رواية "فتاة ذوبتني عشقا" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم امينة محمد
نمشي ولا اي ابتسم وهز رأسه مجيبا اياها يلا ياللي هتجنيني في يوم يلا ولا هو انتي لسه هتجنيني .. منتي خلاص عملتيها قهقهت بخفة وهي تضربه برفق علي كتفه قائلة بس بقا الله .. امشي يلا سار بجانبها قائلا يلا امري لله ركبا السيارة بينما هي تقهقه علي ما يفعله وهو مبتسم برقة لجمالها وخفتها وعفويتها .......................
.................................................................................................................................................................................
كانت تنظر إليه بړعب وهي تتفقد ملامح وجهه لتبتلع غصتها قائلة ممم مممستر تيم .. انا والله العظيم ما رديت عليه يعني انا قطعت الرسالة الي وصلتني دي .. وانا اكيد مش هعمل حاجة زي دي صړخ في وجهها غير عابئ برعبها منه قائلا انتيي هبلة .. فكرك يعني هما هيسكتو لما انتي قطعتي الرسالة .. بس انا مش هسمح لامثالهم يسرقوا تعبي .. انا هوريهم .. ولو حصل منك غلط واحد يا طيف .. صدقيني اقټلك فيها فاهمه هزت رأسها كثيرا بدون وهي موافقة علي كلامه وهي تقول بنبرة باكية حا ضر حاضر كانت عينيها مدمعتين خائفتين .. بينما هو نفخ بضيق من ذلك الخۏف الذي يحتليها ..
مازالت تبكي وستبكي وستظل تبكي حتي تنتهي مما هي به الآن .. ولكن ماذا تفعل .. تلك الضعيفة التي تستند دائما علي اخاها ها هي بدونه خائڤة منه .. مسحت دموعها وأخيرا خرجت من مخبأها ... تلك الغرفة التي تحملت كل حزنها وڠضبها وفرحها وكل شئ ... كانت تهبط علي الدرج لتجد رسالة من حنين كالعادة تتطمئن عليها وتطمئنها علي ان تلك المشكلة ستحل وينتهي كل شئ ...
ردت علي تلك الرسالة وهي تسير لتجد شي