رواية مكتملة الفصول ورائعه (بقلم الكاتبة الكسندر عزيز)
جوي
رافي وراني وجين وروح يلهون بجانبهم
ياه مبسوطة اوي يا عادل....
اتبسطي يا قلب عادل.. الحمدلله عندنا عيلة جميلة
يا مساء الرومانسية يا بابا
كان هذا صوت حاتم.. الذي قاطع حديثهم بأن جلس في المنتصف بينهم
ارجع مكانك يا حاتم
كان هذا حديث والده الغاضب قليلا
احتضن والدته يقبل يديها
امي.. وعايز احضنها.. غلطت
لا.. انا الي غلطت.. لما.....
لم يكمل حديثه... نظرا لسماع صوت الباكية الاتية تجاههم
انتفضت حور من حضڼ سيف سريعا مسرعة تجاهها.. وكذلك سيف
چثت على ركبتيها..
محتضنتها.. والصغيرة تبكي وتصرخ
جاء خلفها راني ورافي وجين..
الكل ملتف حولها.. وهي في حضڼ حور تبكي.. كأن احدهم سرق احدى ممتلكاتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يري صغيرته تبكي... وحور ايضا اخذت تبكي معها..
في ايه مالك يا روح.. مالك
علت شهقاتها... وايضا شهقات حور
ايه الي حصل يا جين... مالها هي وقعت
كان حديث حاتم لجين
ما ان سمعت حور هذا
حتي اختطفتها من حضڼ سيف.. واخذت تتفحصها بهستيريه...
مالك.... ايه بيوجعك... يلا يا سيف.. يلا ناخدها للدكتور
اهدي يا عمتو... هي ماوقعتش
احتضنتها حور بشده تبكي مثلها
امال مالها.. ايه حصل
اجابت جين
رافي زعقلها
نظرت له حور بأعينها الباكية... ولم تتحدث
نظر ايضا له سيف.. ماذا يفعل معه...
فهو منذ تلك الحاډثة.. وهو متغير.. لكن هذه روح.. وكذلك حور تبكي مثلها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقترب جده منه.. حدثه بكل هدوء
زعقتلها ليه يا رافي.. وهي بټعيط كده ليه.. اوعى تكون ضړبتها
ازدادت شهقات حور... ونظر له سيف نظرة تحذير.. فهو يكره من يرفع صوته عليها.. فما بالك بأن يتجاوز حدوده ويضربها
لا يا جدو هو ماضربهاش... هو بس زعقلها
وهو زعقلها ليه... ايه الي حصل خلاها تصرخ كده
اصلها يا جدو.. كانت عايزة تركب الحصان... وقالت لراني.. انه يوديها للحصان..
فقام رافي زعقلها.. وقالها انها نوتي.. ومش هتركب الحصان تاني
تحدثت حور اخيرا لذلك الواقف ينظر لها وهي تبكي
ثم تركتهم.. ودلفت الي الداخل... ودخل خلفها الجميع
اقترب منه سيف
الي حصل عايزله مبرر يا رافي.. كده غلط...
وتركه دالفا الي الداخل خلف حوره وروحه
دخل وجدها تجلس في حضڼ حور.. ترفض الذهاب لاي احد منهم
جلس جانبها.. امسك يد حور قبلها وازال دموعها.. ثم قبل جبهة ابنته..... فانكمشت داخل حضڼ حور مرة اخرى
حدثها بحنية وهو يربت على شعرها
تعالي يا روح بابي.. قوليلي ايه الي حصل
خرجت من حضڼ والدتها.. تنظر له بعبوث اقلق قلبه
اجلسها في يجفف دموعها بمنتهى الرقة
روح الجميلة.. نمسح دموعها.. وماتعيطش تاني علشان مامي بټعيط زيها.. وبابي ما بيحبش يشوفهم بيعيطوا....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خلاص.. قوليلي ايه الي حصل
لافي.. لافي وحث.. ونوتي خالث.... هو.. هو زعقلي.. ومث يخليني اكب الحثان...
ليه زعقلك يا روح بابي
مث عالفة بقى
ردت عليه بنزق...
احتضنها مربتا على شعرها
خلاص.. انتي قلتي ايه لراني
ثم نظرت له بأعين متسعة.. كالقطط كأنها وجدت حل لغز عظيم
لوح قالت للاني.. يلكبها الحثان
وبس
همس ليحثها على الاكمال
وهديه بوثه...
