رواية "اترفضت ولكن" (مكتملة حتى الفصل الأخير)
سوء تفاهم أكيد فاحنا نديهم فرصة يتعرفوا على بعض ونجلاء توضح أسبابها يعني أخويا مؤمن شاري وعايزها
خالد القرار لنجلاء
فالكل بص لنجلاء وهي بصت على مؤمن اللي بيترجاها إنها توافق على الكلام تاني
قالت بتنهيدة خلاص مفيش مشكلة نقعد مع بعض تاني ونتكلم
اتكلم مؤمن بفرحة إن شاء الله خير طب بعد إذنكم عايزين نتكلم لوحدنا
قال مؤمن ممكن أعرف ليه طريقتك معايا في أول مرة كانت حادة كدا
نجلاء أولا طريقتك اللي جيت لينا بيها ثانيا ردك عليا ثالثا تصرفاتك
مؤمن أنا ماكنتش أعرف عنك حاجة غير إنك محترمة وطيبة وفي حالك يعني اللي دلني عليكي ماعرفش يجيب رقم حد من أهلك فقولت أجي أنا وأشوف حد أتكلم معه وأطلب إيدك منه
لكن طبعا كانوا رافضين جدا في الأول ولما وضحت لهم أسبابنا وافقوا وقررنا ندور على شقة يكون إيجارها معقول شوية فكان في البلد اللي جنب بلد خالتي المسافة بقت بعيدة فبنروح كل آخر أسبوع نقضي اليوم هناك وخالد بيجيبنا آخر اليوم
ضحكت نجلاء اها كنت
عامله مشكلة مع واحد جه اشترى هدية وبعدين طريقته ماكانتش كويسة معايا فشتمته وهو طبعا اتعصب والآخر الموضوع كبر واتصل عالشرطة وجم خدونا
فحطوني في الحبس لغاية ما بعتوا يستجوبوني وبعد كلامي راحوا شافوا الكاميرات وكان باين حركته معايا وإنه بصده وكدا وأنا بقى اللي كتبت فيه البلاغ بعدها إنه اتعرضلي وهو اللي اتحبس وأنا اللي طلعت
ابتسمت نجلاء ليه مصر عليا بعد لما عرفت حكايتي وكمان عايز فرصة تانية نتكلم
مؤمن مش هقولك حب وبتاع بس مرتاح فيه قبول كدا ليكي وبردوا فيكي المواصفات اللي أنا عايزها
بدأ مؤمن يتكلم عن نفسه وشغله وحياته ماشية إزاي وهي قاعده بتسمعله
عند خالد قاعد جنب ندى وألين بتتفرج عالموبايل بتاعها فقال في ودان ندى هي ألين دي مخطوبة
ندى بخبث لأ بس بتسأل ليه
خالد بتوتر عادي
بكسر الصمت مش أكتر
ندى اممم ماشي
خالد طب هي أخت مؤمن
ندى لأ أخته في الرضاعة هتخطبها ولا إيه
خبطته ندى وقالت اتلم يا أستاذ يا محترم
خالد أنا عملت إيه بصي أنا مرتاح لها وباين عليها طيبة ومحترمة طالما صاحبتوها وأنا واثق فيكم فبدل ما تبقى