الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية "حين تقع في الحب"(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

صبر كان عايز اية 
فرقت ف ايديها پخوف وبكاء ك كان عايز 
متختبريش صبري وتنطقيني بالكلام خلصي قولي كان عايز منك اية 
ليلى برعشه كان عايز نرجع لبعض كملت مسرعا بس والله أنا قولتله لا أنا دلوقتي بقيت متجوزه وميحولش يكلمني تاني
رجع شعره للخلف بع نف أمشي من قدام وشي مش عايز اشوف وشك 
دخلت بسرعه من قدامه نامت على السرير وشدت الغطا عليها وهي بتتنفض من الخۏف والبكاء
استغفر الله العظيم واتوب إليه. 
كانت قاعدة في غرفتها بصه قدامها
بشرود قطع تفكرها صوت رنين هاتفها ردت بستغرب 
فكرتي ف اللي قولتهولك ولا لسه 
اتعدلة على السرير أنت مين 
مش عارفه صوتي 
وهعرف صوتك ازاي يا استاذ.. أنا حتا معرفش اسمك اية 
أسمي ياسين اسمي ميتنسيش خالص بصي أنا مش بتاع لف ودوران بحب ادخل ف الموضوع على طول وطلبت ايدك من والدتك بس مستني ردك 
بعدت التليفون عن ودنها ورجعت حطته أنت جبت رقمي منين 
أني اجيب رقمك دا شئ سهل جدا عليا أنتي ناسيه أنا شغال إية مش هأخر عليكي لان الوقت اتاخر تصبحي على خير ومتنسيش تاخدي ادويتك
مليكه بصوت منخفض وأنت من اهل الخير 
قفلت التليفون وبصت قدامها بإبتسامة رقيقه وهي مستغربه نفسها مسكت كوب المياه والأدويه 
فتحت عنيها على ثقل عليها رفعت عنيها وهي في حضنه بصت ل ملامحه وهي مش قادره تشيل عنيها من عليه رفعت ايديها بتلقائية منها مشتها على وشه برقة 
شكلك جميل أوي وأنت نايم اللي يشوفك دلوقتي قد اية أنت حنين ولطيف ميشوفكش وأنت صاحي ولبس وش من حديد
فتح عنيه بضيق من لمستها بصلها بإبتسامة أول ما شافها صباح الورد 
بعدت عن حضنه بخجل صباح النور نمت امتا محستش بيك امبارح 
جت تقوم سراج سحابها التصقت في صدره العريض 
ليلى بخجل سراج 
الست رسمية بتقولك الفطار جاهز
قوليلها شويه ونازلين 
نزلت وهي مسكه ف ايده قربت عليهم على السفرة بإبتسامة صباح الخير 
الجميع صباح النور 
حمدان بجدية أتاخرت يعني في النزول 
رفع عينه عليه بهدوء صحيت متاخر 
قامت جميله من على السفرة أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره 
رسمية ماشي 
ليلى بصت ل سراج بخجل هي جميله في كلية اية 
في كلية اداب إنجليزي 
أنا كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا 
رسمية بصتلها بنتباه أنتي مينفعش تخرجي من البيت غير بعد شهر او اربعين يوم ابقي شوفيلك واحده من صحباتك تبقي تكتبلك اللي خدوه 
مينفعش يا طنط لاني ف كلية هندسه ولازم أحضر بانتظام 
وأنتي كنتي هتعملي كدا مع عريسك الأولني 
بصتلها ليلى بكس ره وجت تقوم مسك ايديها سراج منعها وقال بجديه أنا موافق ان مراتي تنزل الجامعه وهنا غير هناك هناك مفيش حد بيقول دي خرجت اول لا وحتا لو حد اتكلم ليلى دي مراتي والكلمه كلمتي وميخصنيش كلام حد 
ليلى ابتسمت ڠصب عنها من وجوده معاها ووقوفه جنبها
صفوان بص ل رسمية بحد وقال هترجع امتا القاهرة 
هكمل الأسبوع هنا وهرجع لان عندي شغل كتير عايز اخلصه وجامعة ليلى 
سراج بصلها وشاور بعينه على كوب البن اشربي البن بتاعك 
مسكت كوب البن وبدأت تشرب منه بهدوء وبعديها خدها سراج وخرج يفرجها على بلده أرض الصعيد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
في المساء كانت مليكه قاعده بتفرق في ايديها پخوف شديد نسمه مسكت ايديها بطمانين
ماما أنا خاېفه اوى هو أنا خدت القرار الصح 
متخفيش ياحبيبتي ياسين باين عليه ابن ناس و محترم منه لله اللي كان السبب قومي يلا يا حبيبتي أهل ياسين بيسأله عليكي برا 
قامت مع والدتها وخرجت بمظهارها خاطف الأنظار كانت ترتدي فستان رقيق من اللون الفيروزي وحجاب من نفس الون تضع مسحيل تجميل خفيفه مما زادها جمالا رفع ياسين عينه عليها اټصدم من جمالها وهو مسحور ف جمالها بإبتسامة ساحره الف مبروك 
بصت في الأرض بخجل شديد الله يبارك فيك مكنش لازم تجيب المأذون وأنت جاي كنت استنيت على الأقل فترة بسيطه نتعرف على بعض فيها 
نبقي نتعرف على بعض وأنتي في بيتي 
سحابها من ايديها بإبتسامة قرب على والدته دي أمي 
مدت ايديها بإبتسامة رقيقه ازيك يا طنط 
ماشاء الله جميله اوى ألف مبروك يا حبيبتي زين ما اخترت يا ياسين 
الله يبارك فيكي يا طنط 
شاور ياسين بيده دا والدي ودا اخويا الكبير يحيي 
بصتلهم بإبتسامة رقيقه وهما بركولها
بدأ المأذون في مراسم الزواج أنها المأذون بجملته الشهيرة 
الأغاني اشتغلت وتوحيده ونسمه زغردت بفرحه كبيرة 
ياسين بهمس مش يلا نمشي بقي 
مليكه بصتله بارتباك هنروح فين 
نمشي نروح بتنا مسك ايديها بطمانين مال ايدك متلجه كدا ليه أنا مش عايزك تخافي أحنا دلوقتي متجوزين وطبيعي تعيشي معايا في نفس البيت 
قبل ما ترد خدتها نسمه في حضنها أمشي يا حبيبتي مع ياسين أنتي خلاص بقيتي مراته والمكان اللي جوزك يكون فيه أنتي كمان تبقي فيه 
مليكه مسكت فيها بدموع هتوحشيني أوي 
نسمه بدموع وأنتي كمان خلي بالك منها يابني 
مليكه في عنيه أنتي هتوصيني على مراتي 
ربنا يروقكو بالزريه الصلحه
وصل ياسين مع مليكه المنزل دخلت مليكه الجناح بتوتر شديد أنا هغير هدومي فين 
مسك ايديها بحنان مفرط مفيش داعي للتوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعملك حاجه تأذيكي 
رفعت وشها بإبتسامة رقيقه أنا اسفه بس أنا خاېفه ومتوتره أنت عارف الموضوع جه بسرعه ازاي
الحمام عندك خدي هدومك وادخلي غيري 
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام هرش ياسين ف دقنه وهو بصص ل طفها
خرجت وهي ترتدي قم يص نوم أسود وشعرها منسدل على ضهرها وهي بصه ف الأرض وشها أحمر من شدت الخجل 
طفاء ياسين السچاره اول أما شافها 
حطت ايديها على صدره العريض بخجل ماما باين نسيت تحطلي الهدوم في الشنطة متلقتش غير سكتت بخجل غير هدوم من دي 
شالها ياسين بخفه والله ماما دي عسل أوي 
مليكه لفت ايديها بتلقائية منها بخجل شديد ياسين أنت بتعمل إية نزلني 
حطها على السرير برفق 
صحي سراج من النوم بعد ما جم من الخارج أتفجئ بعدم وجدها معاه قام من على السرير غير ملابسه ومسك تليفونه وخرج البلكونة يعمل مكلمة شغل وقف پصدمه كبيره واتحولت معالم وشه ل الڠضب الشديد أول ما شافها واقفه بالروب المايوه تحت في الجنيه قدام حمام السباحة 
حين تقع في الحب 
حبيبه_الشاهد
الفصل السادس
جري عليها وهو عامل زي المچنون شاور بيده بحذر
وهو بيقرب عليها وڠضب الدنيا كلها على وشه اوعي تفتحي الروب وتقلعيه
ليلى بصتله بغيظ شديد وهي نزله المايه ملكش دعوه 
مسكها من ايديها پعنف أنتي اټجننتي نازله بالمايوه علشان اللي رايح واللي جاي يتفرج عليكي اطلعي البسي هدومك
سحبت ايديها منه بقوة لا مش هغير واللي عايز تعمله أعمله أنا زهقت من تحكماتك فيه أوعى تفكر نفسك أنك جوزي بجد لا فوق يابابا هيا فترة وهطلقني
سراج پغضب عارم أنا مش جوزك صح 
بصتله ببعض الخۏف اه مش جوزي 
شالها بين ايده ودخل بيها القصر وليلى بتصرخ بصوت مرتفع پخوف شديد وبتفرق بين ايده علشان تنزل 
نزلني بقولك نزلني الحقيني يا طنط يا جميلة ض ربته في كتفه حد يلحقني 
رسمية خرجت من المطبخ على صريخها بخضه فيه اية يابني سيب مراتك 
ياريت محدش يدخل بيني وبين مراتي ولا حد يجي ورايا
لا لا متسبنيش يا طنط مع المتوحش دا
سراج وهو طلع بيها اخرسي قسما بالله لو ما سكتي لا ه دفنك ح ايه في جنينة القصر ومحد هيعرف عنك حاجه 
دخل الغرفة وقفل الباب بالمفتاح ودفعها على السرير صړخت ليلى پألم وذحفت للخلف بړعب أنت هتعمل اية 
سحب ح زام كان مرمي على الأرض وبصلها پغضب شديد هربيكي من أول وجديد يا ليلى 
مسك رجليها ربطها بالشال بتاعه في السرير وفضل يم دها على رجليها پغضب شديد وهي تصرخ بأعلى صوت عندها
سبحان الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم . 
