رواية "ڼار الحب والاڼتقام"(كاملة حتى الفصل الأخير) للكاتبة إيمان حجازي
الكثير ولكن شعر بعجزها
فكر بشئ ما يفعله قبل أن يذهب مغادرا الكتيبه وأبتسم في رضا لذلك الأمر
وبداخل المشفي العسكري وبعد أن أنهت عملها التقطت مفاتيح سيارتها وقبل أن تأخذ شنطتها رفعت بصرها فجأه فوجدته يقف أمامها دق قلبها مسرعا ولا تدري أكان سبب تلك الدقات هو خضتها من ظهوره فجأه أمامها ام سببا أخر ولكنها نظرت اليه محاوله أخفاء توترها وربعت يديها
خير يا سياده الرائد !
أبتسم لها معتز بتوجس وهو يرفع يديه إليها والتي كانت مچروحه وټنزف أمامها مرددا
جاي اخيط إيدي ! ممكن ولا إيه
نظرت إليه بسنت بقلق شديد ثم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتفضل أقعد هنا !
دلفت إليهم ممرضه وأحضرت إليها جوانتي طبي ومعها المطهر وادوات الخياطه ووقفت بجوارها مما أزعج معتز بشده
أمسكت بسنت بيديه وأخذت تنظفها له بصمت شديد وبعدما أنهت ذلك ووضعت له بنج موضعي وشرعت في الخياطه
كان معتز غير مكترث لأي شئ من ذلك وكان ينظر فقط لعينيها وتعابير وجهها وهي تفعل ذلك وبينما وجدها كادت أن تنهي ذلك الأمر حتي نظر للممرضه التي معها مرددا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اومأت له إيجابيا وخرجت تحضرها له بينما ابتسمت بسنت بتهكم وهي تنهي اخر غرزه
كان ممكن علي فكره تقولها أمشي من الأول عادي !
ضحك معتز بقوه
إيه ده انتي عرفتني إزاي
نظرت بسنت خلفها مسرعه قبل أن تعود ببصرها إليه مردده
إذا كانت هي كمان فهمت وخرجت والدليل علي كده ان الميه وراك اهيه لكن هي عرفت انك بتطرقها ومشيت المهم خير يا فندم !
هرش معتز برأسه في توتر مضحك مرددا
هو انا مفضوح أوي كده
عايز إيه يا سياده الرائد اتفضل
ممكن بلاش الوش الخشب ده !
ده اللي هو إزاي يعني
ياريت والله
إفندم
يخربيتك رخامتك علي اللي يهزر معاكي !
استدارت بسنت للخلف وألتقطت شنطتها مره اخري مررده في حده
تمام طالما جاي تهزر ف أنا اسفه ده خارج نطاق شغلي واتأخرت أوي بصراحه عن أذنك !
وقبل أن تخرج من أمامه أمسك بيديها يستوقفها
ما هو برضه كان وقتك انتهي وكنتي خارجه ومع ذلك استنيتي وخيطتي إيدي وده برضه مش خارج نطاق شغلك ولا إيه
رمقته بسنت بذهول شديد وغيظ بينما ابتسم هو لأثاره ڠضبها مضيفا
انا اسف يا بسنت متزعليش مني !
علي الرغم من ضيقها ولكنها هدأت من روعها قليلا ودق قلبها بمشاعر غريبه لأول مره تحاصرها وهي تتطلع لملامح وجهه الرجوليه وتلك النظره الدافئه بعينيه رددت بجمود مصطنع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أتسعت إبتسامته لها بحب شديد مما زاد من توترها اكتر
متبقيش رخمه بقه ! وقتها كنت متعصب شويه وطلعت غيظي عليكي إنتي وانا مبهربش منك ولا حاجه بدليل إني جايلك اهوه وبعتذرلك
وإيه اللي اتغير يا معتز
فكر قليلا وعاد ينظر إليها
خلي كل حاجه لوقتها المهم اني مش عايزك زعلانه مني !
اشاحت بسنت وجهها
بعيدا في محاوله منها لأخفاء توترها والهروب من حصار عينيه
ولكن تجرأ معتز ولا يدري كيف فعل ذلك ورفع يديه الي وجهها ممسكا بها من ذقنها واداره إليه لتلتقي عينيهم في نظره طويله صامته وفعل معتز حركه بوجهه مضحكه فانفلتت ضحكه مرتفعه من بسنت فجأه
أخذ معتز يضحك هو أيضا علي ضحكتها تلك مرددا بهيام
انا طالع مهمه وأحتمال أطول شويه وجيت اودعك قبل ما امشي !
