الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية "امل الحياة" الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وحياة وانا بنشوفك فيه ديما عشان هو قايم بنفس دورك معانا اكيد انت مرتاح لحياة دلوقتي 
في المساء 
نزلت حياة ورا ريان اللي كان شايل الشنط 
حطهم في شنطة العربيه وبص لحياة اللي ركبت الكنبه اللي ورا في العربيه بقلق وخوف شديد 
قعد جانبها وامر السواق انه يتحرك 
كانت ملاحظه علامات الخۏف اللي على وشه 
حطيت ايديها على كتفه واتكلمت برقه 
متخافش يحبيبي هنوصل بالسلامه إن شاء الله 
اتكلم بهدوء 
انزل انت خد الشنط ودخلهم وانا جاي وراك لو فاطمه هانم سألتك 
نزل السواق 
ريان بص لحياة ومهانش عليه يصحيها لما لاقها رايحه في النوم شالها برفق وطلعها من العربيه ودخل الڤيلا 
كانت جدته واقفه على الباب في استقبالهم ست كبيره في أواخر السبعينات واقفه وسانده بايديها على عصايه عكاز 
اتكلمت بفرحه كبيره وحنان 
وحشتني اوي اوي يحبيبى 
كملت وهي بتبص لحياة 
هي دي حياة 
هز ريان رأسه واتكلمت ببأبتسامه 
ايوا هطلعها فوق ونازل جري عشان فيه حاجات كتير اوي عايز اقولهالك 
طلع ريان ودخل اوضته في الڤيلا وحط حياة على السرير برفق ونزل لجدته 
دخل جوا جدته بعمق ودموع 
شهرين يا تيته شهرين
خلصتي الحج من شهر ايه اللي يقعدك شهر كمان طب انا موحشتكيش خالص كدا 
فاطمه وهي بتملس على شعره بحنان 
يعني هو فيه حد يزهق من السعوديه انا والله لولا اني مش عايزة ابقى بعيده عنك لكنت فضلت قاعدة فيها العمر كله وبعدين ما حياة جت اهي ومبقتش لوحدك والله لما قولتلي اتجوزت مكنتش مصدقه وكنت فرحانه اوي
معقول ريان اتجوز 
اتنهد بفرحه واتكلم بحزن وهو بيطلع من فاطمه 
و حامل كمان! 
ابتسمت بفرحه كبيره واتجمعت دموع الفرحه في عينيها 
بجد! 
الف الف مبروك يبني ربنا يكملها على خير ويسعدكم 
مالك يا ريان انت مش مبسوط بموضوع الحمل!
اتنهد بحزن كبير 
مش عايز اتعلق بحاجة انا مش دايملها وفي نفس الوقت خاېف عليهم من بعدي حاسس اني ضايع مش عارف اعمل ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فاطمه بدموع وڠضب 
تاني يا ريان 
تاني! 
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت ليه
مصر على اللي في دماغك دا ما تنسى بقى يا ريان انسى وعيش ابوك لو عايش كان هيقولك نفس كلامي 
ريان بدموع وحده 
بس ابويا مش عايش ابويا ما ت وبسببهم وانا عايش بس عشان اخاد حقه وقتها هروحله وانا مرتاح 
فاطمه بدموع وڠضب وبصتله پخوف 
و مراتك وابنك! 
مش هقولك انا انا كدا كدا كبرت ومبقاش في العمر كتير 
انما هم هيعملوا ايه من بعدك!
ريان پخوف ودموع وهو فاطمه بقوه 
لا يا تيته لا انتي هتعيشي وزي ما ربتني وخدتي بالك مني هتربي ابني وهتاخدي بالك منه هو وحياة من بعدي 
فاطمه بدموع وحزن 
هي حياة عارفه اللي في دماغك دا 
هز رأسه بالنفي واتكلم بهدوء
لا متعرفش حاجه 
فاطمه بهدوء بس هي لازم تعرف على الاقل تبقى عارفه مستقبل جوزها اللي عايز يحط نفسه فيه وكمان عشان تقرر هتجيب اللي في بطنها دا ولا لأ 
ريان بصلها پصدمه كملت فاطمه بهدوء 
ريان انت باللي بتعمله دا بضيع حياة متبقاش هي بتحلم بأنها تجيب اللي في بطنها وتعيش معاك انت وهو مبسوطين ومره واحده تلاقي جوزها بيق تل امه وعشيقها قدامها وبيحكم على نفسه بالم وت وتبص
تلاقي نفسها بقيت لوحدها هي وابنها انت كدا مش بتفكر غير في نفسك وبس 
اتنهد بحزن كبير واتجمعت الدموع في عينيه وكان لسه هيتكلم لكن قاطعته حياة اللي نزلت وهي بتبتسم 
راحت عندهم واتكلمت باحترام وهي بتبص لفاطمه 
ازي حضرتك 
فاطمه قامت بفرحه كبيره 
ما بلاش حضرتك دي انا جدة جوزك يعني جدتك انتي كمان قوليلي يا تيته زي ريان 
حياة هزيت راسها بفرحه وهدوء 
كملت فاطمه بفرحه
ريان قالي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات