رواية عشق بلا رحمه (مكتملة جميع الفصول)
نروح لو تحب وتفضل معاهم ربع ساعه تتكلم مع عروستك شويه
اراد مصطفي تقبيلها وداخله يصييييح ايييييييه عظمه علي عظمه ياست !! ولكنه يعلم برفض والده مسبقا لذلك
اردف بدهاء وسرعه
لا مفيش داعي بس انا مكن اقعد مع مراد شويه عشان نتفق علي شويه حاجات ما يمشي !!
هز عبد الله رأسه بالموافقه
خليك انت معاهم يلا يا جماعه !!
نزل الجميع ماعدا مصطفي جلس بجوار سمر علي الاريكه التي لا تتحمل اكثر من فرد ان يجلس مراد مما دفع سمر لضم ساقيها اكثر بتوتر وخجل فقد التهم به الضخم اكثر من نصف الاريكه و كلما حرك ساقه يتلامسان
مصطفي بحيرة وتساؤل
بس انا عايز افهم بردو هو عمل كده ازاي وضحك علي ابو سمر!
امممممم يعني انت شايف ايه الحل مفيش مفر او دليل
والله انا قاعد وسطهم بحاول اجمع اي دليل بس الحكايه كده شكلها كبيرة اووووي فوق ما نتصور !!
بتقول كده ليه
اصل البت الحربايه اللي معاه دي سمعتها بتتكلم في التلفون عن حته تايهه وواضح ان الحته دي اثار فلو فعلا في اثار في الموضوع يبقي في حاجه خطېرة انا مش عارف اوصلها !!
واسمه ايه الراجل ده
سعد الراوي بس راجل سم وحويط سايبني بس عشان كل العماله تحت اي بس متأكد انه مراقبني !!
بطبق من الفاكهه
ايه يا ولاد في ايه براحه شويه وانتي اتعدلي يا سمر !!
اوووف انا بردو يا ماما مش هو اللي بيتحكم فيا
حقه يا ماما ده هيبقا جوزك خلاص !!!
الدنيا اتأخرت انا شايف يلا بينا وهديك رقمي عشان نتواصل
ايوة فعلا يلا بينا عن اذنك يا حجه باي يا سمورة
لاحظت ملامح الضيق علي وجه مصطفي فاردفت بدفئ زائد وابتسامه مشرقه
بااااااي ما تتأخرش عليا اقصد علينا كتير بقا !!
ابتسم لها مراد وقال بحسن نيه
نظر لها مصطفي پحده وهو يري عبوسها يعود وهي تحيه ذهابه تحيه لا تليق بعريس وعروسه طبي ولكن لا يهم فمن اين لهم بالطبيعيه !! هو سيعلمها كيف تحبه وتتعامل معه ڠصبا عن انفها الحاد الرسم و الرائع
اوصلتهم الي الخارج ولكن مصطفي باغتها عندما سحب الهاتف من ها ورن علي هاتفه منه وقال بلا مبالاه ووسط ذهولها
ابتسم لهم مراد ونزل امام مصطفي وهو يفكر في غادة التي خطفت تفكيره اراد سؤال مصطفي عنها ولكنه قلق منه وقرر محادثه سمر اولا
مراد لنفسه انا هعرف بس هي مين مش هتجوزها يعني !!
بعد ان انهت مهامها مع والدتها توجهت للنوم تدثرت
في فراشها تستعد لنوم هادئ يع لها رونقها عندما رن هاتفها بذلك الرقم الغريب لديها فكرة عن صاحبه اخذت نفس عميق وردت عليه ببرود مصطنع
الووو
جاءه صوته القاسې المخملي
الو انتي كنتي نايمه
لا كنص طلعت من طوعي ومفيش عريس يجي و ت بيه
تدخل بلال پعنف وهو يقول بدفاع
كبر
حاولت ان تستعطفهم فبكت وهي تمثل دور الام المظلومه الخائفه علي مست ابنتها
يا اخويا البت مش عايزة تتجوز وبترفض كل العرسان وانا عايزة افرح بيها
قاطعها بلال الله طيب انا بقولك هتجوزها وانا اولي ببنت عمتي ولا انت شايف ايه يا عمي !!
هز دياب رأسه بتفكير وهو ينظر الي ندي الباكيه بحالتها المذريه فسأل
موافقه يا ندي !!
هزت ندي رأسها بسرعه اخجلتها قليلا ولكن سعادتها باقتراب حلمها قد اعماها عن الخجل والالم المنتشر في كل ها
حاولت زينب الاعتراض فصاخ بها دياب
الله هو في ايه يا زينب خلاص الرجاله مبقاش ليهم كلمه وبعدين طالما ندي مواققه يبقي وصلك ياستي بنتك كانت بترفض ليه !! ولا انتي بتحبي الفضايح !!
اغلقت فمها وهي تغلي من ابنتها التي تعاندها فقد كانت تحاول اقناعها
بان تذهب الي دياب لتبطي وتخبره بانها تحب مصطفي وانها اولي من الغريبه بابن عمها ولكن تلك الحرباء رفضت وأخبرتها بفجور انها تحب بلال وانها لن تتزوج من غيره تلك الغبيه ضيعت اموال واملاك كثيرة وحتي وان كان بلال ميسور الحال وغني الا ان الغنيمه الكبري دائما تقبع للبكري !!
تدخل مصطفي بسرعه كتب الكتاب نعمله في نفس اليوم يا حج والفرحه واحده
ليردف والد عبد الله بموافقه
وانا موافق يا اخويا جه الوقت اللي افرح فيه بابني وندي دي بنتي وكل طلبتها مجابه والشقه والعفش و شوارها ذات نفسه علينا بس امها متمدش اها علي مرات ابني تاني !!
ضحكت زينب بغيظ ايوة امها الشريرة انتو حرين اعملوا اللي في دماغكم انا كل همي اني افرح
وقف امامها دياب وهو ينظر الي يها وكأنه يخترق روحها
انا فاهمك كويس يا اختي ارضي بالنصيب
يوووه يا غاده انتي كمان متعيطيش دي شويه خبطات كده يومين وهيروحوا خالص بيوجعوكي يا ضنايا
كانت جملتها الاخيرة موجهه الي ندي التي تحاول جاهده ايقاف دموعها واسعد لحظات حياتها مخلوطه بالالم ظلت ها معلقه ببلال الغاضب به التي تجول عليها ولاتتركها وهو يحارب تلك الغصه في حلقه و الالم في قلبه و كأنه يذبح من اجل الم حبيبته وابنته !!
عبدالله بقله حيله
ياحول الله يارب !! انا هدخل اصلي ده ايه اللي بقينا فيه ده
اغلق باب الشقه وراءه ودخلت منال بندي الي غرفتها لتبدل ملابسها الممزقه و تدهن نات للالم علي بانها لم تنجب طفله قليله الذوق او التربيه
نزل مصطفي ليفتح باب المبني عندما راءاهم من
اعلي فتوترت سمر وهي تري جاذبيته الحاده بالرغم انه لا يحتسب جميلا كما تميل بعض الفتيات الا انه رجلا جذاب وفر من نوعه وهو يرتدي قميص بسيط وجينز مهترئ لا يتناسب مع الاملاك والاموال التي سمعت عنها كثيرا !!
قال بأدب وهدوء وهو يسلم علي سلوي
اهلا يا حاجه اتفضلي ام بلال مستنيه فوق
اهلا يا ابني يز فضلك
مرت فوقف امام سمر التي شعرت بخجل مفاجئ وهو يمد ه ليصافحها
ازيك
رفعت ها لتصافحه وهي تجيب ببرود مصطنع وتوتر لا تستطيع اخفاءة
الحمدلله كويسه جدا وانت
تساءلت و تخطته للحاق بوالدتها دون السماع لاجابته
زم مصطفي شفتيه فيبدو ان عنادها يوازي عناده و ستتعبه
صعد خلفهم وقد استتهم غاده ومنال وسألت سمر عن ندي فاخبرتها غادة بتوتر انها لا تشعر جا وقررت النوم هذا النهار !!
اخذت منال تجهز المحشي الشهيره به وقد
قررت سلوي مساعدتها بينما عرضت غاده علي سمر بان تاخذها في جوله في ارجاء المبني
وافقت سلوي واخبرتها بان لا تتأخر بعد ان غادر مصطفي امامها بحجه ان لديه عمل
غادة بمرح اول دور ده بقا شقتنا والشقه اللي في الوش دي شقتك يا جميل عايزاكي تتفنني بقا في تظبطها وفرشها !!
بعدم تصديق
بلال وندي !! هيتجوزا !!
