الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ضراوة ذئب"(زين الحريري )الفصل التاسع وعشرون

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت قدامه همست و الدموع تترقرق في عيناها
إنت .. إنت مش فاكرني
وقف قدامها بطوله المهيب قطب حاجبيه و هتف بضيق
هو أنا أعرفك أصلا عشان أفتكرك ولا أنساك!
تجرأت و عبثت ب ياقة قميصه تهمس مقتربة منه
طب حاول تفتكر ..
نزل بعنيه ل قبضتها التي تعبث بياقة قميصه و لقربها البخس منه و في لحظة كان بينفض كفها بعن ف تراجعت أثره عدة خطوات بخضة محستش غير ب قل. نزل على وشها 
نولتي شرف أول ست تض رب على إيدي!!
زين أنا ريهام!!
همست بها پألم و هي رافعة وشها ليه مداش أي تعبير ف إسترسلت بحزن
ريهام اللي كانت معاك في مدرسة الثانوي .. ريهام اللي كانت بټموت في شخص إسمه زين!!
إتعدل في وقفته و حط إيده في جيبه و على وشه جمود تام قامت وقفت قدامه بصعوبة و همست
أنا لما شوفتك معاها .. و عرفت إنها مراتك إتجننت و ما صدقت لقيت حجة عندها عشان .. عشان الحاجه الوحيدة اللي تربطكوا ببعض متبقاش .. موجودة!!
هاين عليا أض ربك قلم كمان .. بس عارف إنك ھتموتي فيها!!
قالها ببرود تام و كان هيلف وشه و يمشي لكن هي بجرأة غريبة حضنت ضهره و إنهارت في العياط! إتصدم و فقد آخر ذرة صبر كانت فيه و هو بيهدر فيها پعنف
إنت جايبة وس اختك دي منين!!!
و رم اها على الأرض و مشي مسحت دموعها و لاحت إبتسامة خبيثة فوق شفتيها و قد نجحت في مخططها!

شعر بإن حتى القميص اللي عليه مشمئز منه لإنها لمسته و بعد م كان لمسات أي ست بتحرك كتير فيه زي كل الرجالة لكن بعد لمسات يسر بقى ق رفان واحدة تانية تلمسه ركب العربية و صدره بيعلو و يهبط بيحاول يخرج مكنون صدره في النفس و هو حاسس إنه مكتفاش بض ربها و ش دها من شعرها و بس .. كان لا تحت إيده!! إستغفر ربه أكتر من مرة على اللي حصل و إبتاع من صيدلية قريبة أدويتها و رجع الڤيلا حامل ضيق العالم كله في قلبه دخل الجناح و ض رب الباب وراه بخنقة تلاشت لما لاقاها جاية عليه لابسة منامية حريرية باللون الروز خفيفة تصل لما فوق ركبتيها بحمالات صغيرة و خصلاتها معقوصة بشكل مهذب و نظيف لكن على وجهها تقطيبة حاجبين بعبوس وقفت قدامه و قالت بحزن
إتأخرت يا زين!!
حقك عليا!
قال بهدوء ثم قبل جبينها و لكن على الفور إبتعدت عنه تنظر له بإستغراب ثم نظرت ل قميصه بصلها بتساؤل و قال
في إيه
 و إستنشقت الجانب الأيمن مرة ورا التانية لسه مندهش لكن دهشته زالت و عاد الضيق على وشه لما قالت بتساؤل
حبيبي .. دي مش ريحتك!
جمدت ملامحه و قال بهدوء
هدخل آخد شاور!!
ماشي .. 
قالتها بحيرة وقلبها بيدق پعنف خوفا من التفسير الوحيد اللي جه على دماغها لما لف ومشي لاحظت علامات أحمر شفاه فوق قميصه من ورا رجعت خطوتين ل ورا و مقدرتش تنطق حست ب قلبها بيقف عن النبض و الهوا بيتسحب منها إتحركت وراه ب بطئ لا تقوى الحركة كان هو دخل الحمام و قلع قميصه خبطت على الباب بضعف و إيد بتترعش ف فتحلها الباب عاري الصدر بإستغراب بيقول بهدوء
إيه يا حبيبتي
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة و

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات