رواية فريسة الرعد (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اسراء ابراهيم
عكس ما كانت من شوية .._ علي فكرة يا حسام انا اللي مانعة رعد عنك وصدقني لولاايا لكان زمانك مېت دلوقتي بس هو عامل احترام ليا انا وانا كل ده كان عندي امل انك تتغير بس للاسف يا الف خسارة امك عرفت تخليك زيها نسخة منها
اتنهدت پغضب وقامت من مكانها وقربت من الباب عشان تخرج ولفت ليه وقالتله.._ارجع لعقلك يا حسام قبل فوات الاوان
وسابته وخرجت وحسام قبض علي ايده پغضب من كلامها وقعد عالسرير وحط وشه بين ايديه
بعد اسبوع من اللي حصل كان فيه تغير جامد من رعد ومعاملته لرهف اللي اتغيرت وبقت احسن في اوضة رعد كانت قاعدة رهف قدام التسريحة بتحط اللمسات النهائية في الميكب بتاعها وبصت لنفسها بعد ما خلصت وابتسمت لما افتكرت معاملة رعد ليها الاسبوع ده كان بيعاملها بكل حب وحنان اينعم لسة قافل علي نفسه ومش بيتكلم في اي حاجة تخصه بس حست انها خدت خطوة كبيرة من ناحيته وراضية بالنتيجة اللي وصلتلها واخر حاجة لما طلبت منه تروح خطوبة سيف جارهم وضحكت بخفة لما شافت غيرته سعتها وسؤاله عن السبب انها تروح ووافق لما فهمته حكاية اختها وحبها ليه وانها لازم تبقي جمبها قطع سرحانها لما شافته في المراية طالع من الحمام ولابس بنطلون جيز علي قميص ابيض وبليزر اسود وكان شكله يخطف القلب ابتسمت ولفتله وقامت وقفت فبصلها رعد بتوهان لانها كانت قمر بفستانها الاحمر وحجابها
رهف كانت باصة في عيونه وحاسة بكل كلمة بيقؤلها طالعة من قلبه ابتسمت بدموع وحست قد ايه هو محتاجها كفاية انه مبينش ضعفه غير ليها فهزت راسها بحب وقالتله بابتسامة من بين دموعها .._انا لايمكن هسيبك يا رعد مهما حصل هفضل معاك وجمبك متخافش وصدقني انا اكتشفت اني محتجالك اكتر ما انت محتاجني مع ان ظروف جوازنا كانت غلط بس منكرش اني معاك حسيت بامان غريب ولا يمكن هسيبك واحس بالغربة تاني
رهف ابتسمت وهزت دماغها وقالتله .._ طبعا يلا بينا
...
في بيت رقية كانت خارجة من اوضتها بتردد وهيا لابسة فستان ازرق يجنن عليها وكانت حاطة ميكب خفيف وكانت قمر اووي كانت لحد اخر لحظة بتفكر متروحش بس جمعت شجاعتها وقررت انها تروح عشان تشوفه وهو مع خطيبته وقلبها يقسي ولما يفكر يحن صورته مع حبيبته تفكرها و كان ابوها بيفتح باب الشقة وداخل شافها كدة ابتسم بحب وهو بيحط المفاتيح والشنط اللي في ايده عالترابيزة وبيقؤلها .._ايه الجمال ده ما شاء الله
.._ اووي يا حبيبتي انتي جميلة وعشان كدة بتحلي اي حاجة
رقية ابتسمت وباست ايديه وقالتله ربنا يخليك ليا يا بابا وفي نفس الوقت خرج علي اخوها وهو بيقؤل لابوه بزعل .._مليش دعوة يا بابا انا كنت عايز اروح معاها الفرح اشمعني هيا
ابتسم جمال وهو بياخد ابنه علي في حضنه.._ طيب ده فرح اخو صحبتها انت بقي هتروح تعمل ايه وبعدين هتسيب بابا يقعد لوحده كدة
كشړ علي وقال بزعل.._ خلاص هقعد معاك يا بابا عشان متقعدش لوحدك وامري لله
وقفها ابوها بصوته وقالها بتحذير.._رقية متتأخريش عن عشرة سامعة
رقية قالتله وهيا بتفتح باب الشقة.._ كلامك اوامر يا حج جمال سلام عليكم
ابتسم ابوها وبقي يدعي ويقؤل.._ ربنا يسترها عليكم يارب ويطمن قلبي عليكي يا رهف يا بنتي يااارب
خرجت رهف من باب البيت واټصدمت لما شافت عربية قدامها واتفتح الباب ونزلت منها رهف واول ما شافتها رقية صړخت وقربت منها بسرعة وحضنو بعض فقالت رهف بحب.._مكنش ينفع اسيبك تروحي لوحدك كان لازم ابقي معاكي
عيون رقية دمعت وردت علي اختها بهمس.._رينا يخليكي ليا يارب
وفي نفس الوقت كان نزل رعد هو كمان وقالهم.._ مش يلا بينا ولا ايه هنتأخر
بصتله رقية بامتنان وقالتله.._ متشكرة اووي انك وافقت انها تيجي
رعد هز دماغه وقالها مفيش شكر بينا يلا بينا بصتله رقية پخوف وقالتله.._ ممكن اطلب منك طلب قبل مانمشي
رعد بصلها بهدوء وقالها.._ اتفضلي
فرقية بصت لرهف بتوتر وقالتله .._ ممكن رهف تطلع تسلم علي بابا لانها واحشاه اوي ومش هنتأخر والله
رعد بص لرهف اللي كانت بصاله وخاېفة اوي من رد فعله وكانت بتفرك في ايديها من القلق وهيا مستنية رده واټصدمت لما قال لرقية بهدوء.._ لأ
رقية بصت لرهف بحزن ورهف عنيها دمعت بس اتفاجئو هما الاتنين وهو بيكمل كلامه وبيقؤلهم .._ خليها بكرة وتقعد معاكم اليوم كله عشان هبقي مشغول وهعدي