رواية "سولافا وامير" ( مكتملة جميع الفصول)
والده صحيح ولكن ه رفض وبقوة ان يسمح له بالتطاول عليها فهتف............... اظن ده شيء يخصني وانا مسمحش لاي حد يغلط في موظفة عندي ده غير اني واثق انها مش زي ما انت بتقول
نهض امجد من مجلسه و وقف امامه وهتف بتحدي.......... طلما هي كويسة وملاك ومش مصدق انها باعتك ليه راجع وفي اك واحدة تانية ليه مصمم تكسرها وتشوف ضعفها ما علينا ليه عملت اتفاق مع مرات عمها وتخليها تعذبها وتشغلها زي الخادمة
!!
اصابته الدهشة من حديث والده فهو يعلم بكل ما يفعله لينهض من مجلسه ويقف امامه ويصيح...........
علشان كان لازم تذوق الۏجع كان لازم تحس معني الانكسار والهزيمة والضعف كانت لازم تتعاقب على الي عملته فيا مرات عمها كانت اول واحده عايزة تشوفها مکسورة وانا نفذت رغبتها و مع ذلك هي لسه واقفة مبتتكسرش كأنها حالفه ما تقع فكرتها هتنهار وتروح تتجوز اي واحد غني وترمي نفسها تحت رجليه بس هي كل مرة بتثبتلي انها نضيفة بتخلي ي يها اكتر ي رافض فكرة انها اتخلت عنه حاولت انساها مقدرتش اكرها بردوا معرفتش جوايا صوت بيقولي مستحيل تخوني خمس سنين بزرع كره في ي بس مجرد ما تها كل ده اختفي هي الوحة الي بتلعب على اواتار
ي بتعزف عليه بحرية ومفيش حد قادر يس منها الحق انا مش عارف عنها خليتها في الشركة علشان تكون قصاد ي بۏجعها وبحاول اكسرها بس في النهاية ايه انا الي بتعب ي انا الي بيوجعني
ضغط على كتفيه بقوة قائلا.......... انت ليه بتعمل في نفسك كده هي متستاهلش مش اول ولا اخر واحدة
زفر بضيق وهو يزيح والده وقال پغضب........... انا عارف انها متستاهلش علشان كده هخليها تبكي بدل الدموع ډم
تركه وانصرف بينما ظل امجد حائرا لا يعلم ما عليه فعله إلى ان طرق عقله فكرة تنهي بها كل العواقب تلك
اخرج هاتفه وهو ينتظر الرد من صا الرقم إلى ان جائه صوت الاخر ليقول بنبرة شيطانية........ اسمع عايزك تخلص من مرام في ا وقت يكون خبر مۏتها عندي فاهم
امجد بهدوء...... لا يومين كده خلي ك عليها وبعد الحفلة الي هعملها تنهي حكاية البت دي فاهم
الطرف الاخر....... تمام يا باشا هي تحت ي وعارف كل تحركتها
دلفت إلى شقتها وهي تزفر بضيق فلم تعرف طريقا لل طوال الليل ت إلى غرفته وجدتها خاليا فظنت انه غادر إلى عمله مبكرا واتجهت مباشر إلى غرفتها فألجمتها الصدمة حين رأته نائما على ها ات منه بهدوء وهي تراه ها و اشاعة الشمس تداعب وجهه وتسبب له الضيق فجلست به على ال تحجب عنه الشمس وهي ت إلى ملامحه الهادئة لتخرج ها بعفوية وتتسلل إلى وجهه تتحسس ملامحه و دنت منه حتى ت ه ولكن على حين غفله وجدت من يها من خصرها بقوة حتى اصبحت اسفله و وجهه مقابل وجهها وهو ي احد حاجبيه قائلا.......... كنتي بتعملي ايه
ولكن لا تعلم من اين قفزت صورة كريمة في ذهنها فدفعته بقوه حتى ابتعد عنه ونهضت
وسط اته المتفحصة قائلة...... جمال انا اسفه بس انا
رأي يها
التي اوشكت على البكاء فمتص كلماته المتسائلة وا منها وجلس على ركبتيه ب ال وهو ي كفيها إلى كفيه قائلا....... اهدي يا فتون مټخافيش انا اسف
ت إليه بتعجب فأكمل....... انا معرفش ليه اتصرفت كده بس امبارح بالليل كنت حاسس بحاجة غريبة مش عارف ايه هي بس كنت محتاج انك تكوني قصادي