كانت قاعده على الأريكه بتابع فيلم وأمامها مشروب ساخن رن جرس الباب بصت ل الساعة وقامت بقلق شديد مين هيجي الساعه دي بصت من العين السحريه وفتحت بستغرب جابر اتفضل 
كنت في مشوار قريب منك ف قولت اعدي اشوفك واطمن عليكي وعلى صحتك
أنا الحمدلله كويسه تحب تشرب إية 
مسك المج بتاعها شرب منه ولا اي حاجه 
قعدت قدامه وهي بتفرق ف ايديها بتوتر ل درجة أنها حست بوشها سخن من كتر التوتر من وجوده معاها في الوقت دا
جابر وهو مركز معاها لسه زي ما أنتي يا نورا ف عز شبابك الناس بتكبر وأنتي بتصغري وتحلوي 
نورا بإبتسامة رقيقه دي عنيك هي اللي حلوه 
ليه يا نورا عملتي فيه كدا سبتيني ومشيتي ليه
كنت عايزني اقعد تاني أنا مكنتش بشوفك غير يوم ولا يومين ف الاسبوع وساعات كنت بتستقترهم عليا ومكنتش بشوفك غير كل اسبوعين مكنتش قادره اشوفك وأنت ف حضنها ومعاها هناك هي وابنها وانا قاعده لوحدي بين اربع حطان ولما جيت اطلب منك أنك تعلن جوزنا فاكر ساعتها عملت اية طلقتني وسبتني لوحدي ومشيت اتخليت عني بكل سهوله لما طلبت بحق من حقوقي
قعد جنبها بهدوء ومسك ايديها لو كنت اعرف انك حامل مكنتش طلقتك ساعتها ليه معرفتنيش أنك حامل ومشيتي 
بصت ف عنيه بدموع كان هيفرق معاك مكنش هييفرق ف اي حاجه كنت هتفضل مخبي جوازي عن مراتك والناس كلها 
لا يا نورا كلامك غلط أنا مكنتش هفرط في لحمي أبدا 
سحبت ايديها منه بهدوء وجت تقوم مناعها مينفعش كدا يا جابر احنا مطلقين وحرام يحصل بنا اي تلامس 
بص ف عنيها بعشق أنا طلقتك مره واحده بالساني وتاني يوم روحت عند شيخ ورديتك يعني أنتي لسه على زمتي وكمان أنا طلقتك ازاي ومفيش ورقة طلاق تسبت اني طلقتك أنا رجعتلك تاني يوم علشان اتأسفلك واقولك حقك عليا كانت لحظه ڠضب بس متلقتكيش دورة عليكي في كل حتا ف مصر مسبتش مكان غير إلا أما دورة عليكي فيه بس متلقتش اي أثر ليكي 
لف ايده على خصرها أنا بحبك اوي يا نورا 
غمضت عنيها وهمست بضعف جابر 
جابر امممم
أتفجأة أنها طايره في الهواء بين ايده لفت ايديها بتلقائية منها أنت هتعمل اية نزلني أنا تقيله عليك ضهرك هيوجعك
بصلها بعشق وهو طالع على السلم أنتي عمرك ما كنتي تقيله عليا 
نزلني بقي يا جابر أحنا مش لسه صغيرين زي الأول 
سراج بحنيه مفرطه متخفيش مش هعملك حاجه 
هزت رأسها بهدوء مسك سراج رجليها فردها على قدمه وبدأ يحطلها المرهم برفق وڠضب من نفسه
مسكت ايده بدموع لا استنى براحه مش مستحمله 
رفع عنيه بص ل ملامحها الحمراء أثر البكاء التي زادتها جمالا بتوهان فيها مسك ايديها بعدها عنه ورجع يحطلها المرهم برفق هحطلك براحه 
فضلت ليلى تبكي من الألم وكل شويه تمسك ايده تبعدها عنها وهو بيبعد ايديها وبيرجع يكملها 
رفع عينه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات