رواية "ضراوة ذئب"(زين الحريري )الفصل التاسع وعشرون
وقفت قدامه همست و الدموع تترقرق في عيناها
إنت .. إنت مش فاكرني
وقف قدامها بطوله المهيب قطب حاجبيه و هتف بضيق
هو أنا أعرفك أصلا عشان أفتكرك ولا أنساك!
تجرأت و عبثت ب ياقة قميصه تهمس مقتربة منه
طب حاول تفتكر ..
نزل بعنيه ل قبضتها التي تعبث بياقة قميصه و لقربها البخس منه و في لحظة كان بينفض كفها بعن ف تراجعت أثره عدة خطوات بخضة محستش غير ب قل. نزل على وشها
زين أنا ريهام!!
همست بها پألم و هي رافعة وشها ليه مداش أي تعبير ف إسترسلت بحزن
ريهام اللي كانت معاك في مدرسة الثانوي .. ريهام اللي كانت بټموت في شخص إسمه زين!!
إتعدل في وقفته و حط إيده في جيبه و على وشه جمود تام قامت وقفت قدامه بصعوبة و همست
أنا لما شوفتك معاها .. و عرفت إنها مراتك إتجننت و ما صدقت لقيت حجة عندها عشان .. عشان الحاجه الوحيدة اللي تربطكوا ببعض متبقاش .. موجودة!!
قالها ببرود تام و كان هيلف وشه و يمشي لكن هي بجرأة غريبة حضنت ضهره و إنهارت في العياط! إتصدم و فقد آخر ذرة صبر كانت فيه و هو بيهدر فيها پعنف
إنت جايبة وس اختك دي منين!!!
و رم اها على الأرض و مشي مسحت دموعها و لاحت إبتسامة خبيثة فوق شفتيها و قد نجحت في مخططها!
شعر بإن حتى القميص اللي عليه مشمئز منه لإنها لمسته و بعد م كان لمسات أي ست بتحرك كتير فيه زي كل الرجالة لكن بعد لمسات يسر بقى ق رفان واحدة تانية تلمسه ركب العربية و صدره بيعلو و يهبط بيحاول يخرج مكنون صدره في النفس و هو حاسس إنه مكتفاش بض ربها و ش دها من شعرها و بس .. كان لا تحت إيده!! إستغفر ربه أكتر من مرة على اللي حصل و إبتاع من صيدلية قريبة أدويتها و رجع الڤيلا حامل ضيق العالم كله في قلبه دخل الجناح و ض رب الباب وراه بخنقة تلاشت لما لاقاها جاية عليه لابسة منامية حريرية باللون الروز خفيفة تصل لما فوق ركبتيها بحمالات صغيرة و خصلاتها معقوصة بشكل مهذب و نظيف لكن على وجهها تقطيبة حاجبين بعبوس وقفت قدامه و قالت بحزن
حقك عليا!
قال بهدوء ثم قبل جبينها و لكن على الفور إبتعدت عنه تنظر له بإستغراب ثم نظرت ل قميصه بصلها بتساؤل و قال
في إيه
و إستنشقت الجانب الأيمن مرة ورا التانية لسه مندهش لكن دهشته زالت و عاد الضيق على وشه لما قالت بتساؤل
حبيبي .. دي مش ريحتك!
جمدت ملامحه و قال بهدوء
هدخل آخد شاور!!
ماشي ..
إيه يا حبيبتي
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة و