السبت 23 نوفمبر 2024

رواية "رواية لن أنساكَ" ( كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وصب اللبن لمصطفى وأخدهم وطلع بيهم لأوضة مصطفى وهو أخد الفنجان بتاعه كمان ومصطفى أول ما شاف ميرنا حضنها بسرعة وعمران حس بالغيرة رغم إن أخوه لسه صغير.
ميرنا يلا يا أبو درش عشان تشرب اللبن بتاعك وتنام.
مصطفى برفض طفولي لا أنا مش عايز أنام عايز أفضل معاكي.
ميرنا ما أنا قعدت معاك حبة كتار أهو يا حبيبي.
مصطفى طب أنا عايز أنام في حضنك.
عمران مصطفى عيب كدا واسمع الكلام.
مصطفى خاف من عمران وحضن ميرنا فميرنا بصت لعمران وقالت عمران خف شوية.
عمران بصلها بضيق وسكت وهي بدأت تشرب الأيس كوفي بتاعها وهو من غير ما تاخد بالها بدأ يشرب من المكان اللي هي شربت منه بحب.
قضوا وقت حلو سوا وكانت بتحاول تخلي عمران يفك شوية ويسيب طبعه العصبي دا اللي متعرفشي لية بيعاملها كدا بس بتحس إنه مش كدا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
مصطفى نام على رجلها وفجأة تليفونها رن برقم سليم ففرحت وردت وقالت الو يا سليم.
سليم بحب نسيتي معادنا ولا إية يا باشمهندسة
ميرنا ضحكت وقالت لا طبعا يا دكتور هو أنا أقدر.
سليم بضحك طب يلا أنزلي أنا قدام الفيلا.
كل دا وعمران ھيموت من الغيرة وساكت عشان ميتعصبشي عليها.
ميرنا حمحمت وقالت ما هو أنا مش جوا.
سليم بإستغراب أمال فين يا ميرنا
ميرنا أنا عند عمي عامر.
سليم بعصبية وبتعملي إية هناك في الوقت دا! وقاعدة مع مين
ميرنا بصت لعمران وقالت قاعدة مع مصطفى وعمران بس مصطفى نام على رجلي وكنت راجعة دلوقتي.
سليم پغضب طب إنزلي فورا وأنا جايلك.
وقفل في وشها الخط فميرنا زعلت وبصت لعمران بحرج وقالت لو سمحت يا عمران شيل مصطفى حطه على السرير عشان لازم أنزل حالا.
عمران پغضب رايحة فين
ميرنا سليم تحت مستنيني.
عمران ضغط على إيده لدرجة عروق إيده برزت.
ميرنا يلا يا عمران قرب شيله.
عمران قرب منها عشان يشيله بس كان قريب منها اووي لدرجة إن هو أتوتر اووي وبالذات لما شم رحتها الحلوة اللي كانت ريحة فراولة وهي عشان بتفكر في سليم فمش واخدة بالها من قربه دا.
عمران شاله وحطه على السرير وميرنا جريت بسرعة عشان سليم ميتعصبشي عليها وهي مش بتحب تزعله لأنه طول عمره بيراعيها وبيخاف على زعلها.
عمران نزل وراها وفي الوقت دا سليم كان واقف قدام الفيلا ومتعصب لأنه مبيحبش ميرنا قريبة من عمران.
ميرنا نزلت على السلم بسرعة وعمران نزل وراها وهي فتحت الباب بسرعة ولسه هتطلع أتكعبلت وكانت هتقع بس إيد عمران لحقتها.
في الوقت دا سليم كان قرر يدخل ولما دخل بيبص لقى عمران محاوط ميرنا من وسطها وهي حاطها إيدها على كتفه وكانوا عند الباب فسليم أتعصب اوووي.
سليم پغضب وصړيخ ميرنااااااا.
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد 
قولولي رأيكم زي ما متعودين يا حبايبي وعايزة التفاعل يزيد عشان أنزل البارت التاني بسرعة لأن التقيل جاي قدام إن شاء الله بحبكم اووي ووحشتوني حقيقي والله

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات