رواية "عسران الغول" (كاملة حتى الفصل الأخير)
لي دخل اللي هعمله وبعدين سابه ومشي ....
عدي أسبوعين كاملين ..في حاله احباط وحزن شديد علي ابراهيم ماما وبابا حاولوا يونسوني بس انا رفضت أن محدش يكلمني منهم بسببهم اخويا ماټ ومحدش فيهم قالي على مرضه فضلت في الاوضه كتير نايمهعسران ضحك بسخرية طيب جهز الفلوس اللي عليك دلوقتي اهو مستني...اسامه بحراج ف نفسه وقال معنديش دلوقتي بس اجهزهم وكدا ملكوش عندي حاجه ولا انت ولا ابوك .. أسامه ضحك جامد وقال بحب اوي الثقه اللي عندك دي ياعمي طيب خليني معاك هتقدر تجهزهم أمتي مثلا في تلت تيام في اسبوع طيب يعم أسبوعين كرمتك اهو عشان متقوليش اني بزلك... اسامه بلع ريقه وقال مش هعرف احضرهم دلوقتي قطعه عسران وقال بسخرية عارف لي عشان دول اتنين مليون جنيه في طبيعي متعرفش تجيبهم نظره للحاله الاجتماعيه اللي عايشين فيها ده انت المفروض تتبسط أن بنتك هتعيش في مستوي مش مستواها بص أنا مش بقول من باب الاهانه بس بحسن الطبقه اللي عايشين فيها..بعد ما سمعت كل كلامه قومت من علي السرير وطلعت برا وانا مټعصبه وقولت هو انت فاكر أن الټهديد ده هيخش علي مزاجي وأضعف عشان قرشين لا فوق يا عسران مش عشان اخويا ماټ محدش هيقدر يقف قصادك يبقا كدا خلاص الدنيا وقفت لا يا حبيبي انا موجوده وبابا موجود واقدر اقف في عين التخين ومش هتجوزك يا عسران مش هتجوزك عشان أنا بكرهك وبكره سيرتك ولو علي فلوسك هفحت نفسي واجيبها في اسبوع أنا محدش يكسر عين ابويا مش انت يا عسران مش انت اطلع براااا ..عسران بضيق ماشي يا زهراء ماشي بكرا ټندمي علي كلامك ده ...باعلي صوتي وقولت برااا قولت وبعدين لما طلع فضلت اعيط علي نفسي لحد لما اتنهدت بحسره ...عدي تلت تيام ونزلت ادور علي شغل بعد إلحاح من بابا وماما فضلت ادور علي شغل في الشركات ومفيشابا سألت ماما هو بابا فين قالتلي بقلق معرفش يا بنتي اتاخر كدا لي قالي هنزل ابيع دهب والعربيه اللي معاه يمكن نسد الديون اللي علينا دي أنا عارفه انهم مش هيكفوا بس اهو بنحاول نلم...قولت بحزن لي بس يا ماما ماانا بدور علي شغل اهو وانا اسدهم بنفسي...هبه بحزن بردو انتي مش كفايه دي ديون كبيره اوي يا بنتي معرفش هنلم الفلوس دي