رواية "ملاك الملجا" (مكتملة جميع الفصول)
اختك داه هدى ازاي وماما مش هتسكت الا لما تجبها هنا ناريمان بخبث ولو قولنا ان والدتك كبرت وبقت تخرف حد هيقول حاجه هدى وهي تفكر انتي قصدك اي ناريمان ياااه انا كنت فاكره انك اذكى من كدا بصي من الآخر والدتك هتقضي باقي عمرها ف مصحه وبكدا عمرها ماهتوصل لملاك ملاك ظلت صامته ناريمان وقفت وبدأت تلف حولها قائله وبكدا تكوني حافظتي ع ثروتك وانتقمتي من البنت ال خطفت منك حبيبك وتفضل طول عمرها بتلف ف الشوارع وبتدور على اهلها هدى بدأت تقتنع بالكلام ردت قائله انتي واثقه من الخطه دي ناريمان جربيني ومش هتندمي فجأه تدخل سميره ويبدو على وجهها الفرح قائله اي دا انتو الاتنين قاعدين مع بعض هدى بضحك ناريمان دي طلعت بنت لطيفه خالص ناريمان بضحك أيضا وهدى طلعت بنت رقيقه اوي سميره بفرح فرحتوني جدا انكوا أتفقتوا ناريمان بخبث احنا الاتنين عندنا نفس الشخصيه يبقى ليه منتفقش هدى بتوتر الا قوليلي لابسه ورايحه فين كدا ياماما والدتها واخده ناريمان علشان تحليلل ال DNAوانتي كمان هتيجي معانا يلا ناريمان بتوتر تحليل ! هو ليه بدري كدا هدى بمكر عندك حق ياماما يلا ياناريمان نلبس علشان منتأخرش ناريمان بتعجب نظرت لها قائله بتمتمه نلبس اي انتي مجنونه هدى وهي تتحدث بصوت منخفض بعدين هفهمك الفتيات ف المنزل الجديد الذي تركتهم فيه سميره هانم يجلسون كعادتهم كل يوم ولا يعلمون ما الذي ينتظرهم وما مصيرهم لكن سميره تكفلت بكل مصاريفهم خرجت سالي لشراء بعض الأشياء وأثناء سيرها إنقطع منها الكيس ووقع الخضار ع الأرض نزلت بلهفه تلمه وتتفاجئ بشخص ماسك الخضار وبيحطه ف الكيس رفعت رآسها فإذا بعمر الشاب ال شافته ف المصنع قبل كدا سالي بتوتر حضرتك هنا بتعمل اي عمر بلم الخضار معاكي زي مانتي شايفه سالي بإرتباك مقصدش بس اقصد انت جيت هنا ازي عمر بإبتسامه جيت برجلي عادي وبعدين مش قولتلك قبل كدا معجب سالي بدأ قلبها يخفق وبشده ردت قائله وهي تمسك بالأكياس بستأذن حضرتك انا اتأخرت ولازم امشي وتركته ومضت عمر استني سالي بتعجب نعم عمر انتي مرتبطه سالي تذكرت اياد فذاد ارتباكها أكثر فتركته ومضت دون أن تجيب كانت تحدث نفسها قائله معقوله انا اتحب وفي حد ممكن يعجب بيا طول فترة حبي لإياد محستش غير اني قليله اوي معقوله اكون طول الفتره دي كنت عميا عن حاجات كتير فجأه وهي تسير تجد من يقف أمامها عمر مجاوبتيش ليه سالي بتعجب اجاوب ع اي عمر بقولك مرتبطه سالي شعرت بالڠضب فجأه تفتكر دا شكل واحده مرتبطه دا شكل انسانه ممكن حد يفكر مجرد تفكير انه يحبها عمر ايوا موجود ال يحبك سالي إنفجرت كأنها بركان قائله حضرتك شايف النمش ال ف وشي داه شايف شعري ال عمري مافردته ودايما بلفه شايف وشي ال باين عليه الإرهاق من كتر التعب شايف اني واحده يتيمة ام اب واب ومعرفش هويتي اي وبنت مين انا شايف كل داه علشان تقولي ايوا موجود ال يحبك ثم لم تتمالك نفسها وبكت قائله دا حتى الشخص ال حبيته مفكرش فيا وحسسني اني قليله
بتحبها كدا وتقدر تغفرلها ال عملته بتكابر ليه سيف بحزن انا طالع أوضتي متنسيش تجهزي نفسك زي ماقولتلك ثم تركها ومضى ملاك تحدث نفسها قائله دايما بيهرب من المواجه ثم بدأت البحث على شاحن لهاتفها الذي تقريبا دمر كليا بسبب الحاډثه ولم يبقى الا آثار منه وجدت شاحن فأوصلته به قائله بتوسل يارب يشتغل يارب يشتغل وبعد ثواني اضاء الهاتف ملاك بفرح يااه الحمدلله ثم فتحته لتجد كم هائل من الرسائل فتحت رساله قديمه لإياد مكتوب فيها سأسافر اليوم كنت اتمنى رؤيتك لكن يبدو انك مشغوله جدا حتى ان اليوم هو عيد ميلادي ولأول مره تنسيه تماما لم نتمنى امنيه سويا هذا العام لكني تمنيتها وحدي واسف حقا لأني تمنيت انا لا تجدي السعاده مع احدا غيري ملاك شعرت بالحزن والآسى وهي تقرأ وجدت رساله من شادي صديقه قديمه أيضامكتوب فيها ملاك ارجوكي ردي اياد قرر يسافر كان نفسه يشوفك لآخر مره ارجوكي تعالي المطار الساعه 9 ورسائل كثيره من سالي تحكي فيها ماحدث معهم ف دار الرعايه لكن ملاك لم تتفاجئ لأنها كانت متيقنه ان مديرة الدار ورائها سر وارسلت سالي رسائل تخبرها انها ولأول مره تسمع أن احدهم معجب بها فقالت ملاك اليوم قابلت احدهم واعترف لي اني جذابه وجميله لم اصدق تلك الكلمات هل حقا انا جميله ولم اكن اعلم بذلك يبدو انني كنت ف الطريق الخطأ وانا الآن أضع اول خطواتي على الطريق الصحيح تمنيت وجودك بجانبي في تلك اللحظات لكن لا اعلم ماذا حدث لك واين انتي اتمنى ان تكوني بخير حقا ملاك شعرت انها تائهه من كل تلك الأحداث لم تجد ما تفعله وشعرت بقلة الحيله فجلست على الأرض تبكي بعد فتره من الوقت جاء السائق ومعه الملابس اعطاها اياها ورحل نزل سيف من غرفته وجدها مازالت جالسه ع الأرض والملابس حولها وهي تبكي سيف پخوف هرول اليها مالك ياملاك انتي كويسه ملاك پبكاء انا حاسه اني تايهه ومش عارفه اعمل اي سيف اهدي بس وقوليلي في اي واوعدك