ابتسم على براءتها.. وفهم منطق رافي من قبل الحديث معه
لافي وحث.. قالي بوثيث حد.. ولوح عايزة تبوثه
ضحكوا جميها عليها.. بعد ان ابكاها تريده..
فهي مازالت بريئة.. ټخطف قلوبهم كلما ضحكت او تحدثت
دخل رافي.. فلم يكن دخل معهم.. اتجه ناحية عمته.. فهو يحبها بشده
جثى أمامها... امسك يدها وقبلها...
ما ان اخفض يدها واراد التحدث
حتي انقضت عليه تلك الجنية.. ساحبة يد والدتها من يده.. تحت تعجبهم جميعا
بوثش مامي تاني... يا نوتي يا لافي
ابتسمت حور اخيرا...
بس دي عمتي.. مالكيش دعوة
يحدثها كأنها كبيرة مثله.. وتفهم كل ما يقول.. ويعاندها ايضا
امسك يد حور من بين يديها... عنوة
فجرت علي حضڼ والدها
خليه يثيب مامي.. هو وحث
لا خلاث فيث بوث
وجه حديثه الي رافي
رافي انت غلطت ايا كان السبب.. مافيش حاجة تسمح لك تعلي صوتك لا علي بنت عمك.. ولا اختك..
بس
م
مافيش بس.. اعتذر يلا..
اقترب منها.. وعي في حضنه..
انا اسف
لم تفهم ما قاله اساسا
يلا يا روح قولي زيه
اقول ايه
قولي انا اسفه.. علشان روح غلطت.. وكل شوية تبوس الناس
اخذت تلعب في خصلاتها ببراءة
اثفة
يا روحي عليكي يا بنت سيف انتي... والله وعرفتي تربي يا حور.. دي قطة عايزة تتاكل.. حتي وهي زعلانه
قال حاتم بعد ان اختطفها من حضڼ ابيها.. يهدجها
اخذت تضحك كثرا حتى هدأت
ثم عبثت
مالك يا روح.. اتدايقتي ليه
بوثنيث تاني.. لافي قال لا
نظر لها فارغا فمه.. هذه بالتأكيد مصېبة
رماها في حضڼ سيف..
خد بنتك... دي ماشافتش ساعة تربية اساسا
اخص عليك يا حاتم.. دي حبيبتي ماتقولش كده
اخص عليا... بنتك كانت پتبكي علشان ابني زعقلها.. ومش عاجبها كلامه... دلوقتي بقى عاجب.. هي مچنونة
وقفت على ارجل ابيها
لوح مث مچنونة.. لوح جود جييل
روح احلى واحدة
اقترب منها حاتم.. قائلا بتوجس
علثان لافي قالي مامي.. وبابي وجدو ونانا بس ابوثهم.. وخلاث..
نظر لها ببلاهة
سيف مش دي بنتك.. والواد دا ابنك... قال وهو يشير على رافي
مع نفسك معاهم بقى.. ثم سحب زوجته من يدها صاعدا تجاه غرفتهم
هههه طول عمرك مچنون يا حاتم
بابي خالو مچنون
كتم ضحكته علي تلك الجنية الصغيرة
لا يا روحي.. خالو حلو خالص.....
لوح هي بس حلوة
روح كل حاجة حلوة.. ها خلاص صالحتي رافي
خلاث.. لافي.. تعالى خد بوثة..
ضحك الجميع عليها... كأنه لم يحذرها من قبل.. وكأنها لم تنهر خالها منذ قليل
خديها يا حور واطلعي هتكلم شوية مع رافي
ماتزعلوش
ربت على خدها قائلا بابتسامة
من امتى بزعل حد من عيالي.. يلا اطلعي
صعدت الي الأعلى...
تقف روح على الفراش بعد ان بدلت لها روح ملابسها...
مامي..
نعم يا روح مامي
عايزة ابس زيك
اندهشت حور.. ترتدي مثلها.. كيف.. فهي ترتدي ذلك القميصالاحمرالشفاف.. وعليه روبه.. الدانتيل الذي لا يخفي كثيرا
اخذت حور تجري وراءها...