نظرت له بسنت بقلق ورددت بجديه
مهمه إيه تاني خير !
لا متقلقيش دي حاجه بسيطه خير ان شاء الله
طيب ترجع بالسلامه !
فعل معتز تلك الحركه مره اخري وضحكت هي
ثانيه فررد قبل أن يغادر
مع السلامه
وبينما هو يخرج من الغرفه حتي أستوقفه صوتها وهي تنادي عليه نظر إليها سريعا وهو يقف علي الباب تلعثمت هي ولا تدري لما فعلت ذلك وبما ستقول له ولكن خرج صوتها مرددا
عملت إيه في موضوع حبك الأول ! لسه مختارتش حل من التلاته !
أتسعت ابتسامته بقوه وخفق قلبه هو أيضا مرددا
أخترت طبعا ! لكن زي ما قلت لك خلي كل حاجه لوقتها
خرج مسرعا من أمامها وتنهدت هي بشعور غريب تناولت مفاتيحها مره اخري وخرجت هي أيضا ولا تشعر سوي بسعاده كبيره مبهمه اقټحمت حياتها فجاه وأخذت تتذكر تلك الحركه التي كان يفعلها بوجهه وهي تضحك مره اخري
وكان القلب علي مشارف نبض من نوع اخر
وبداخل المبني التي تتواجد به زينه كانت تجلس أمام الجهاز الخاص بها وتفعل به بعض الاشياء وبين الحين والأمر كانت ټخونها عبراتها ولكن ظلت علي تلك الحاله الجامده غير منتبهه أيضا لذلك الذي ظل يراقبها وبداخله حيره شديده وهو لا يدري أينهض ويسألها ما بها أم يظل بمكانه ولا يفعل شيئا حيث أنها مازالت جديده هنا ولا يعرف طباعها
ظن انها لربما مچروحه من حبيبها أو خطيبها فأخذ يراقب يديها ولم يجد بها أي خاتم خطبه أو زواج تبسم بأرتياح ونهض اليها
حمحم علي بحرج فانتبهت له زينه ونظرت إليه بجمود
خير يا بشمهندس !
حاول علي ترتيب كلماته واجابها بلطف شديد
انا بس حابب أتطمن عليكي من وقت ما جيتي وإنتي بټعيطي فحبيت أعرف مالك ده لو مش هيضايقك يعني لو تعتبريني صديق هكون سعيد جدا وكمان لو حاسه ان في أي حاجه واقفه معاكي انا أقدر اساعدك
وقبل أن تنظر له زينه وتجيبه استمعت هي وهو وكل من بالمكان لذلك الصوت الغاضب الذي دب الخۏف بقلوب الجميع واولهم ذلك المدعو علي
وانت هنا بقي يا روح امك عشان تشوف شغلك ولا عشان تتصاحب وتتنحنح للمهندسين الجداد !
نظر جميع من حوله بريبه شديده
ولا احد منهم يفهم ماذا حدث ! دق قلب علي سريعا ما أن رأي ذلك الڠضب علي ملامح عمار ف هو يعرفه جيدا شعر بتوتر شديد وهربت الكلمات من لسانه وهو ينظر إليه
يا قائد أنا بس شفتها متضايقه حبيت بس ان
عاد صوت عمار غاضبا حادا عڼيفا
وانت مالك هو ده شغلك !
نكس علي رأسه بحرج شديد مرددا في اعتذار
انا اسف يا فندم عن أذنك
وما أن رآه يبتعد عائدا الي مكانه حتي وجد سهيله
تقف أمامه بتوتر شديد مردده بأبتسامه واسعه
نورتنا يا قائد حمدالله علي سلامتك من المهمه !
رمقها عمار بإيماء ولم يجيبها ثم نظر لزينه بحنق شديد وأمسك بها من ذراعها امامهم علي الرغم منها وهي لا تفهم اي شئ وقلبها يخفق بقوه وأنفعال وما أن توقف بها علي جانب حتي تحدث پغضب مكتوم
هو إحنا جايين هنا عشان نشتغل ولا عشان إيه بالظبط
تطلعت إليه زينه پألم وڠضب مماثل مردده
وانا عملت إيه مش فاهمه وبعدين حضرتك جايلي هنا ليه ده مش مكان شغلك
وهو انتي اللي هتقوليلي اروح فين وأجي منين ولا إيه !
كتمت زينه أنينها ورددت بجمود وتهكم
لا العفو يا سياده المقدم !
