رواية "الاختيار الاخير" (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم ناهد خالد
فاضي ۏجع دماغ هو وخلاص!
تملكها الغيظ لتردف بحدة
_ يمكن بفتح أي كلام بدل الصمت الممل ده!
_ روحي العبي مع عيالك.
انتفضت واقفة تصيح بضي ق حقيقي
نظر لطفليه اللذان توقفا عن اللعب ينظران لوالدتهما باستفسار اغلق شاشة الحاسوب پعنف وهو يقول لهم بهدوء خارجي
وبالفعل نفذ الصغير وبعدها كان ينهض ماسكا ذراعها پعنف وهو يهدر بها
_ كام مره قولتلك بلاش خناق قدام الولاد ولا أنت مبتفهميش! المره الجاية مش هعمل حساب لوجودهم وانا بلسعك قلم يفوقك فاهمة! واخر مرة تتكلمي معايا بالاسلوب ده واه مفيش حاجه تانية بينا نتواصل فيها.
تهاوت دموعها بتعب وهي لا تعرف بأي طريقة تستطيع التعامل بها وهل سيبقى الوضع بينهما هكذا!!
احواله تغيرت بشكل ملحوظ بات يعود متأخرا لا يلحقهما على العشاء حتى يرى اطفاله صباحا فقط وهذا جعلها تتسائل هل معقول أن آخر شجار بينهما كان هذا نتيجته! هل سأم منها ومن رؤيتها كي لا يتشاجران مرة أخرى فقرر البعد! لكنه بعد موحش لقلبها يهلكها يوجعها لا تتحمله.
_ هو أنت زعلان مني من اخر مرة من وقتها وانت متغير وبقيت ترجع متأخر مبتقعدش في البيت كام ساعة على بعض.
اجابها بهدوء وهو يوجه بصره للتلفاز
_ لأ عادي.
اخرجت هاتفها وبدموع متساقطه كانت تريه أحد الرسائل التي ضمت صورة له مع خطيبته السابقة.
_ هي الصورة دي حقيقية أنت شوفتها تاني
نظر للصورة لبضع الوقت ثم أجابها...
يتبع
جزء ٢..
_مين بعتلك الصور دي
_ده الي هامك! مين بعتها! رد عليا أنت قابلتها فعلا وليه مقولتليش وياترى هي سبب قلبتك عليا الفترة الي فاتت دي وسبب غيابك عن البيت معظم الوقت!
جذب منها الهاتف ووضعه جانبا قبل أن يخبرها بهدوء
_ متسأليش في حاجات ممكن تخرب حياتنا يا زينة سيبك من الصورة وكأنك مشوفتيهاش.
هزت رأسها باستنكار وهي تسأله
_ والله! ولو أنت الي جاتلك صور زي دي عني هتعمل نفسك مشوفتهاش!
مسد جبهته بارهاق وصداع بدأ ينتابه وحافظ على نبرته الهادئه وهو يجيبها
_ انت عارفه ان الوضع بيختلف وان الراجل غير الست.
رفعت شفتها العليا بسخريه وقد بدا على ملامحها عدم الاقتناع التام بحديثه وعقبت بانفاس متسارعه من ڠضبها
_ ست ايه وراجل ايه وايه التخ لف ده! لا ما فيش فرق يا استاذ ما بين الراجل والست الوضع هو هو وانت لو كانت الصوره دي جات لك انت ما كنتش هتقول لنفسك هعمل نفسي ما شفتهاش وحالا عاوزه تفسير للي في الصوره ويا ريت تتخلى عن برودك شويه وانت بتجاوبني.
زفر انفاسه بضيق وقد بدأ صبره في النفاذ وهو يجيبها
_ تمام اه قابلتها اتقابلنا صدفه مفيهاش حاجه يعني مش مستاهله كل الغاغه اللي انت عاملاها دي يا ريت نكون خلصنا بقى.
أدمعت عيناها اكثر وهي تضغط على اعصابها لكي تبقى بهذا الهدوء بينما تعقب مستنكره وهي تلتقط هاتفها مره اخرى وتعبت به لثواني قبل ان تخرج احد الصور عليه وتوجهها له
_ ويا ترى مقابلتك الصدفه ليها تخليك تحضنها! ايه غلبك
الحنين ولا