رواية "عسران الغول" (كاملة حتى الفصل الأخير)
بزياده بلعت ريقي پخوف وجهزت نفسي وخدت كل حاجه ومشيت عدي كذا يوم وانا بيحصلي نفس المشكله دي بقوم جسمي وجعني حاولت اتجاهل الموضوع ده بس بيزيد بابا الحمدلله رجع البيت وقولت انزل اشوف شغل بابا قالي عامر جابلك شغل معاه في الشركه بتاعته وقالي تقدر تبدأ معايا من بكرا ...وفقت الصراحه ومكنتش عايزه عاند مع اني كنت عايزه ارفض لأن بيحسنني بشعور النقص والاحتياج بس لاقيت الوقت بيضيق اكتر وعسران هيبدا يتسلل ورانا طبعا وقفت وجربت اروح الشغل وقبلت عامر في مكتبه وكنت محرجه جدا وقفت قدامه وسمحلي اقعد وقالي بصي يا ستي انتي مهنتك تساعديني في الملفات دي وتخلصيها وكمان ممكن تقدمي اقتراح للمشروع الجديد مش انتي مهندسه معماريه!! هزيت راسي باحراج وقولت ايوه ..عامر اتنهد وقال علي فكرا السي في بتاعك عاجبني ومشاء الله عليكي طالعه بامتياز وواثق انك هتبقي مهندسه شاطر..ابتسمت وقولت ميرسي لذوقك واها أن شاء الله لما احضر المبلغ هبلغك .. عامر بزهق انتي مصممه لي تحرجيني ماقولت خلاص مش لازم يعني ومش مضلع بنسبالي اعتبريها هديه يا ستي ..اتنهدت بشك وقولت هو انت ظهرت مره واحده في حياتي وبلاقيك جنبي وجبتني اشتغل ودفعت تمن علاج بابا هو حضرتك بتعمل كل ده لي!!! عامر بجمود يمكن عشان ابراهيم ده كان صحبي وكان اخويا وريحته من رحتكوا ..قولت باستغراب بس مش ده اللي يخليك تعمل كل ده عشانه ...عامر جز علي سنانه ببرود ورانا شغل يا زهراء مش وقته نتكلم في امورنا الشخصيه خدي الملفات دي وخلصيها قدامي ..اتنهدت پخنقه وخدت منه الملفات وبدأت اشتغل قعدت ساعات كتير بشتغل وتعبت من الشغل ده زاد التفكير الزائد اللي مآثر عليا من ناحيه عسران وانا ببص في الملف حسيت بزغلله في عيني دعكتهم بايدي وكنت بحاول أوضح الروئيه بالعافيه..في الوقت ده كان عامر مركز معايا وقالي ببراءة زهراء انتي كويسه !! بصيت عليه وانا بقفل عيني وافتحها من كتر شوشره في عيني وقولتله بتلقائيا لا أنا تمم ممكن بس خش التواليت ..عامر شاورلي علي التواليت وقالي اهو قدامك .. قومت اتعدلت وخدت نفس وحاولت اوزن نفسي وبعدين دخلت بليت وشي بالمايه سندت علي الحوض وبصيت في الازاز واستغربت من عيني حمرا اوي بلعت ريقي وغسلت عيني جامد وبردو زي ماهي اتجاهلت الموضوع وطلعت قعدت وكملت شغل...عامر حب يطمن عليا وقالي بقيتي احسن لو حاسه انك تعبانه روحي وكملي بكرا ..هزيت راسي ب لأ وقولت لا أنا كويسه ..اشتغلت وكل يوم كنت بثبت أن قد المسؤولية وان محدش يكسر عيني أو يضعفني من نقطه معينه عدي اسبوع ونص باين وطبعا عسران يسكت علي الوقت ده أكيد لا كان