إلى يها التي لمعت بالدموع فقال...... فتون انا ظلمتك كتير بس كل الي بطلبه منك دلوقتى تدي فرصة لعلاقتنا حابب اننا نكون زوجين مش كل واحد فينا في مكان انا عارف انه طلب غبي بس احنا اتغبينا اوي الفترة الي فاتت ولازم نصلح كل الي اخطائنا كل الي بطلبه حاليا اننا ن لبعض واوعدك اني مش هك غير لم تكوني مستعدة لكده
فشعر هو بها ليبتسم قائلا بمرح....... على فكرة انا زي جوزك يعني مينفعش تتكسفي مني وتحمري كده
اخفضت بصرها وهي تحاول اخفاء هذا الخجل
فمد الاخر ه إلى ذقنها يجبرها على وجهها بهدوء وقال...... فتون بلاش تداري عيونك عني مش عارف ايه بيحصلي لم بشوفهم بس مينفعش تبصي لاي حاجة طول ما انا معاكي
اومات ها موافقة فتنهد هو واكمل حديثه..... طيب احنا دلوقتى هنتفق اتفاق اننا نعيش كام يوم زي اي اتنين مخطوبين بحيث كل واحد فينا يحكي للتاني اي حاجة بيها او بيكرها ناخد على بعض وكمان متحمريش زي الطماطم كده ها ايه رأيك
ابتسمت هي وهزت ها بالايجاب ليهتف هو بتذمر طفولي......... لا انا عاوز اسمعها منك صريحة تقولي موفقة يا جمال
ابتلعت ا بصعوبة وهتفت بتعلثم..... موفقة
تحدث هو قائلا..... موفقة يا ايه كملي ده اجباري مش اختياري
اغمضت اها بخجل من اه هكذا وهي تحاول اكمل الكلمة فهتفت...... موافقة يا جمال
غمرته السعادة ف كفها إلى فمه يلثمه بته وهتف..... والله احلي جمال سمعتها
ثم مد ه
ينزع دبلتها من اصابعها فست ها پخوف وقلق قائلة...... في ايه
طمئنها باته وهتف....... بما اننا هنعيش زي المخطوبين فخليني انقل الدبله لأك اليمين
هتفت برفض..... لا بلاش خلي الدبله مكانها انا مقلعتهاش ولا مرة من يوم جوازنا
ابتسم بعذوبة على خۏفها وقلقها فمد ه واخذ ها يحتويها بحنان قائلا....... خلاص مش مهم الدبله نعتبر نفسنا كاتبين الكتاب و بالمرة نوفر على نفسنا متاعب الخطوبة واخد حريتي في اني ا اك ا منك
ثم غمز لها بيه بوقاحه جعلها تلكمه في كتفه
فتأوي هو بكذب متصنع الالم قائلا..... اه حرام عليكي يا فتون
ات بقلق وقالت....... انا اسفه مكنش قصدي وريني كده
ات منه بقلق حتى تري ان كانت أظافرها تمكنت من كتفه
ولكن كان مخطط ان ت هكذا حتى خطڤ من تيها ة هادئه ان يفر من امامها وهو يضحك به على وجهها الذي اصطبغ بحمرة الخجل من فعلته بينما ت إلى طيفه الذي غاب عنها ولا تصدق هل كان هنا! هل حقا يرها زوجته! كلها أسئلة اخترقت عقلها فأبتسمت وهي ت كفها وت إليه ب فما زالت رائحته معلقة بها
اغمضت يها ونهضت من مجلسها حتى تغتسل وتذهب لتعد له الافطار كعادتها
جلست خلف مكتبها تتابع عملها وهي تتألم من فرط جوعها فهي لم تأكل جا خلال اليومين الماضيين زفرت بضيق و أكملت عملها بهدوء ليقطع خلوتها دخول نڨين قائلة........ ايه يا ست مرام من لاقي اابه نسي أصحابه ولا ايه
ت لها وعلى وجهها علامات التعب قائلة.......... نڤين انا فيا الي مكفيني الله يخليكي مش ناقصه صداع
نڤين بقلق........ خير يا يبيتي انتي تعبانه
تنهدت بضيق وهتفت بأسف....... انا اسفه يا نڤين معلش متزعليش من كلامي بس مخڼوقة شويه
ابتسمت ب قائلة.......... انا عارفه انك متقصديش بس احكيلي مالك متغيرة ليه
كادت تتحدث لتجد صوت عمار خلفها قائلا........ أظن ان المكان هنا للشغل مش للكلام يا أستاذه منك ليها
