رواية "شهد حياتي"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سوما العربي
لايعلمونه ولكن هناك شئ غريب على شهد وعلى يونس أيضا
بالطبع مروه شعورها تعرفونه جيدا نااااار نااار اشتعلت وبقوه ولن تنطفئ ابدا تشعر بالندم حقا ماكان عليها أبدا التعادى معها هى لا تضاهيها ولن تقدر على منافستها طنت انها بكثرة الضغط على شهد الرقيقه الهشة ستخشاها وتتراجع ياستحياء لا تعلم أن للقطت الوديعة مخالب للدفاع عن نفسها ممن يعاديهم ويهجم عليهم
انتهى الجميع من تناول الطعام ويونس يشعر انه يحلق فوق السماء اليوم نظره لا يحيد عنها يجيب بصعوبه على اسئلة والده او والدته يرد باقتضاب قاسى أحي انا على مروه وتعقبها نطره مع غمزه
جلسوا جميعا فقالت عز يزه للخادمه ان تجلب لهم القهوه والعصير فى
حديقة الفيلا امام حمام السباحة كنوع من التغيير وخلق الجو
وقف هو يطالع المكان حوله بعدما أصدر امرا على الهاتف بإخلاء المكان من جميع أفراد الامن او اى شخص تحت نظرات الجميع وهم يتاكدون شيئا فشيئا من مايحدث مع يونس استغربوا بشده وصار يراودهم الشك منذ متى وهو هكذا هل فى ظل وجود سعد ولم يلاحظ احد فليس من المعقول ابدا ان يتعلق بها بهذه الطريقة المرضيه منذ فتره زواجهم القصيره مروه تنظر له ولها بغيظ شديد هى زوجته لما يقارب العاما لم يغار عليها يوما ولو ربع هذه الغيره كانت سعيدة من قبل وفرحه بحريتها وأنه لا يتحكم بها ولكن رغبت آلان ات تشعر به فقط لان شهد تشعر به
قال يونس كى يخبرهم فقط وليس لاخذ رأيهم كما فعل معها انا نويت ان شاء الله هرشح نفسى للانتخابات الجايه
تهلل وجه مروه وهى تبتسم بتعالى وكأنها الوحيدة زوجة هذا الرجل مصره ان تنسى أن شهد أيضا زوجته
كامل بفرحه وترقب معا بجد يا يونس دى حاجة كويسه اووى
ضحك يونس على طيبة ابيه قائلا يا سيادة اللوا كله دلوقتي ماشى بالفلوس و انا تاجر عمرى ما احط فلوسي ووقتى فى حاجة مش مضمونه ماتقلقش هاخدها واحتمال اخدها بالتزكية كمان
اكمل وهو ينظر ناحية شهد وتحدث انا حاسس ان الدنيا بدأت تضحكلى خلاص وهاخد كل حاجه كان نفسى فيها
ناحية شهد يارب يابنى ده انت طيب وحنين والله
ضحكت شهد داخل نفسهاساخرة كل واحد هامه اللى منه بس عايزه شهد تبسط ابنها كل واحد عايز ينهش منى حته يريح بيها هدفه ماحدش همه انا ولا بنتى بس ماشى
نظرت له تتابع مايحدث فقالت مروه بفرحه بجد ياريت وابقى حرم سيادة النائب يونس العامرى
لم يجيب عليها يونس وإنما نظره كله ناحية هذه الصغيره منتطر رد فعلها فقالت هى قاصده كل حرف نطقت به بجد يا يونس ماكنتش اعرف ان رائى فرق معاك كده لما جيت تاخد رائى ربنا يوفقك يارب
اغمض عينيه بوله وهو يستمع لاسمه منها لثانى مره اليوم وحسده يقشعر بلذه فقال هو بضربات قلب كالطبول يارب
نظرت لهما مروه بغيظ قائله نعم!تاخد رأيها!ده من امتى ده من امتى وانت بتاخذ رأى حد يا يونس بيه
اهملها تماما ولم يجيب فينا نظرت لها شهد نظرة جانبية بخبث واستعلاء تعلمته منها
تحدث كامل قائلا هو انتى كنتى عارفة يا شهد ولا ايه
شهد ينعومه احمم ايوه يا بابا يونس كان قالى
ثالث مره ثالث مره اثبت يونس اثبت لا تنقض عليها هنا والان حافظ على هيبته ولو قليلا وانتى الأخرى كفى عن نطق اسمه هكذا وبهذه النعومه فكل هذا بيوم واحد على هذا المسكين كثير والله كثير
وقفت من مقعدها قائله عنئذنكوا هروح اذاكر شويه
تنفست مروه براحه فاخيرا ستختفى من امام انظار زوجها لاحظت شهد هذا فعز مت على الا ترحمها من عڈابها فقالت بنعومه بعدما استدارت ثانيه لهميونس
نظر لها بلهفه
وهو يعد بسرهاربعه وقال نعم
شهد برقه ممكن ثوانى عايزاك في موضوع مهم
قال هو بسره ثوانى ليه ثوانى ماتخليها ساعات شهور ولا احسن سنين عايزااااك الله هو فى احلى من كده نفسى تبقى عايزانى بقا
برقت عين مروه وهى حقا الان تغلى على صفيح ساخن تود لو تقطع لسانها هذا الذى نطق وتحدى تلك