رواية "عشق تحت ظل القمر" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم إيمان رأفت
كتيره اوي قمت مسكت أمل من ايد والايد التانيه طلعت السلاح وطخ طوخ طيخ وقضيت على المجرمين وهنا تحققت العداله عدي بتشويق وبعدين ولاء فضلت اجري لحد المستشفي بس اي بقا فتحت التلاجه الي هناك وهنا كانت الصدمه عدي بحماس اي اي. ولاء ملقتش الكوكاكولا بتاعتي وهنا طلع ريان السلاح ووجهو لراسها اقټلها دي ولا احرقها ولا اعمل اي
وهنا انحنت الاء بتواضع شكرا شكر
عدي اي الجزء الحقيقي بقا
ولاء بعد ما تخبطت الا سعاف جت بس كده
دخلت الخادمه فجاءه ريان بيه الحق
في مكان في سكن الطالبات في جامعه كاليفورنيا في اميركا كانت تنام نوم عميق وتشبه الملاك النائم بشعرها الطويل الناعم وهدوئها وبشرتها البيضاء وهنا قام احد بدلق كوب ماء علي وجهها
وقعت تغريد من شده الضحك ههههههه مش قادره
بصت وفاء لتغريد پغضب و ابتسمت ابتسامه خبيثه ودخلت الحمام وبعد دقائق قامت بدلق اكبر دلو علي تغريد
تغريد اعااااااااا مبعرفش اعووم
وهنا غرقو الاثنين في الضحك.
تغريد الحمدلله بكره هنوصل لبلدنا ام الدنيا
وفاء أمل وحشتني اوي
تغريد وولاء كمان وحشني العيش المحروق بتاعها
تغريد نفسي نتلم من تاني كلنا
وفاء متقلقيش ويلا عشان نحضر الشنط تغريد يلا
ريان في اي
الخادمه البنت الي فوق فاقت وعايزه باباها وولاء
ريان جري
علي الاوضه
وشافها فضل
يتامل عنيها الي شبه البحر أمل بصتله كتير وقالت انتا مين وانا بعمل اي هنا
ريان انا ريان وانتي عملتي حاډثة وفضلتي في غيبوبه لمدة شهرين
ريان بابا وماما ماټو وولاء هجبهالك وهنا كان الخبر كالصاعقه واڼهارت في البكاء تنفي بما قاله
نزل ريان تحت وقال انا قولتلها ان اهلها ماټو وهفهمكو بعدين اطلعي يا ولاء فوق ولو عرفت انك قولتلها حاجه طلع مسدسه ساعتها هفجرلك دماغك دي
ولاء پخوف حاضر حاضر
ولاء طلعت وعدي اتكلم مع ريان
عدي لي قولتلها كده
عدي مش خاېف لو عرفت اي الي هيحصل
ريان متقلقش يا صاحبي هحاول معرفهاش
عدي وولاء ريان هنخليها معاها وهنا حضڼ عدي ريان بشده وبعدين بعد وقال اصل كنت بطمن علي حرارتك هكتبلك حبت ادويه كده
ريان بغمزه حرارتي برضو
ولاء جريت عليها وحضنتها أمل مش هشوفو تاني بابا مش هشوفو تاني ملحقش حتي يودعني مشي فجاءه وعليت شهقاتها وعندما كان يمر ريان سمع شهقاتها شعر پطعنه في قلبه طعنه مريره وذهب لغرفته
ولاء هما في مكان احسن دلوقتي وانا معاكي اهو مش هسيبك ولا انا مش ماليه عينك ها قولي
اعترفي ضحكت أمل
وسط بكا ئها وجاء اتصال لولاء
أمل مين
ولاء دي تغريد
ولاء الو يا سيد اشطا يا كلبه البحر الي مبتسألش
تغريد طب ليه الغلط ده طيب ده انا حتي هفرحك واقولك خبر حلو
ولاء اي هوا
تغريد تدفعي كام
ولاء اه يا ماديه يا حقيره
تغريد بضحك انا جايه بكره الصبح انا ووفاء
هنا صوتت ولاء بفرحه
أمل في اي
ولاء تغريد ووفاء جاين بكره
قامت أمل وفضلت هيا وولاء يرقصو علي السرير بفرحه ونسيت امل حزنها لان ولاء جديره تخرجها من اي حزن
ولاء بصي هنيجي نستقبلكو بكره
تغريد طبعا اومال مين الي هيشيل الشنط
ولاء قامت بقفل الخط في وجه تغريد
أمل احنا هنمشي من البيت ده امتي
ولاء لما حالتك تتحسن
امل تعالي نروح بيتك
ولاء استني خمسه وهرجعلك ولاء راحت لريان وقالتلو
ريان مش هيحصل الا لما تخف وتتحسن
ولاء بس هيا رافضه
ريان انا طالعالها
