رواية "مستحيل اتجوز" (مكتملة جميع الفصول)
طفولتهم سويا وأنها أول ما نطقت كان اسمه كان يناديها فى الصغر بإسم ملاكى ولكنها بالطبع لا تتذكر فأستغل مرضه ونادها به مرة أخرى
ليأتى سيف ويجلس بجواره قائلا له متقلقش يا صاحبى هتبقى بخير
عمار بحزن يارب يا سيف اللى كنت خاېف منه حصل وممكن أخسرها
سيف خير يا عمار أنا اتصلت بيوسف وفهمته الوضع وهو هيروح لأم سجده هيفهمها اللى حصل بهدوء
عمار كويس
ليظل جالسين مكانهم لمدة ساعة حتى أتت والدة سجده وبجوارها يوسف ليتقدموا منهم
فاطمه بلهفه ودموع بنتى بخير يا عمار
عمار بخير يا أمى اقعدى ارتاحى أرجوكى علشان متتعبيش
فاطمه پبكاء متعبش ايه يا بنى أنا خسړت واحده ومش عايزه أخسر التانية
ليضع عمار رأسه على كتفها وعينيه تدمع بحزن على التى تعذبت على يديه ولكنه فعل هذا من أجل عمله وكاد يفقدها
بعد مرور ثلاث ساعات
كانوا جالسين بالخارج ينتظروا أن يطمئنهم أحد عليها
ليخرج الطبيب أخيرا ليتقدم منه عمار
عمار بلهفه طمنى يا دكتور هى بخير
الطبيب بتعب بخير قدرنا نخرج الړصاصة بسلام لأن كانت قريبه من القلب وهتفضل فى العناية لمدة 48 ساعة تحت الملاحظة
ليتركهم الطبيب ويغادر
ليتقدم يوسف من عمار قائلا له هتبقى بخير يا صاحبى سجده قوية وهتتحمل
يوسف وهو يقوم بضربه بهدوء على كتفه عيب عليك أنت أخويا كفايه بس كنت هضيع منى خطيبتى لما اتفقنا أتقدم لسجده علشان أخطبها علشان نقنع ملك إنها بعدت عنك بس ولا يهمك فداك
ليبتسم له عمار بتعب وهو يربت على كتفه متذكرا وقوف صديقه يوسف بجواره ليمثل وكأنه يتقدم لسجده التى لا تعلم عن صداقتهم وأنهم لا يعرفون بعضهم لإقناع ملك بأن سوف يتجوزها وأن سجده ليست فى تفكيره
بعد مرور عدة ساعات
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قض ية ملك ويوسف لعمله أيضا بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قضية ملك ويوسف لعمله أيضا بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى سمعوا
صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
الطبيب بعملية الله أعلم ممكن بعد يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة حسب استجاباتها وتمسكها بالحياة
عمار بحزن تمام يا دكتور شكرا
ليؤمى له الطبيب برأسه وهو يربت على كتفه ويتركه ويغادر تاركا عمار وفاطمه غارقين فى أحزانهم
فى مكان آخر
إبراهيم پغضب الغبية ملك اتقبض عليها دى هتضعينا وهتقول على كل حاجه عننا
الحارس والمطلوب يا باشا
إبراهيم ببرود تم وت النهاردة قبل ما توصل النيابة ويتحقق معاها مفهوم
الحارس مفهوم يا باشا
ليتركه ويغادر لتنفيذ ما أمره به بالتفصيل
عمار قومى يا ماما أروحك ترتاحى فى البيت
فاطمه بحزن مش همشى وأسيب بنتى يا عمار
عمار
بهدوء وقعاد هنا ملوش فايده وكمان لازم ترتاحى علشان نفضل جنبها وأنا هروحك وأرجعلها تانى
فاطمه بتنهيده حاضر يا بنى
ليمسك عمار يدها ويسندها للخارج ليركب سيارته التى بها سيف إلى هنا بعد ما تركها أمام المصنع وينطلق بالسيارة ليوصلها للبيت ويبدل ملابسها ولكنه ذهب إلى مقر عمله أولا قبل الذهاب للمشفى
ليصل لمكتبه ويطلب من العسكرى أن يأتى له بملك ليذهب العسكرى ويحضرها لمكتب عمار ويتركها ويرحل
كان عمار جالس على كرسي المكتب الخاص به وأمامه ملك واقفة
ليشاور لها عمار بالجلوس لتجلس ببرود وكأنها لم تفعل شئ
عمار بهدوء دلوقتى هتحكيلى كل حاجه خاصه بالشغل ومين الكبير المسئول عنه
ملك ببرود وأنا بقى هستفاد ايه
عمار قضية سجده وهتتنازل عنها وهتقول إنك ضربتى الرصا صة بالغلط ودى قضية وخلصتى منها أما بالنسبة لقضية الأسل حة لما تتكلمى وتعترفى عليهم هعتبرك شاهد فى القضية وهتأخدى حكم مخفف قولتى ايه
لتظل ملك تنظر له بريبة لا تعلم أتثق به وتحكى له كل شئ ولا تحكى وتقضى الباقى من عمرها فى السج ن
لتقرر أخيرا أن تسرد له كل شئ بالتفصيل أن الأشخاص المشتركة فى هذا العمل وأماكن تواجدهم وكيفية القبض عليهم بسهولة
لتنتهى من سرد كل شئ له بالتفصيل ليأمر بعدها عمار العسكرى أن يأخذها مرة إلى زنزا نتها
ليقوم عمار ويتجه بإتجاه مكتب مديره فى العمل
ليدق على الباب حتى سمح الإذن بالدخول دخل عمار وأدى التحية العسكرية
اللواء حسنوهو يسمح له بالجلوس خير يا حضرة الظابط
عمار سرد له بالتفصيل كافة ما قالته ملك وطلب الإذن بالذهاب للقبض عليهم
ليسمح له اللواء بذلك ليقف عمار ويرحل من المكتب ويذهب لتحضير نفسه وقوة الشرطة للقبض عليهم
وبالفعل يذهب للقبض عليهم وتم الأمر بسلام وقبض عليهم جميعا
ولكن على الجهة الأخرى كانت ملك جالسة على الأرض ويوجد أمامها اثنين من الستات يوحى على وجههم شكلهم الإجرامى ليقوموا ويتقدموا منها
واحده منهم مالك يا بت قاعدة كده ليه
ملك بق رف حلى عنى يا ست أنتى
الثانية مالك يا بت بتتكلمى بق رف كدا ليه ما تتعدلى بدل ما عدلك
لتقف ملك بعصبية وتض رب الثانية فى كتفها ما قولتلك حلى عنى ولا أنتى واحده غ بيه مبتفهميش
لتقوم الثانية بشدها وهى تقاوم بض ربها أنا هوريكى مبفهمش ازاى تعاليلى
بعد إنتهاء عمار من مهمته ذهب إلى القسم ليكمل باقى إجراءات القضية ولكنه صدم بمق تل ملك ليقوم بمراسم دف نها فى المقا بر الخاصة بالعائلة
لتعلم فاطمه خبر وفا ة ملك التى انفطر قلبها على ابنتها التى تربت وكبرت على يدها كإبنتها لتمرض لو فاة إحدى بناتها والأخرى فى غيبوتها لا تعلم عن الحياة شيئا
استمر الحال لمدة شهرين كاملين فاطمه حزينة على بناتها وعمار منفطر القلب على حبيبته وزوجته
كان جالسا بجوارها على الكرسى ممسكا بيدها يحدثها بحب ويحكى لهم مواقف من طفولتهم
عمار بحب ملاكى مش هتفوقى بقى وحشتينى دا كله بعد عنى
ليكمل بحزن أنا عارف
ليحكى لها عمار تفاصيل ما حدث بالكامل بداية من معرفته بتورط ملك فى أعمال مشبو هه وخطته للزواج منها للإيقاع بها ومن ثم تمثيل الأمر بأنه فاقد للذاكرة وحالته الصحية تلك بعد معرفته بأنها تخطط لمو ته ثم زواجه منها للكذب بشأن خضوعه لعملية جراحية ومعاملته الحادة لها وتقدم يوسف لخطبتها كڈبا ومن ثم القبض على العصا بة وم وت ملك فى النهاية
لتبكى سجده على وفا تها أختها تعلم أنها فعلت هذا بها وأرادت قت لها ولكنها لا تريد هذا لها فهى أختها وكفى
ليقوم عمار محاولا تهدئتها قائلا اهدى يا ملاكى أنتى لسه تعبانة ربنا يرحمها ويغفر ليها ويسامحها
سجده پبكاء يارب يا عمار
لتقوم فجأة بإبعاد عمار عنها قائلة بحدة
عمار بإستغراب فيها ايه ما أنا جوزك ورديتك