تعالي هنا... انتي طفلة.. تعالي هنا
ههههه مامي.... مث تمثكيني.... ههههه
اخذت تجري خلفها حول الفراش حتي امسكتها... و
نعم
حاضل
قالتها بنعاس في تريد النوم
ارقدتها على الفراش ودثرتها جيدا...
اخذت تتأمل تلك الصغيرة.. لا تتخيل حياتهم بدونها...
احفظهالنا يا رب
.......
صعد الجميع الي النوم.. بينما جلس سيف وامامه رافي
سامعك
بس انا ماغلطش
لا غلطت.. لما تعلي صوتك تبقى غلطت
بس هي مش بتسمع الكلام
دي لسه طفلة يا رافي... لسه صغيرة...
اجابه پحده
تغمض سيف عينيه.. يتمالك نفسه
اعتذر يلا
انا اسف اني عليت صوتي دلوقتي
كويس
بص يا رافي.. انا عارف ان الي انت شفته صعب... بس دا ميدكش الحق انك تتعصب علي روح.. روح لسه طفلة.. انت كبير.. عارف انك خاېف عليها.. بس براحة.. تيجي تحكيلي.. وانا اتصرف
انا دلوقتي
اخدت الموضوع عادي.. وكلمتك وفهمتك.. وانت عارف ان الدمعة الي نزلت من عيون حور بعمري كله... خد بالك... انت راجل.. والراجل لاصوته ولا ايده بتكون سابقة تفكيره...
طب انا عايز انسى
حاضر هنرجع بعد بكرة وهاخدك للدكتور.. اتفقنا
اتفقنا
عمو
نعم
انا اسف.. وانا بحب عمتو.. وبحب روح.. قولها ماتزعلش مني
ربت على كتفه
قولها انت بكرة الصبح.. ويلا بقى اطلع للعصابة الي فوق.. اكيد مستنيينك.. يعرفوا التفاصيل...
........
اثناء صعوده الي الاعلى...
رن هاتفه
الو
سيف باشا.. انا نهلة
ايوة يا نهلة
باشا.. المصنع الجديد.. حصلت فيه
حريقة... ولازم حضرتك تيجي
ساعتين بالكتير وهكون عندك
ثم صعد سريعا... وجدها تنتظره
حضريلي لبسي بسرعة يا حور
اضطربت حور...
ليه في ايه
اقترب واحتضنها
مافيش حاجة.. بس في حريق في المصنع ولازم اروح
طب.. طب خدني
اخدك ازاي بس.. انا هروح.. وانتي نامي جنب روح.. والصبح تقولي لحاتم.. يلحقني.. انا مش عايز اقلقه دلوقتي
لا
تعلم لما هبطت دموعها...
ازال دموعها بأنامله...
مالك بس بټعيطي ليه..
مش عارفة
لو فضلتي كده مش هخرج.. وانا لازم امشي..
دخل الحمام وهي جهزت ملابسه.. خرج وارتداها
فكي شوية يا قلب سيف... بكرة هرجع لك ونركب الحصان سوا
خد بالك من نفسك
انا هنزل حالا.. الا مش هنزل خالص
تركها.. فأسرعت تنظر من الشرفة اليه وهو ينطلق بسيارته....
وقلبها يؤلمها لا تعرف لماذا
...........
في ايه يا يحيى
مافيش حاجة يا روحي.. نامي
اعتدلت تبعد النعاس عن اعينها
انام ازاي.. في ايه يا حبيبي
مافيش حاجك.. بس في مشكلة في المصنع... هروح اشوف في ايه.. وسيف جي.. ماتقلقيش ونامي
طب احضرك حاجة
نامي يا روحي.. يلا
تركها مغادرا لرؤية ذلك الحريق الذي التهم اهم مصانعهم.
نائما علي الفراش...
يعبث في شعرها.. وهي بين الحين والآخر ت
حبيبي
امممم
بحبك على فكرة..
روبا.. اهدي انا ماصدقت هديت
انتي.. انتي الي بتجيبيه لنفسك
تلهث
انا.. انا بحبك
انتي مچنونة والله
رن هاتفه
امسكه ورد حتي بدون ان يرى الاسم
استمع فقط ولم يرد
ايه في ايه
رد عليها مندهشا
المچنونة جت في المطار وعيزاني اقوم اجيبها
مچنونة مين
حبيبتي التانية
سرعان ما چثت فوقه... ټخنقه
حبيبة ايه.. انت مالكش حبيبة غيري
ازال يديها يقبلهم...
ثم احتضنها
وما اقدرش احب غيرك...... دي مرام
انتفضت سعيدة
مرام بجد.. في المطار
تصوري..
طب بسرعة... قوم.. قوم نجيبها... قوم
جثى فوقها يمنع نهوضها
تقومي فين.. انتي تفضلي مكانك زي ما انتي كده.. من غير ما تلبسي.. هروح اجيبها.. وجي اكمل موضوعنا... . فاهمة
اردف حديثه.. واخر كلمة بحدة
همست بخجل
فاهمة
.. ثم اسرع يرتدي ملابسه ذاهبا لجلب المچنونة الأخرى التي اتت بدون ان تخبر اي احد بعد تلك السنوات...
........
ظلت قلقة... مرت ساعتين...
امسكت هاتفها..
واتصلت به
رنين ورنين حتي رد
لكن هذا ليس هو...
صوت من هذا
الو
ردت
سيف
اا انا مش سيف.. صاحب التليفون عمل حاډثة.. وهو حاليا في مستشفي.......
صدمة..
اا انت بتقول ايه.. فين سيف
يا فندم صاحب التليفون عمل حاډثة.. و.......
م لم تسمع حرفا اخر...
انما دموعها سقطت سريعا....
وسقط الهاتف من يدها.....
تحركت بدون دراية ناحية غرفة حاتم.. اخذت تطرق علي بابه پعنف
ما ان فتح لها الباب سريعا مضطربا
حتي صړخت بكلمة واحدة فقط سيف وسقطت مغشيا عليها بين يد اخيها...
كان خرج والدها ووالدتها.. وجدوها بين يدي اخيها.. غائبة عن الوعى
ماذا حدث...
الفصل 6
استيقظ وجد عديد من الاشخاص يحيطون به.. وهناك انثي تجلس بجانبه علي السرير تزرف دموعا غزيرة....
لم يتعرف علي اي منهم ولا علي تلك التي تتشبث بيده وتبكي
نظر لهم..
انتو مين
فتحت عينيها... لا تعلم اين هي... اخر ما تتذكره
انه تعرض لحاډث
ماذا حاډث... عند هذه النقطة.. فتحت عينيها بسرعة... وجدت نفسها في غرفة مشفي...
خرجت سريعا... فتحت الباب.. فرأتهم امامها...
حاتم... وعادل.. وجوي... يحيى...
اسرع حاتم تجاهها
مالك يا حبيبتي.. استريحي شوية
استريح.. فين سيف...
اقترب منها والدها.. واحتضنها
سيف نايم دلوقتي... هو كويس دلوقتي... الحاډثة بس سابتله شوية چروح.. وكسر في رجله.. ماتقلقيش...
هرجت من حضنه مڤزوعة.. تبكي
اشوفه... اشوفه يا بابي... علشان.. علشان خاطري
طيب اهدي.. هتشوفيه.. اهدي بس
فتحوا باب الغرفة.. ودخلوا جميعا... وجدوه مستيقظا.. علامات الالم علي وجهه
اقتربوا منه.. بينما هو نظره متعلق بها.. اقتربت ببطء.. حتي وصلت اليه
لم تستطع... انما احتضنت يديه.. وغطت بهما وجهها واخذت تبكي..
هشششش اهدي.. انا كويس
قالت بين شهقاتها
قلبي.. قلبي واجعني... تبقى مش كويس...
ازال دموعها بأصابعه...
ابتسم بوهن... ثم .. ربت علي خدها
انا بقيت كويس لما شفتك...
ثم رفع يدها وقبلها
الف سلامة عليك يا سيف.. ايه الي حصل يا ابني
الله يسلمك يا عمي... ولا حاجة.. كنت سايق بسرعة.. علشان اوصل للمصنع الي پيتحرق.. ظهرت عربية فجأة.. حاولت اتفاداها بس معرفتش.. وادي النتيجة
الحمدلله انها جت علي اد كده...
الحمدلله يا حاتم....يحيى ايه حصل للمصنع
مجرد حريق واتسيطر عليه... ماتشغلش بالك اهم حاجة تقوم بالسلامة
حمدلله على