راقب عمار تعابير وجهها ورأي عينيها
التي تحاول منع دموعها مرغمه وإرتعاش من شده الحزن والتوتر لم يقوي علي الڠضب أكثر من ذلك وهدأت نبرته وردد بهدوء
كنتي جايه المكتب ليه النهارده
أخذت تتذكر كلمات اللواء نزيه واعتصر فؤادها ألما وأجابته دون النظر لعينيه
حاجه متخصكش يا فندم ! وبعد أذنك عشان عندي شغل وياريت حضرتك كمان تهتم بشغلك وتديله كل وقتك دي اهم حاجه مفيش اي حد ولا أي حاجه تانيه تستاهل انك تخاطر بنفسك وبأسمك وسمعتك عشانها
شعر بالحزن والألم بلكنتها ونظر لها بإبهام وحنو
إنتي بتتكلمي كده ليه حاجه إيه وحد مين ما توضحي كلامك !
مفيش حاجه تتوضح ولا في كلام أصلا انت سبتني بقالك كام يوم والظاهر هتكمل باقي عمرك رمقته بإنكسار وعتاب شديد متشغلش بالك بيا يا فندم واعودك اني مش هكون سبب في مره تانيه وعشان مضرش سمعتك ياريت ترجع شغلك وسيبني انا كمان أشوف شغلي
تحركت قدميها من أمامه وما أن استدارت حتي وضع يديه علي كتفها فسرت رجفه وقلبها ايضا أدارها إليه ببطئ ونظر لعينيها فرفعت بصرها له وأخذت تتطلع لعينيه بشوق ولوم وحب شديد مقيد باغلال لم يستطع أي منهم تحريره
بينما حاول عمار جاهدا أن يصل لأي سبب خلف تلك الكلمات التي ألمته هو أيضا قبل أن تؤلمها
علي الرغم من أنه مازال مجروحا منها وجرحه لم يتوقف عن الڼزف ولكن هو أيضا لا يريد أي شئ اخر أن ېؤذيها أو يجعلها حزينه الي تلك الدرجه
لم يفعل شيئا سوي أنه أمسك بيديها واعطي لها علبه مغلفه وهو مازال ينظر لعينيها ثم تركها وغادر المبني بأكمله
شعرت زينه بأن روحها هي من غادرتها وابتعدت عنها نظرت الي تلك العلبه وفتحت غلافها حتي وجدته هاتفا محمولا جديدا من احدث الطراز ومعه شريحه أيضا
أبتسمت بحزن وعادت ببطئ الي مكانها وبيديها تلك العلبه وما أن جلست حتي وجدت من يقترب منها بعدما كان يقف علي زاويه معينه ويراقب ما كان يحدث بينها وبينه
وقبل أن يتحدث أسرعت إليها سهيله بذهول شديد
يا بنت الإيه إنتي تعرفي المقدم عمار المصري وليكي كلام معاه وكده !! ده قفل يا بنتي عمره ما كلم بنت ولا أداها ريق حلو ابدا عملتيها إزاي دي
شعرت زينه بالحزن مره أخري بعدما أستمعت إليها وكأنها تخبرها بخطئها حينما شكت به وصدقت كلام محمد هزت رأسها بجمود وعادت تنظر للهاتف الجديد فعادت سهيله مره اخري تنظر إليها والي ما بداخل تلك العلبه مردده في صډمه كبيره
يا نهار أبيض وجايبلك الموبايل ده هديه كمان ! انتي عارفه ده تمنه كام هو انتي تعرفيه منين يا زينه
شعرت بالضيق من حديثها وكادت أن توقفها عند حدها وتخبرها بأنه زوجها ولكن تذكر كلمات اللواء نزيه فكتمت غيظها علي الرغم منها واجابتها بفتور
أعرفه من زمان كنا جيران من واحنا صغيرين جاوبتك كده ارتحتي
مالك يا زينه انا بس مستغربه مش اكتر !
وكادت أن تمد يدها علي علبه الهاتف وتخرجه منها في ضحك وذهول
علي العموم شكلك متضايقه لكن ما علينا وريني كده الموباي
شعرت زينه بالڠضب الشديد لمجرد انها كادت أن تلمس شيئا خاص بها وتحديدا إذا كان ذلك الشئ من عمار سحبت زينه العلبه مسرعه من يديها مردده پغضب
لو سمحتي متمديش إيدك علي الحاجه اللي
مش ليكي وركزي في شغلك ملكيش دعوه بيا
شعرت سهيله بالأحراج الشديد وانسحبت من أمامها في اعتذار وضيق أيضا بينما أبتسم علي بحزن وهو يري الغيره الشديده والنيران التي كادت أن سهيله ما أن لمست تلك العلبه بات متأكدا