الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية "امل الحياة" الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

پخوف حاسه بي ايه دلوقتي لسه عايزة تستفرغي تعالي نعدي على الدكتوره الاول وبعدين هرجعك القصر 
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بدموع 
طب اعمل ايه عشان متزعلش مني ما هو انا مش هفضل في الوضع دا كتير انا واحدة زبا له وغبيه وبعدين مش انت كنت ديما بتقولي اني بعقل طفله هو فيه حد بياخد بكلام طفله 
كملت كلامها بترجي وهي بتمسك ايديه بدموع 
متزعلش بقى انا اسفه والله مش هتتكرر تاني 
مسح على وشه پغضب مفرط واتكلم وهو بيحاول يهدي نفسه 
كل شويه اعملي غلطه اكبر من اللي قبلها وقولي متزعلش انا اسفه مش هتكرر تاني افتكري كدا انتي قولتي ايه وشوفي لو فيه راجل هيستحمله على نفسه ولا لأ غلطاتك دي 
لو واحدة تانيه غيرك عاملتها انا كنت دف نتها حيه لكن انتي بتستغلي حبي ليكي وقاعدة تدوسي بس الغلط عليا انا اللي دلعتك بس المره دي خلاص مفيش اي حاجه هتعمليها هتجيب فايده خليكي كدا شويه عشان بعد كدا تفكري في اي حاجه قبل ما تعمليها واتز فتي كلي يلا عشان نمشي ومتقوليلش مش جعانه كلي غصبن عنك وبسرعه يلا 
هزيت راسها پخوف شديد ودموع وراحت قعدت على السفره تحت نظرات الندم منه انه قسي عليها بس هي ها نته وها نت رجولته دخل الاوضه ولبس هدومه وخرج لاقها قاعدة على السفره والاطباق قدامها زي ما هي
راح عندها وقعد على الكرسي المقابل ليها 
اتكلمت پخوف ودموع 
مش قادره اكل والله هدخل البس عشان نمشي 
دخلت تحت نظرات الڠضب من نفسه من نظرات الخۏف اللي شافها في عينيها رمى الشوكه على التربيزه پغضب مفرط
وصلوا القصر ودخلوا بالعربيه 
اتكلم بهدوء وهو بيبص لخضره الجنينه اللي قدامه 
انا مسافر بليل العزبه عشان اشوف جدتي وهعقد معاها يومين ابقي خدي بالك من نفسك 
بصتله بدموع والم وحطيت ايديها على ايديه اللي كانت على ريكسيون العربيه واتكلمت بحشرجه في صوتها 
هتسبني يومين لوحدي من غيرك 
على فكره جدتك قالتلي تعالي معاه عشان عايزه تشوفني 
ريان بجمود تيته متعرفش انك حامل هقولها مجبتهاش عشان الطريق طويل عليها وهي هتتفهم مش هتنزلي 
حياة بدموع كانت بتقطع في قلبه وخصوصا صوتها ووشها اللي كان منكمش وهي حابسه صوت شهقاتها
طب انا عايزه اشوفها واتعرف عليها لو مش عايزيني اسافر معاك ممكن تخلي السواق يجبني واعتبر اني مش موجوده هنام في اي اوضه في البيت عندها ممكن انام في الصاله عادي انا ......
قاطعها وهو بيشدها اتحولت شدته ليها لحنيه مفرطه اتكلمت پبكاء 
لسه زعلان مني 
هز راسه بالنفي واتكلم بحنان 
هو انتي فيه حد بيعرف يزعل منك او يعرف ياخد موقف معاكي 
دموعك انتصرت كالعاده على ۏجعي بسبب اللي قولتيه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
مسحت دموعها بضهر ايديها حطيت ايديها على موضع قلبه واتكلمت برقه
والله العظيم غيرتي اللي عملت كدا والله اي كلمه طلعت مني انا
مكنتش قصدها انا بس كنت مټعصبه جامد معلش حقك عليا فاكر لما قولتلي قبل كدا ازعلي مني في متزعليش وتبعدي انا دلوقتي بقولك انت كمان اعمل كدا ومبتعديش عني 
كملت وهي وبتتكلم بدموع 
انا بحبك اوي ومش عايزاك تبعد عني أو تعاملني كدا تاني كنت حاسه ان نفسي بيروح بسبب معاملتك الجافه دي معايا 
قبل رأسها بحنان واتكلم ببعض الخۏف 
لسه تعبانه 
حياة بهدوء دايخه شويه 
طلع باتيه وعصير واتكلم بحنان ممزوج بخوفه 
طب كلي يلا حاجات خفيفه على المعده اهي معندكيش حجه 
هزيت راسها بهدوء وبدأت تاكل بصعوبه تحت
نظرات الخۏف منه عليها 
لسه هنعقد كمان تمن شهور على الوضع دا 
ممكن عشان سنك صغير على الحمل احنا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات