رواية العاصفه (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم الشيماء محمد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية العاصفه الثامنة بقلم الشمياء محمد شيمووو حصريه وجديده ملك رجعت شركة أبوها ودخلت متعصبة وقعدت قصاده خالد أخد نفس طويل وبصلها خير ملك پغضب وهيجي منين الخير ! أنا مش قادرة أفهم هو ايه اللي جراله ! تصدق إنه قالي أمشي من عنده وأرجع الشركة هنا عندك ! خالد بعدم فهم ايه المشكلة ماهو أكيد صحته اتحسنت ورجع لشغله ! ملك وقفت بنرفزة ايه المشكلة سيادته مش عايزني معاه في نفس الشركة وتقولي ايه المشكلة خالد وقف بعصبية هو قالك إنه مش عايزك معاه ولا أنتي كالعادة بتفترضي وتعملي فيلم وتخرجيه كمان ملك بصت لأبوها بنرفزة أنت معايا ولا معاه مش فاهمة انا ! خالد بنرفزة أنا ضد الغباء بأي شكل من أشكاله ! هو انتي روحتي تساعدي في وقت غيابه ولا رايحة تلزقي هناك ! ملك پغضب ايه ألزق دي خالد اتحرك من مكتبه وراح وقف قصادها امال من ساعة ماهو رجع شغله ومكتبه أنتي بتعملي ايه هناك ! كام مرة قلتلك كفاية ارجعي بس كالعادة ما بتسمعيش مني واستنيتي لحد ماهو قالهالك ارجعي مكانك ملك ملامحها كلها بتنطق بالڠضب ومش عارفة ترد لفت علشان تخرج بس ابوها وقفها ومسكها من دراعها واتكلم بهدوء على قد ما قدر هو رجع لشغله وطبيعي جدا انتي كمان ترجعي وأعتقد إنه مقالهاش بأسلوب إنك تمشي اللي أعتقده من خلال معرفتي له إنه قالك إنه بقى كويس ومابقاش في داعي تفضلي هناك وترجعي لمكانك ولشركتك لان ده الطبيعي .. هو خاف تكوني محرجة تسيبيه فقالك هو .. صح تخميني ملك كشرت بزيادة ولفت وشها بعيد خالد ابتسم يبقى صح طالما دورتي وشك بعيد .. ملك حبيبتي بطلي تخنقيه كريم مش من النوع اللي محتاج للف وللدوران هو صريح جدا وده أكتر شيء عاجبني فيه .. شاب محترم وأخلاقه عالية ومش بتاع لف ولا دوران وعلشان كده بمجرد ما حسيت إنه عايز يقرب سمحتله فبلاش تبعديه أنتي باتهامك كل شوية وافتراضاتك لسوء النية هو مش محتاج لده . ملك بعصبية أنت هتتكلم زيه يا بابا خالد بعطف حط ايده على خد بنته أنا بتكلم بالعقل .. رجوعك لشركتك ده الصح وسواء هو طلب منك أو أنتي اللي رجعتي مش هتفرق المهم المحصلة في الآخر .. وأعتقد لو عايزة تروحي معاه هو مش هيعارض . ملك بغيظ لا مش عايزة أروح .. بعد إذنك أنا هروح وبكرا إن شاء الله هاجي في ميعادي . خالد ابتسم بحب روحي يا قلبي والشركة بكرا هتنور بأجمل بنوتة في الكون كله . ابتسمت لأبوها وخرجت من عنده وبتحاول تقنع نفسها بكلامهم الاتنين .. كريم روح بيته آخر النهار وناهد قابلته وقعد معاها كعادته كل يوم لازم يقعد معاها شوية بعد ما يرجع من شغله ناهد بفضول ملك أخبارها ايه ! محدش شايفها ليه ! كريم بتعب وفتور كل ما بتكلم معاها بتفترض إني عايز أسيبها وبتنحجج . ناهد ابتسمت معلش اتحملها وبعدين هي لسه عيلة .. أنت آخر مرة عزمتها على غدا ولا عشا كان امتى ! قبل الحاډثة صح ! أنت مقصر معاها ! كريم اتنهد بتعب ووقف أنا مش حمل موشح تاني منك يا أمي . ناهد وقفت ومسكت ايده حبيبي ملك للأسف مختلفة .. ولو عايزها تتغير ده مش هيكون سهل هي اتربت بطريقة مختلفة وصعب تغيرها .. أيوة مش مستحيل بس صعب .. هي مش في يوم وليلة هتلبس حجاب وتلبس طويل وتكون زي الصورة اللي في خيالك . كريم بص لأمه باستغراب لأنه ما فكرش كده هو بس مخڼوق لكن تفكيره ما وصلش لده فهز دماغه برفض وبصلها باستغراب أنا ما فكرتش كده . ناهد ابتسمت عارفة بس ده اللي خاڼقك .. أنت حسيت إنك بعيد عن ربنا وكنت غافل وفوقت ومنتظر منها هي كمان تفوق بس أنت ناسي نقطة مهمة جدا . كريم بصلها باستفهام وهي كملت إن أنت أنا ربيتك على القيم والمبادئ والحرام والحلال .. أنا وأبوك زرعنا فيك