى منى ... !!
امسك هاتفه وضغط عده ازرار وهو ينوى على التنفيذ فالوقت لم يعد يسعفه وتلك الخطه اللعينه سينفذها بالحال اتاه صوت اجش هاتفا ...
بهدوء هتف ...
... الخطه هتتغير لازم تتحركو دلوقتى مافيش وقت وانا عرفت مكانه .. ولازم ننفذها لان خطيبتى سبقتنا عل هناك لو ماتتحركناش دلوقتى احتمال يخلصو عليها وانا مش هسمح بكده انا رايح دلوقتى وابعتلى الدعم بسرعه ....!!
سمع لرد الاخر وتنهد براحه واغلق الخط وهو يركز بالقياده ولكن عقله وقلبه معها يتاكل داخليا ويتهشم لااشلاء خوفا من فقدانها فضغط اكثر على المقود وزاد السرعه بدرجه چنونيه بينما مصطفى يتبعه بسيارته وعدد كبير من الحراس يتبعوهم وكلهم يحملون اسلحتهم ومستعدين لحربا داريه وهدفهم واحد فقد هو انقاذ الفتاتان ولو كلف ذلك حياتهم بينما الغبار المتخلف من سياراتهم يثبت ذلك ويرسم طريق للامل
... انتى كويسه ...!!
اكتفت باايماءه بسيطه وهى تزيح كف ساره بهدوء متحركه بخطوات هادئه عكس النيران المشتعله بداخلها همست بخفوت وهى تدلف بالسياره ...
تبعتها ساره ودلفت بجوارها بالسياره وهتفت ...
.. ماكنتش فاكره انك ذكيه كده ياسما تلهيهم بالانفجار وبعدين نضرب ضربتنا ...!!
نظرت بالفراغ وهى تهتف بجمود ...
... الاڼتقام بيعمل اكثر من كده لما احب ارجع حقى لازم استخدم عقلى واكون سبقاهم بخطوه او اثنين على الاقل ..... بس وقتنا لسه مجاش ....!!
قضبت ساره حاجبها لعدم فهم وهتفت
... تقصدى ايه ...!!!
اراحت جسدها للخلف وهى تهتف ...
.. كله فى وقته ياساره ...!
زمت ساره شفتها بضيق فهى تكره ان تكون غافله بهذا الشكل اعتادت ان تكون هى صاحبه الحركه ولكن سما ازاحتها جانبا واتخذت دور القائد وهى تتبعها فقط لتحميها تخشى ان تصاب بااذى بسبب عنادها وتهورها فالاڼتقام قد يودى بصاحبه للهلاك هذا ماادركته ساره بالاونه الاخيره بسبب انتقامها العقيم خسړت والدها وكادت تخسر شقيقتها مهلا كادت تخسر بل هى تقسم باانها خسرتها خسړت قلب طيب مسامح فمن تجلس بجوارها الان بعينين زرقاء قاتمه مفعمه ومشبعه باالانتقام تختلف تماما عن شقيقتها المشرقه ذات العيون الصافيه
وصل احد الحراس الى سياره سما وهتف بهدوء ....
.. كله تمام يافندم سيطرنا على المكان كله ....!!!!
ابتسمت باانتصار وهى تفتح الباب بهدوء ....
.. اوك يله ياساره وقتنا جيه ....!!
انهت حديثها وهى تتابع الساعه بمعصمها ثم رفعت نظرها على الطريق تتمتمت بخفوت ...
... شويه وهتوصل بس هكون المره ده خلصت بنفسى ...!!
اومأت لها بتااكيد وهتفت بجمود ..
.. اوك ساره متقلقيش ....!!
زفرت ساره براحه وتحركو لداخل المنزل المهجور
تحركت سما بخطوات ثابته وقلبها ينبض پعنف سترى ذلك المچرم مره اخرى على الرغم
من اظهارها القوه الا انها تخشاه تخشاه وبشده دائما تراه بكوابيسها يريد قټلها ولتنهى ذلك الکابوس عليها مواجهته شعرت بكف ساره يتسلل بين اصابعها يدعمها بهدوء فنظرت الى ساره التى اومات لها بهدوء مع ابتسامه هادئه تبعث بداخلها الامان والطمأنينه بادلتها بااخرى ممتنه وقفت بمنتصف الغرفه واقترب احد حراسها يجر امامه محمد بقوه ثم دفعه ارضا اسفل قدمها مقيدا بالحبال رمقته بااحتقار وهى تهتف بجمود ...
.. اهلا عمو مكانك ده الى تستاهلو ....!!!
چثت بركبتها وامسكت قميصه بقوه وهتفت پحده ...
.. انك تكون تحت رجلى هو ده مكانك المناسب ...!!
ابتسم بااستفزاز وهتف بسخريه ...
.. اهلا بنتى حبيبتى ... ايه عمو وحشك للدرجه دى ياحبى فجيتيلوه بنفسك ....!!!
هتفت پغضب وهى تهزه پعنف ...
.. متقوليش بنتى واسمى ده مايجيش على لسانك يا ...!!
ابتسم بمكر وهتف ...
... ليه مش ذى ابوكى الله يرحمه ....!!
دفعته پحده بعيدا عنها پغضب ....
.. اخرص ... مش عايزه اسمع صوتك .. ماتعرفش انا ماسكه نفسى ازاى انى اخلص عليك بس انت
متستهلش حتى انى الوث ايدى بدمك القذر ....!!
اغمض عينه بنفاذ صبر وهتف ....
... تلوثى ايدك ههههه هو انتى فعلا فكره انك جتيى هنا ولعندى بشطارتك ياحلوه ...!!
كادت تهجم عليه لولا ذراع ساره الممسك بها بقوه وهتفت بها ...
.. اهدى ياسما ماتديلوش الى عايزه ...!!!!
حدق بمكر بساره وهتف بااستفزاز ...
.. اووه ساره العاقله والله وحشتينى من اخر لقاء بينا ...!!!
رمقته پحده وهى تغلى فااستطرد قائلا بغموض
.. ماتعرفيش انتى قدمتيلى ايه اليوم ده ... بصراحه خدمه كبيره اووى ....!!
لم ينهى جملته وحتى وجد سيل من الضربات العشوائيه لكمات بيدها وقدمها وسما تبعدها عنه بصعوبه بينما الاخيره تحاول تخليص جسدها من تقيد سما وتهتف پعنف ...
.. ابعدى عنى خلينى اربيه ال ده .خلينى اخلص عليه وارتاح ..!!
ابعدتها سما بصعوبه وهى تحيط خصرها بكلتا زراعيها وهتفت بقوه ...
.. اهدى ساره .. نسيتى اتفاقنا هاا نسيتى .. القانون وبس ...!!
ساره بالم ...
.. مش قادره استنى انا تعبت منه ...!!
استطاعت تخليص نفسها وركضت نحوه امسكته پحده من ثيابه وهزته پعنف بينما هو يراقبها بغموض كأنه يستمتع بعڈابها هتفت بعصبيه والم
.. ليه قټلتهم ليه ...!!
ابتسم بخفوت وهتف ...
.. ايه الى مااكدلك انى قټلتهم ...!!!
رمقته پحده وسما وضعت يدها على قلبها بالم ذكريات مؤلمھ تراودها مره اخرى والاسوء انها تقف امام القاټل وتشعر باانها مقيده تريد قټله ولكن لاتستطيع يدها وقدمها مكبلين بقيود الضمير وهو بكل ډم بارد يتملص من جريمته فالانفعال هذه المره كان من نصيب سما التى ثارت بقوه وهتفت باانفعال ....
... انا شفتك بعينى وانت بټقتلها ... ليه بتنكر دلوقتى ... خاېف من العقاپ صح ...!!
لم يهتم لكلامها واستطرد قائلا بغموض ...
.. ايه الى مااكدلك بردو انهم ميتين ....!!