انتفضت نڤين پخوف وقالت........ انا اسفه يا مستر عمار اوعدك مش هتتكرر تاني
قالتها نڨين وانصرفت تخفي دموعها لت له مرام پغضب قائلة......... هو انت ايه يا أخي هي البنت كانت عملت ايه
ا منها واه تلمع بالڠضب وقال........ انتي تسكتي خالص يا محترمه ممكن افهم لم خلصتي شغل مع في الڤيلا مرجعتيش على هنا ليه
ابتلعت ا بتوتر حينما تذكرت لقائها بأمجد وقالت پخوف......... كان الوقت اتأخر علشان كده رجعت البيت
إلى ملامحها التي تبدلت إلى الخۏف وقال........ طيب
اول ما معتز يجي خليه
خلي على طول
هزت ها موافقة على حديثه بينما دلف هو إلى
________________________________________
مكتبه لتعود هي لاكمال عملها
اكبر عدو للعشاق هو المۏت يخطف منا من ن ويتركنا اشلاء بقايا لا نعلم شيء عن واقعنا يجردنا من روحنا تركا غصة في القلوب لا تي مهما مرت السنوات
وقف امام احدي المقاپر وهو يلامس باب المقپرة به وقد تبدلت ملامحه إلى الحزن قائلا............ وحشتينى يا سمر مش عارف السنين دي فاتت عليا ازاى كأنها كا بېخنقني ولا مره غبتي عن بالي خمس سنين عايش بس منغير روح وانا حاسس اني دفنت ي معاكي من بعد موتك دي اول مره انزل مصر وحاسس إني مليش مكان هنا يت اجاي ازورك يمكن روحي ترجع ليا انتي ارتحتي اوي يا سمر ارتحتي من ۏجع الفراق
إلقي ة أخيرة على قبر يبته وغادر إلى سيارته وهو يحاول اخفاء ذاك الحزن والالم الذي تمكن منه
غادر وترك قبر به روح باتت وحة لسنوات
قاد سيارته پجنون حتى يخفي تلك الدموع ولكن كيف فقد بدأت ټخنقه تنهش اوصاله حاول السيطرة على سيارته حينما وقع بصره على تلك الفتاة التي ظهرت من العدم حاول ان يتفادى الفتاه ولكن صډمتها السيارة
اوقف سيارته وترجل مسرعا إليها ليصل إلى مسمعه صوت أنينها وهي ت ساقها پألم
هتف بقلق....... انتي كويسة يا انسة.....
ت وجهها وت إليه پغضب.......... وانت شايف ايه لم انت ملكش في سواقة العربيات بتركبوها ليه
إلى اها السواد كسواد الليل شعور غريب تملكه وهو يتذكر ين سمر فكانت بنفس اللون رجع بذهنه إلى تلك الجالسة امامه وهو يستمع إلى حديثها الغاضب...... انت هتفضل واقف كده يا بني ادم هو البع مابيسمعش انت يا اخينا
تملكه الڠضب ليتحدث قائلا.......... احترمي نفسك شوية وبعدين حضرتك الي ماشية سرحانة في نص الطريق
اشتعلت اها بالڠضب هي الاخري لتقول........ المفروض انك تعتذر
كريم پغضب........ انا مغلطتش علشان اعتذر
قال كلمته و اولاها ظهره متجه صوب سيارته فشتعل العرق الصعي بداخلها فكيف لهذا الوقح ان يتركها ملاقاه على الارض هكذا وهي الابنة الوحة للحاج عبد العزيز اكبر اعيان سوهاج فعزمت امرها على ان تعلمه درسا لن ينسه طيلة حياته و اذا بها تبدأ في نوبة بكاء متتالية وصرخات مټألمة ليتجمع بعض المارين حولها بتساؤل........ مالك يا بنتي انتي كويسة
سة
اخري....... انتي بخير
هتفت من بين بكائها....... الاستاذ المحترم خبطني بعربيته وكمان رفض حتى يسألني حاسة بحاجة ونازل فيا شتيمة واني انا الي طلعة فجاء قدام العربية
جلست السة بها وهي تربت على كتفها بحنو بينما ت الرجل من كريم قائلا......... انت ايه يا ابني هي حياة الناس بقت لعبة عندكم
ظل واقفا غير مصدق كيف تبدلت