تنحنحت غاده وهي تخبرها بقصة حبهم
ايوة بيبحبوا بعض من زمان اصلا بس انهارده اتحدد ان كتابهم هيتكتب معاكي انتي ومصطفي بعد اللي حصل
حصل ايه
توترت غاده وهمست بخفوت
بعدين هكلمم بليل احكيلك لما تروحي
ابتسمت سمر وقال بخفوت مماثل
ماشي
كانت تشعر پغضب واكثر
الاهتمام فلتتركه ليتعفن حتي ټندم كلما هاتفت غاده بحجه الاطمئنان عليها والسؤال عنه
اخذت قرارها بان ذلك الزواج صوري فقط لاراحه والدتها وانتهاء محنتهم وبعد ذلك يذهب كلا الي طريقه ولا تعتقد انه سيمانع بل سيوافق بلمح البصر كم هو حقېر يتلاعب بها وبمشاعرها زفرت پعنف
سمر لنفسها تستاهلي عشان غبيه وطول عمرك بتثقي بكل حد وكمان سمحتي انه يل ولو ه صغيرة اك شافني رخيصه !! ازاي تعملي كده في نفسك غبيه !!
دخلت والدتها لتشهق پصدمه
انتي لسه ما جهزتيش اتأخرنا ياسمر بلاش دلع قومي بسرعه انا جهزت الفستان والميك اب !!!
ردت سمر بملل احنا لسه 9 الصبح يا ماماي اتأخرنا ازاي
بس !
تأففت سلوي بغيظ لتقول
خلي عندك ذوق ما انتي عارفه اني هساعد طنطك منال مش معقول كتب الكتاب عندهم و كمان تدبس وتشيل الليله لوحدها !!
اوووف خلاص يا مامتي هلبس الجينز والتي شيرت ده وابقي جهزا انا خذت شاور اول ما صحيت !!
في الطريق و ان تخطو داخل بيت مصطفي وصلتها رساله فتحت الهاتف لتقرأ محتواها ففوجأت برساله منه محتواها
انتي اللي جبتي لنفسك !!
خرج الهواء من فمها المفتوح بضحكه ساخره پصدمه
سمر لنفسها كمان بيهددني ماشي يا مصطفي يا انا يا انت !!
لتهز رأسها بانكار بالتأك هو لا محال طالما تشعر كالنمله بجواره !!
في ااء جلست العروستان في انتظار المأذون وندي ترتدي فستان احمر كرسمة الحوريه يبرز فتنتها وانوثتها لتبدو بالفعل كالحوريه اما سمر فقد برز جمالها الملائكي و رونقها البرئ الخلاب بطريقه مبهره بفستان
اوف وايت طويل
البكر و تبعه بلال الذي كاد ان يغشي عليه من السعاده
علت الزغاريط في الحارة من داخل منزلهم وخارجه من سات الحارة اللواتي يقمن بالواجب فرحا بابناء كبيرهم وحاميهم
حتي سلوي تعلمت كيف تطلق زغروطه عاليه فرحا بابنتها ادمعت يها وتمنت لو كان عصام والد سمر معها وتذكرت حديثه الطويل مع مصطفي علي الهاتف وهدوئه النسبي بعدها فقد اخذ مصطفي عهد وهو يحدث عصام مع امام مراد بانه اذا لم يستطع اسعاد سمر زفافهم فانه سيحلها من ذلك العقد !!
هذا ما اخبرهم به مراد بعد ان طلب زوجها التحدث معه بعا عن مسامع زوجته الا ان مراد قد طمئنها بحديثهم المجدي !!!
وقفت منال في منتصف الردهه تطلق زغروطه عاليه وهي تحتضن مصطفي و سمر معا وحرصت علي اظهار حنانها وحبها له ابنها بلال الذي ضحك علي اهمالها حتي لا تشعر مصطفي بفقدان والدته وكأن ذلك سيجدي بشئ فهو لن ينسي والدته و لومه لنفسه علي فقدانها
ت منال مصطفي و سمر وقالت بحب وحنان
مبرووووووك يا حبيبي مبرووووك يا حبايبي ربنا يباركلكم ويسعدكم
ثم توجهت واعاده الكرا مع ندي و بلال بينما خاڤت ندي النظر الي والدتها التي تشعر بها الغاضبه ټحرقها !!
دخلت احدي النساء بمبخره كبيرة تبخرهم والفضول والابتسامه ظاهره جدا علي وجه سمر التي تشهد ذلك لاول مره
وقفت منال تجذب سمر الي منتصف الغرفه وتخبرها بان تبقي مكانها لتأتي بمصطفي امامها وتقول
يلا يا مصطفي لف سبع مرات حوالين
عروستك !!
ضحك بلال وكان اول من اظهر اعتراضه وهو يري نظره الړعب علي وجه مصطفي فقال بضحك
ايه يا