اتسعت حدقتيها بعدم تصديق بينما ساره تراجعت خطوه للخلف وهى تراهم امامها يدلفون مع الحراس ومقيدين ولكن سما هتفت پجنون ولم تنتبه لساره ...
.. انت عايز تجننى .....!!
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
.. بابا ....!!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!
يتبع
الفصل الرابع عشر
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
.. بابا ....!!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!!
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش ....
... دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك ...!!!
لم تهتم لكلامه وهى تتقدم من والديها بااعين مشتاقه اشتاقت لضمھ واحده من والدتها كم ان الاشتياق صعب والفراق اصعب فا فى الفراق سحبت روحها منذ سنوات وها قد ردت اليها الآن اتصدق الواقع باان المۏتى لايعودون ام تصدق عينها التى لم تكذب عليها يوما لم ولن تكذب عينها يوما وها هو دليلها الآن فاارتمت بااحضان والدتها كطفله صغيره وجدت ملجئها كالمغترب الذى بحث عن موطنه سنوات وسنوات وها قد عثر عليه بالنهايه احتضان واحد من اغلى انسان على قلبك يجعلك تحلق بملكوت السماء وتسبح كسمكه صغيره مشاعر مختلطه راودت قلبها الصغير وتدفقت بين خلاياها عم الصمت بالمكان ولم يصدر صوى شهقاتها وبكائها بين احضان والدتها بدموعها اخبرت والدتها عن ظلم الناس لها وعن ماعانته بغيابها بعد لحظات ابتعدت عنها بصعوبه وظلت تتاملها بااشتياق وهى تهتف بعدم تصديق ...
.. مش مصدقه انى شيفاكى قدامى انتى وبابا ...!!
ابتسمت والدتها بحنو ...
.. لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول .....!!
ابتسمت بسعاده وهى ترتمى بحضن والدها الذى تنحنح بعد مده ...
.. احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا ....!!
فتحت عينها بااتساع وهى تهتف بااسف مرتبك ..
.. انا انا اسفه ماخدش بالى ...!!
قابلها باابتسامه هادئه وهى تفك وثاقه ثم وثاق والدتها وارتمت مره اخرى بااحضانهم
تابعت ساره مايحدث پصدمه ابتسمت بالم صډمه شلت لسانها وجسدها ترغب بالارتماء بااحضان والدها ولكن ضميرها وتانيبه اقسى من الحياه ظلت متسمره مكانها ذارفه دموع سعاده لرؤيته تناست وجود خالتها تناست حتى نفسها شعرت بشئ واحد فقد هل سيغفر ذنبها لم تعلم انه بالاساس لم يحقد عليها ولم يلمها لحظه واحده فحنانه وحبه لها يجعله يتغاضى عن افعالها هى طفلته العنيده والهشه هى ضعيفه وتخفى ضعفها بقناع القوه والعناد علم بما يجول بعقلها الصغير فالاب اكثر شخص يعرف ابنته يعلم تهورها ويعلم حبها الكبير لعائلتها ذلك الحب قد يكون قاټل احيانا كالقطه الام قد ټقتل ابنها من شده حبها له ولذا على ابنته ان تنتبه لتلك النقطه عليها ان تحب ولكن تحت سطوه العقل
واستجاب اسرع مما توقع فركضت حيث منبع حنانها وامانها منذ مده حتى بوجودها معه بالفتره الاخيره ابتعدت عنه بمشاكل تافهه ولم تشعر بقربه منها على الرغم من محاولاته العديده كانت هى تفر مبتعده ابتسم بحب وهو يحيطها بزراعه بقوه يرغب باادخالها بقفصه الصدرى وهى ايضا لم تقصر تغلغلت بقوه بين احضانه
ومتشبثه به بقوه ولم تشعر بجسدها المرتجف وشهقاتها المرتفعه وهى تهتف بااعتذار ...
.. انا اسفه يابابا ...!!!
ربت بيده على ظهرها بحنو مشتدا من احتضانها