رواية الخيميائى(كاملة حتى الفصل الأخير)"للكاتب باولو كويلو"
نريد من الحياة أكثر من هذا
هذا لأنه يتوجد علينا أن نقتفي العلامات أجاب الشاب دون تفكير لكنه تأسف لأنه تكلم هكذا فالتاجر لم يكن قد مني أبدا بفرصة لقاء ملك.
هذا هو ماداعه الشيخ المبدأ المناسب أو حظ المبتدئين لأن الحياة تريد للإنسان أن يحيا أسطورته الشخصية.
على كل حال فهم التاجر جيدا عم كان يتحدثه مستخدمه فحضور هذا الأخير يمثل بحد ذاته علامة وعلى مر الأيام وبازدياد المال الذي صار يكسبه بعد مجيئه لم يعد نادما على استئجار هذا الشاب الأسباني غير أن أجر هذا الأخير كان أكثر من العادي وبما أنه كان يعتقد بأن البيع سيسر أيضا نحو الأفضل فإنه قد دفع للشاب مايستحقه كعمولة. لكن حدسه كان ينبئه أن الشاب سيعود عما قريب إلى أغنامه سأله كي يغير الحديث بخصوص عرض البضائع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لأنهم تحدثوا لي كثيرا عنها أجاب الشاب متحاشيا الكلام عن حلمه.
فالكنز صار الآن مسألة ذكرى مؤلمة باستمرار وكان يحاول أن يمنع نفسه من التفكير به بعد.
قال التاجر
إنني ماعرفت أحدا هنا أراد اجتياز الصحراء فقط كي يرى الأهرامات فهي ليست إلا كومة من الحصى حتى أنك لتستطيع أنت أن تبني لنفسك هرما في حديقتك.
إنك لم تحلم إطلاقا بالسفر قال الشاب وهو يمضي ليلبي طلب زبون آخر آتى لتوه إلى المخزن.
وفي اليوم الثالث عاد الشاب إلى التحدث مع معلمه عن رف البضائع قال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هذا صحيح أجاب الشاب.
سأل التاجر
لماذا تصر كثيرا على رف العرض هذا
أريد العودة بسرعة إلى أغنامي وعندما تهب رياحنا فعلينا أن نغتنمها وأن نعمل مابوسعنا كي يحالفنا مايسمونه ب المبدأ المناسب أو حظ المبتدئ .
بقي التاجر صامتا للحظة ثم قال
منحنا النبي القرآن الذي فرض علينا خمسة فروض فقط علينا مراعاتها في حياتنا الأكثر أهمية منها هو ذا وحدانية الإلة والفروض الأخرى هي الصلاة خسمة أوقات في اليوم صيام رمضان وواجب الزكان لمساعدة الفقراء صمت بينما كانت عيناه مغرورقتين بالدموع وهو يتحدث عن النبي. كان رجلا ورعا للغاية وحتى لو كان يبدو غالبا لجوجا ونافذ الصبر فإنه يجهد للعيش منسجما مع الشرع الإسلامي.
منذ يومين سألتني إن لم أكن قد حلمت إطلاقا بأحلام السفر. الفرض الخامس هو أن يقوم كل مسلم مؤمن بالسفر. فأنه يتوجب علينا أن نقوم خلال عمرنا برحلة واحدة على الأقل إلى مدينة مكة المكرمة. ف مكة أيضا هي مدينة تبعد عنا أكثر من الأهرامات. وعندما كنت فتيا فضلت أن أستثمر القليل نم المال الذي كنت أملكه في شق طريقي في هذه التجارة على أمل أن أصبح غنيا وأملك المال لكنني لم أكن لأستطيع أن أعهد لأحد بعناية الزجاجيات لأنها أشياء حساسة حينذاك كنت أرى مجموعات من الناس يمرون على مخزني في طريقهم إلى مكة كان من بينهم حجاج أثرياء يرافقهم موكب من الخدم وجمال لكن معظمهم كان أكثر فقرا مني. كلهم كانوا يذهبون ويعودون سعداء وكانوا يضعون على أبواب مساكنهم رموز قيامهم بالحج
وأحد أولئك الحجيج كان حذاء وكان يعيش من خلال إصلاح أحذية هذا وذاك وقد أخبرني أنه قد مشى عاما بكامله في الصحراء ولكنه كان يشعر بالتعب أكثر عندما كان يتوجب عليه المرور على منازل كثيرة في