رواية "عشقتك قبل رؤياك"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم الكاتبة فاطمة الألفي
خير اتفضل اقعد معانا
سامر بابتسامه مش تعرفنا الاول يمكن الانسه تدايق من وجودي ولا حاجه
يوسف دى حبيبه بنت عمى واكيد وجودك مشهيدايقها كده يا حبيبه
حبيبه بضيق اكيد اتفضل
سامر وهو يجلس أمام حبيبه مش تكمل التعارف يا جو
يوسف بابتسامه سامر يا حبيبه صاحبي وطبعا فاشل زي هههه
سامر بغمزة لحبيبه كده الانسه تاخد عنا فكره غلط من اول مره
شعرت بالضيق من نظراته المصوبه عليها وكلما نظرت له وجدته ينظر لها بغرابه فطلبت من يوسف العوده الى المنزل الان ..
حبيبه يوسف ممكن نروح بقى عشان ميعاد الدوا قرب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استغل سامر الحديث وعرض عليهم ايصالهم للمنزل وافق يوسف على الفور ولكن كانت تود حبيبه الفتك به .
استند يوسف على كتف صديقه وسار جانبه إلى مكان سيارته ساعدها على الدلوف لداخل السياره وجلست حبيبه بالمقعد الخلفي وظل سامر ېختلس النظرات إليها ويبتسم بين تارا واخرى ..
واقترح على صديقه ان يعلمها السواقه جحظت عين حبيبه من جراءة حديثه
يوسف بجديه بجد يا سامر والله فكره ايه رايك يا حبيبه اهو نرتحم من المواصلات
سامر بتسبيل وهو ينظر فى رماديه عيناها انا تحت امرها طبعا ومستعد خلال اسبوع تكون نبر وان فى السواقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يوسف بس حازم مش فاضي يا حبيبه
حبيبه بضيق تريد ان تصفع يوسف على رأسه بقوه لكى يفيق من تفوهاته الحمقاء
ابيه حازم وعدني يوم اجازته هيعملني
تحدث سامر لنفسه براحتك يا جميل مسيرنا نتعرف اكتر
وصل بالاخير إلى فيلا الشامي تنفست حبيبه الصعدا وترجلت بسرعه من السياره توجهت إلى يوسف امسكت بيده ليترجل من السياره هو الاخر وتعمد سامر ان يقف جانبها ويتصنع المساعده يحاول ان ېلمس بيدها ابعدت يده عنها بقوه ورمقته بنظرات كره وڠضب
يوسف بابتسامة تسلم يا صاحبي على التوصيله ماتجى تقعد معانا شويا
ودعه يوسف بابتسامه ولم يلتفت له سامر لم يبعد انظاره عن حبيبه إلى ان رحلت من امامه ودلفت لداخل الفيلا ابتعدت عن يوسف وحدثته بانفعال
انت ازاى توافق حد غريب يعلمني السواقه كده عادي
يوسف باستغراب من انفعالهاعادي يا حبيبه دة واحد صاحبي وحابب يخدمني ايه إللى يزعل فى كده
حبيبه بضيقصاحبك انت مش صاحبي انا وحابب يعرض خدامته يبق ليك انت وبعدين يعنى ايه حاجه مش تزعل هو
اى حد يعرض عليك يعلمني السواقه توافق كده عادي ايه يا اخي مافيش حاجه اسمها مايصحش ولا ينفع ده غريب عني
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تركته بغيظ وصعدت إلى غرفتها وظلت تحدث نفسها بعصبيه وانفعال مابيحسش على دمه عنده كل حاجه عادي وفيها ايه بارد بشكل لا وكمان واثق اوى فى صاحبه الفاشل إللى زيه عمال يبيص ليه نظرات واقحه انا ماشوفتش كده فى حياتي ..
تسمر مكانه بعد ان تركته پغضب وابتسم على طفولتها
معقول فى حد بيفكر زيك كده يا حبيبه ههههه ده انتى غريبه بشكل ..
علم بموعد وصول ابن عمه فقرر صنع له مفاجأه غير متوقعه سوف يضرب ضړبته دون ان يشعر به أحد فقد تمنى تلك اللحظه على أحر من الجمر ..
استقل الطائره العائده إلى موطنه بعد قضاء شهرا خارج البلاد..
قضى شهرا من السعاده وهو بجانب زوجته اراد ان يسعدها بقدر استطاعته لا يريد أن يرا الحزن بعيناها فقد عانت الكثير من الاحاديث التى تقلل من ثقتها بنفسها وجعلها تشعر بالنقصان لعدم انجابها إلى الآن لذلك قرر الذهاب بها فى جوله حول العالم لتنسى كل ما مضى من ضغوط الحياة والاستمتاع فقط بوقتهم من السعاده ..
كانت تشعر بالقلق عند عودتها من تلك السفره تخشى ما تقبل عليه من استجواب تنهدت بأسى عندما هبطت الطائرة مطار القاهرة الدولي ..
عندما علم بوصوله اسرع اليه بسيارته ليرحب به ويقله إلى فيلا الانصاري ..
وقفا سيف ينظر للماره بصاله المطار يتفقد وصول ابن عمه من حين لاخر وعندما وقعت عيناه عليه ابتسم بمكر وركض باتجاه يحتضنه بشوق ذائف استقبله ياسين بوجهه البشوش وضمھ بحب
واحشتني يا سيفو
سيف وهو مازال يعانقه حمدلله على سلامتك يا غالي ماتصورش غيابك كان عامل فينا ايه بس اطمن وراك رجاله الشغل كان ماشي زى الساعه
ربت ياسين على كتف ابن عمه قدها وقدود وطبعا واثق فى شغلك من غير ما تقول
ابتسم سيف وصافح ندى حمدلله على سلامتك يا ندى
ندى بابتسامه الله يسلمك يا سيف
اسرع سيف يسبقهم لاصطحاب سيارته أمام المطار وحمل الحقائب ووضعهم بالسياره جلس ياسين جانبه وزوجته بالخلف وانطلق سيف يقود سيارته لتوجه إلى فيلا الانصاري ..
فى المساء بفيلا الشامي
كان يشعر بالضيق بسبب عدم وجود حبيبه على مائدة الطعام ورفض أيضا تناول طعامه كان يشعر بالنقصان فى غيابها وترك الجميع ليصعد إلى غرفته ..
نظر حازم لوالده بابتسامته