رواية "فى حماية صعيدى"(مكتملة الفصول)بقلم ملك ابراهيم
علقة المرة اللي فاتت تخليك تتأكد اني اقدر اعملها واوعي تفتكر اني عشان مقولتش لعمي وبدر عن اللي حاولت تعمله فانت كدة خلعت انا بس حبيت الحساب يكون بينا احنا الاتنين واوريك اني اقدر اعمل اللي ابوك مقدرش يعمله وهو انه يربيك كويس
فارس پغضب مكتوم االلي انت عملته فيا انا هردهولك بس في وقته اما بجي بمناسبة اللي عملته فده كان برضاها وحتي لو هما عرفو تخيل لما اجولهم انها راحت معايا برجليها لحد هناك
جميلة كانت واقفة ورا باسل وبتبص لفارس باحتقار وخوف من ان حد يسمع كلامه ويعرف باللي كان بينها وبينه فبحركة
تلقائية منها تبتت في هدوم باسل پخوف
فارس اتهز من جواه لانه عارف ان كلام باسل صح بس حاول ميبينش فرد بسخرية واضح يا جميلة انك لجيتي زبون جديد عشان اكده كرفتيني عموما ملحوجة بس انا بجي مش هخليه يتهني بيكي سلام
خرج فارس من البيت وساب جميلة مع باسل اللي نفض ايديها عنه پغضب ولف وشه وبصلها بقر٭ف
باسل باحتقار انا مش متخيل ازاي بنت زيك اخوها بدر وابوها الحج منصور وتطلع بالاخلاق دي حقيقي مش عارف
.......................
كانت فريدة مستنية بدر يخرج من الحمام فكانت رايحة جاية قدام الحمام بتوتر وهي محضرة نفسها انها تتكلم معاه بخصوص كلامها بتاع امبارح فكانت خاېفة يرفض يسمعها فضلت تروح وتيجي وهي متوترة وسرحانة في افكارها ومخدتش بالها من بدر اللي خرج من الحمام وهو بينشف وشه ومش شايف قدامه فخبطو الاتنين في بعض واتفاجأت فريدة ببدر وهو
محاوطها بايديه عشان متوقعش فكانت قريبة منه اوي فضلو يبصو لبعض شوية بسرحان لحد ما انتبهت فريدة لنفسها فبعدت بخجل
بدر بجدية محصلش حاچة اني اللي مخدتش بالي انك في وشي بالاذن
فريدة باندفاع بدر استني
بدر غمض عنيه وهو مديها ضهره وبعدين رد بجمود نعم رايدة حاچة
فريدة بتردد انا اسفة علي اللي قولتهولك امبارح حقيقي مقصدش
بدر بجمود متاخديش في بالك اني اللي غلطان اني اتدخلت في خصوصياتك
فريدة اتكلمت باندفاع قبل ما بدر يخرج من القوضة علطول عشان خۏفت تطلع زيه
بدر لف وشه باستغراب مش فاهم هو مين ده اطلع زي مين
فريدة بتنهيدة كلها ۏجع انت يا بدر كنت رافضة اتجوزك في الاول عشان خۏفت لتطلع نسخة من نزار الله يسامحه
بدر باستغرابكيف يعني خۏفتي اطلع زيه هو كان ماله
فريدة بهروب مش مهم المهم اني حبيت اعرفك ان في حجات في حياتي انت متعرفش حاجة عنها وفضلت اني افضل مخبياها لاني لما بفتكرها بتعب اتمني متزعلش مني يا بدر وتقدر ظروفي
بدر بتنهيدة تمام يا فريدة وانا مش هضغط عليكي وههملك لما تيچي تحكيلي بنفسك بس حابب افكرك انك لازمن تكوني جايلالي كل حاجة عشان اعرف اتعامل مع الناس دي واني فاهمهم
فريدة بغموض اللي لازم تعرفه ان هشام مش سهل ده اقذ٭ر انسان ممكن تقابله في حياتك وممكن عشان يوصل لحاجة يعمل اللي ميخطرش علي بالك
بدر كان مستغرب طريقة كلام فريدة عن هشام و كر٭هها ليه اللي ملوش تفسير لكن سكت وفضل انه ميضغطش عليها تتكلم
بدر بهدوء طيب هجوم انا عشان ورايا شغل ولو احتچتي حاجة ابجي كلميني او شيعيلي حد من الغفر
فريدة حركت راسها بطاعة وهي مقررة تنفذ خطتها في المعاد اللي اتفقت مع هشام عشان تقابله فيه ورغم انها مړعوپة احسن يعمل فيها حاجة بس لازم تعمل كدة
.............................
بعد كام يوم تحت كانت واقفة جميلة قدام امها وبتتحايل عليها وصفاء قاعدة ببرود
جميلة برجاء ياما عشان خاطري هي ربع ساعة والله ما هتأخر يدوب هسلم عليها بس وارچع علطول لانها هتسافر ومش هشوفها تاني الا بعد اربع سنين وانتي خابرة انها صحبتي الوحيدة
صفاء ببرود واني جولت لا يا چميلة انتي خابرة ابوكي واخوكي زين ولو جالهم خبر انك خرﺟتي لحالك هتبجي مشكلة واني مش ناجصة خناج بسببك
جميلة باقناع طيب بصي شيعي معايا عوض الغفير يوصلني واهو ياخد باله مني ايه رأيك
صفاء ببرود عوض مع ابوكي من صباحية ربنا في الارض ومهيجوش دلوك خلاص محبكش يعني تشوفي صحبتك دي ابجي حدتيها عالتلفون ده بتاعك
جميلة ببرطمة ياما اني زهجت من موضوع الحبسة دي وخلاص جربت اطفش بسبب اكده
صفاء بصتلها بطرف عنيها بتحذير ومردتش فوطت جميلة باست ايديها وهي بتترجاها
جميلة باصرار ابوس يدك ياما وافجي عشان خاطري اعتبريه اخر طلب ليا انا لازم اشوف سلمي لاخر مرة دي صاحبة عمري
نبيل بابتسامة وهو داخل من باب البيت خير يا جميلة مالك زعلانة ليه
جميلة بحزن بجول لامي تخليني اروح لصحبتي اسلم عليها جبل ما تسافر مش راضية يا عمي
صفاء پغضب وه بتشتكيني يا بت ولا ايه عاد طب يمين بالله
نبيل وهو بيقاطع صفاء من غير حلفان يا ام بدر خليها تروح لصحبتها عشان خاطري انا لو ليا خاطر عندك
صفاء باحراج خاطرك علي راسي يا حج
نبيل بس مينفعش تخرج لحالها اكده الناس تجول ايه
نبيل بابتسامة لصفاء وهو بيشاور علي باسل ابنه اللي لسة داخل من الباب جيت في وقتك يا باسل وصل بنت عمك عند صحبتها عشان متخرجش لوحدها ها ايه رأيك يا ام بدر اهو كدة مفيش عذر بقي
صفاء بضيق عنديك حج خلاص روحي بس اوعاكي تتأخري عشان ولد عمك اكيد عنديه مصالح يعملها
جميلة اتوترت وبصت لباسل اللي مردش بس كان باين عليه الضيق انه مضطر يوصلها
جميلة بهدوء حاضر ياما هطلع البس ومش هعوج نازلة علطول ربنا يخليك ليا يا عمي
نبيل بابتسامة وحب ويخليكي ليا يا بنت الغالي يلا اطلعي بسرعة غيري وروحي
...........................
كانت واقفة فريدة قدام المراية وهي لابسة ومستعدة عشان تعمل اللي خططت ليه عشان تعرف تخرج من البيت لوحدها وتقابل هشام في المعاد اللي اتفقت معاه عليه فكانت خاېفة اوي بس مجبرة تكمل للنهاية خرجت من اوضتها ونزلت تحت بتردد بس اتوترت من نظرات صفاء اللي مركزة عليها وهي نازلة لحد ما قربت منهم
صفاء بغموض علي فين اكده يا مرت ولدي
فريدة بتوتر انا رايحة لبدر الشغل بتاعه عشان عاوزاه يجي معايا مشوار مهم بخصوص معاذ
صفاء بشك وانتي فاكرة لما تروحي لولدي الشغل هيرحب بيكي ده مش بعيد يطلجك فيها خليكي لما يچي وابجي جوليله ويوديكي
مكان ما انتي رايدة لكن خروج لوحدك مهينفعش
فريدة باصرار بدر مش هيتكلم انا متأكدة لانه عارف اني مش من بلدكم هنا ومعرفش عوايدكم عموما انا هروحله برضه
صفاء بغموض خلاص نحدته في التلفون ونجوله ولو وافج روحيله
فريدة باندفاع لا طبعا اقصد جايز مشغول ولا حاجة ليه نعطله انا هروح ولو مش فاضي هرجع تاني عادي او ممكن اخد بابا معايا
صفاء بسخرية ابوكي راح لعمك منصور الارض عموما الباب جدامك بس افتكري حديتي زين وعجلك في راسك تعرفي خلاصك واعرفي انك انتي اللي اختارتي
فريدة خاڤت من كلام صفاء وحست ان كأنها عارفة انها رايحة تقابل هشام بس نفضت الفكرة من دماغها واخدت بعضيها ومشيت وصفاء وقتها نفخت بغيظ وهي بتتوعد لفريدة وبعدين مسكت تليفونها وطلبت بدر
........................
كان ماشي باسل جمب جميلة اللي محرجة منه لانها عارفة انه رايح معاها ڠصب عنه وانه بيكر٭ها من ساعت اللي حصل وشايفها مش كويسة فكانت مترددة تتكلم معاه لحد ما شجعت نفسها
جميلة بهدوء باسل لو عاوز تمشي انت امشي وانا مش هقولهم انك سبتني ومشيت
باسل بسخرية عشان يخلالك الجو مع اللي نازلة تقابليه مش كدة ايه اتفاجأتي فاكراني مش فاهم انك لا رايحة لصحبتك ولا حاجة وانك كنتي نازلة تقابلي اللي عرفتيه جديد ماهو ده شئ متوقع منك
جميلة اتفاجأت بكلام باسل ليها وكانت بتسمعه والدموع في عنيها لحد ما ....يتبع
البارت السادس
في حماية صعيدي
فجأة جميلة شافت شاب ويبقي صاحب فارس وهي عارفاه كويس شافته جاي بسرعة ناحية باسل وفي ايده فشهقت پخوف وبحركة تلقائية منها زقت باسل ووقفت مكانه في نفس الوقت اللي كان الشاب ده بيمد ايديه عشان يضر٭ب باسل بس اتفاجأ بجميلة قدامه وهي اللي اخدت الضر٭بة فخاف وجري اول ما شاف وكل ده باسل مصډوم ومش متخيل اللي حصل في لمح البصر فلحق جميلة بسرعة قبل ما تقع وهو بينطق اسمها بلهفة وهي تبتت فيه بايد واحدة والتانية حطاها علي بطنها مكان الضر٭بة
جميلة بتعب اني مش رخيصة يا باسل صدجني
قالت جميلة كلامها ووقعت بين ايديه فشالها هو وجري بيها وقلبه مقبوض عليها
.........................
بدر وهو بيرد عالتيلفون خير ياما في حاچة ولا ايه مش بعادتك تحدتيني واني في الشغل
صفاء بغموض هو سؤال واحد وترد عليا يا بدر واثج في امك ولا لاه
بدر بتأكيد وه لازمته ايه الحديت ده ياما عاد طبعا واثج فيكي
صفاء بجدية مرتك خرچت من شوية وجالت انها رايحالك لاجل ما تروح معاها مشوار واني خابرة انها كدابة ورايدة تخرج لحالها
بدر پغضب وكيف تهمليها تخرج ياما وتچيلي اهنه وسط العمال والناس مخلتيهاش تحدتني ليه جبل ما تخرج
صفاء بقصد انت شكلك مفهمتش حديتي زين يا بدر انا بجولك ان مرتك مش چيالك ولا حاچة هي جالتلي اكده لاجل ما تخرج لحالها
بدر بتردد كيف يعني ياما وهي هتكدب ليه بس تلاجيها فعلا چيالي متنسيش انها متعرفش عوايدنا اهنه وانها مينفعش تخرج لحالها لما تجيلي اني هجولها وافهمها
صفاء پغضب بعد ما اتأكدت ان بدر في مشاعر في قلبه ناحية فريدة انت لسة بتبررلها يا ولد بطني اني سمعتها بودني وهي بتحدت عشيجها في التلفون وهو بيفكرها هه بأيامهم سوا
بدر پغضب مكتوم انتي بتجولي ايه ياما سمعتيها كيف ومېتي
صفاء پغضب من كام يوم كنت طالعة اصحيك وفاكراك في اوضتك وسمعتها بتحدت اللي اسمه هشام ده وبتعاتبه علي ايامهم اللي كانت جبل اكده وبتتفج معاه تجابله اني من الاول
جولت ان البت دي مهياش زينة ووراها انة والدليل علي حديتي انها هتجابله الليلة ومش رايحالك كيف ما جالت لانها متعرفش اصلا
مكان المحجر
بدر كان زي القنبلة الموقوتة