رواية ضراوة ذئب "يسر وزين" (الفصل 31 كاملة) 'بقلم سارة الحلفاوي'
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
إستفاقت يسر من نومها على آشعة الشمس اللي غمرتها بدفئها فتحت عينيها لتقع عيناها على منظر مشافتوش قبل كدا وقفت مصډومة وهي شايفة زين بيصلي! وقفت بنظرات بلهاء بتبصله لحد ما خلص مشيت نحيته ووقفت قدامه وهمهمت مصډومة
بتصلي يا زين!!!
رفع زين عيناه وقال ساخرا
إنت شايفة إيه!!
إنفلتت ضحكة بريئة منها ولفت وراه وقعدت على ركبتيها ممسكة بيديه بسعادة غامرة تشدد بذراعيها بكل ما أوتيت من قوة من شدة سعادها قائلة بفرح
إتنهد وميح على دراعها قائلا بضيق زائف
هو أنا كنت كافر ولا إيه!
أسرعت قائلة بحنان
لاء يا حبيبي مش قصدي كدا!
ثم إسترسلت
مبسوطة أوي يا زين والله!!
رفع كفها ف هتفت بحماس
ينفع أروح أتوضى وآجي تإم بيا ركعتين الصبح
ينفع جدا يلا روحي!
أسرعت ناحية المرحاض راكضة ف هدر بها بحدة
متجريش يا يسر!!!
حاضر!
قالت مبتسمة وهي واقفة قدام الحوض توضأت وخرجت إرتدت إسدال الصلاة لتقف جواره وبالفعل أم بها لم تكن يسر تتوقع أنه متقن الصلاة إلى هذا الحد فهو يعلم أدق التفاصيل! إنتهوا وسلموا لتمسك كفه وسألته بتردد
هتف بهدوء وهو ينظر لها
أبويا الله يرحمه!!
الله يرحمه!
هتف بنفس هدوءه
يلا قومي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
إنقبضت محياها ونظرت له بقلق وهمست
ليه
عشان نتابع معاها!
هتف وهو يمسك يديها وكإنه قرأ أفكارها ف بيطمنها زفرت الهواء اللي كانت حابساه برئتيها وإقتربت منه تهتف بطفولية حزينة
مش عايزة أروح للبومة دي تاني!! نشوف دكتورة غيرها!!!
أو دكتور!
أو إيه!
قال وهو بيمسك دراعها بيبعدها عنه
كتمت ضحكتها وهتفت ب أعين بريئة
أصل أنا بحس إنها أشطر وآآ!!
هتف بحدة
أشطر!!! يسر!! إتعدلي عشان معدلكيش أنا!!!
أكملت تمثيلها وهي بتقول بضيق زائف
يا زين آآآ!!!
ب تر عبارتها پغضب حقيقي
بلا زين بلا زفت!! أنا مراتي متتكشفش على راجل غيري إنت مچنونة!!!
هتفت مبتسمة ف إستفزته جملتها أكتر ليهدر بها
يعني إيه مش راجل!! أومال قنفد!!!
مقدرتش تسيطر على ضحكتها لتضحك مائلة عليه ف بصلها وقال بضيق
بتضحكي!!
إتنهدت ثم قالت بهدوء
أنا عمري ما هعمل كدا يا زين!!
يعني بتستفزيني!
هتف بضيق وهو بيبصلها رفعت عينيها ليه وهمست مبتسمة ببراءة
ممم يعني!
نزل بوشه وپعنف قضم اصبعها عاضضا إياه ف تآوهت پألم وضحكت بتحاول تبعده وهي بتقول بضحكات عالية
ساب يديها وفرك مكان عضته عشان متزرقش بصتله پغضب بريء وقامت قعدت قصاده وهي بتقول بحدة زائفة
هو أنا ناقصة ورم يعني!!!
عشان تبقي تحترمي نفسك معايا!!
هتف ببرود ثم مال على وجهها هامسا بخبث
و إحمدي ربنا إني عضيت صبعك مش حاجه تانية!!!
و إختفت من قدامه نظر لها مبتسما لينهض هو الآخر ليرتدي ملابسه!
إلتمعت عيناها بسعادة لتنظر إلى زين الذي إبتسم ب راحة حقيقية لدرجة إنه مسح على وشه كإنه للتو بدأ يتنفس هتفت يسر ب فرحة وهي بتبصله
الحمدلله!!!
سلمتها الدكتورة ورقة فيها الروشتة وقالت بإبتسامة
إتفضلي يا مدام! نورتوني!!
أخد زين الروشتة وهتف بهدوء
متشكر يا دكتورة!!
مسك كفها وخرجوا من العيادة الإبتسامة كانت مرسومة على وشها لما لفتله وقالت بفرحة حقيقية
زين سمعتها مش أنا قولتلك يا زين!!
وقف وحاوط وجنتها بكفه والآخر إحتضن كفها قائلا
الحمدلله يا عمر زين!
مقدرتش متترميش في حضنه حضنته بكل
قوتها وعينيها دمعت ضمھا ليه