دخل ريان الغرفه
ريان محدش هيمشي الا لما تتحسني
أمل وانتا مالك انتا يا الي شبه الارنب
وهنا نظر لها بغيز الي انا قولته يتنفذ وعلي العموم احنا في مكان شبه صحرا عشان مهما مشيتي مش هتوصلي في اي حته وسابها ومشي وهيا بطلع ڼار من ودانها
ولاء قالت لريان اخواتنا هيوصلو من امريكا بكره ولازم نستقبلهم
ريان هبعت حد يستقبلهم
ومشي ريان عمل تيليفون
ريان الو يا عدي
عدي ولاء حصلها حاجه
ريان ربنا يخدكو في تابوت واحد يا اخي
عدي ياخدني انا ويسبها هيا دي الي في الحته الشمال وبعدين اهون عليك يا سونه يا خاېن
ريان يارب صبرني
ريان بقولك كلم اخوك حسام واخويا مالك يطلعو علي المطار بكره
عدي لي
ريان عشان هيجيبو اخوات أمل وولاء من هناك نازلين من امريكا بكره
عدي تمام طب هما حلوين
ريان راحت فين ولاء والي في الحته الشمال
عدي دايما بتفهني غلط انا بتكلم علي حسام الي مشافش خمس ثواني تربيه
ريان طالع زي اخوه نعمل اي بقا ربنا يصبرني عليكو ومخلص منكو في اسرع وقت
عدي بس تصدق البت ولاء مخلتنيش اكملها بقيت الاغنيه بس خساره فيها
دانا اصلا فنان
سمت عدي صوت صفاره الهاتف
اليوم التالي في المطار ا
يتبع.
في المطار
مالك الو يا عدي احنا هناك
حسام بمقاطعه قولو هما مزز ولا ضربه مالك في كتفه
حسام الله مش بنعاين البضاعه
مالك منك لله يا اخي كشفت راسي ودعيت عليك يا بعيد
عدي بص هما بنتين الاولي اسمها تغريد والتانيه اسمها وفاء تستنوهم وتكتبو علي يافته اساميهم وهما هيجو
مالك تمام سلام
حسام صفر جامد يا تستفان قاليي يخربيت البنتين الصاروخ ارض جو بحر يابس
مالك اهدي كده احنا جاين نستقبل ضيوف ونرجع
حسام يا محطم الخواطر حد يشوف الرز بالبن ويسيبه الا البت الي رافعه شعرها علي شكل كحكه اموت واشوفو مفرود
مالك غمض عينه ورفع صباعو بتحذير اياك تتحرك من هنا لسه بيفتح عينو ملقاش حسام حرك راسو بيأس من صاحب عمرو الي عمر ما هيتغير ابد حسام هو حسام ميشوفش
بنت الا لما
يديها عنوانه علي
الجانب الاخر نزلت تغريد ووفاء من الطياره ووقفو في المطار
تغريد فين البت أمل هيا وولاء ام راس كلبه
وفاء تلاقيهم قربو يجو
تغريد دا احنا بقالنا ساعتين واقفين ماشي اما وريتك يا ولاء الكلب انتي وامل
وهنا شعرت تغريد بشئ يجذب التوكه الي في شعرها وهنا انسدل شعر تغريد الاسود الطويل الناعم وشهقت ثم نظرت وجدت شاب اكتر من وسيم بعيناه العسليتين التي تميل للاخضر وشعره الكثيف الاسود وكان حسام ولكن كانت تستشيط ڠضبا مما فعلو وعندما رائها حسام سرح غي جمالها الي ميتوصفش عينيها الخضراء وملامحها الطفوليه وطبعا شعرها الي سحرو فجاءه فاق لما لقاها مټعصبه جري ومعاه التوكه وهيا بتجري وراه ولفو المطار كلو وفي الجانب الاخر وفاء واقفه بهدوئها وفاء لاحظت اليافته الي مكتوب عليها اساميهم وخدت الشنط وراحت علي مالك وهنا مالك لاحظ فتاه زي الملاك جايه عليه ركز علي ملامحها الملائكيه الهاديه وشعرها البني الطويل وعنيها العسلي فاتح وفضل متأملها لحد ما فاق علي ايديها الي بتلوحلو
وفاء اهلا انا وفاء الي اسمي مكتوب علي اليافته وصحبتي تغريد بس تغريد مشغوله حبتين وهنا كانت الصدمه عند مالك لانه لو علم ريان بما فعلو عدي سيدفنه وقتي قال مالك انا اسف جدا علي الي صاحبي عملو في صاحبتك بس هو طبعو بيحب الهزار وكده
وفاء هو ده صاحبك
ريان ولا اعرفه قصدي للاسف اه
وهنا جائت